عون سرق شعارات بشير والمقاومة اللبنانية وجيرها لمحور الشر

الياس بجاني/13 آب/15

إن رزم الحقائق والوقائع والمعاناة المعاشة على مدار الساعة منذ سنوات ومعها كل الممارسات الموروبة والانتهازية والتعموية تقول دون أدنى شك إن الشارد ميشال عون ومعه كل المهووسين من أغنامه الأغبياء وجماعات محور الشر السوري-الإيراني من المسيحيين اللبنانيين الذين ينادون كذباً واحتيالاُ وزوراً بحماية حقوق المسيحيين ودورهم وحريتهم والوجود، هم جميعاً، وفي مقدمهم عون الإسخريوتي تحديداً لم يعملوا في أي يوم من الأيام على إعادة مخطوفاُ أو سجيناً واحد من سوريا أو من معتقلات حزب الله الإرهابي، ولنا في مأساة المخطوف جوزيف صادر المعروف والمثبت قضائياً أن الحزب هو من أخفاه ولا يزال في دويلته. ميشال عون استقل طائرة المجرم الأسد الرئاسية أكثر من مرة هو وزمرته واستقبله الأسد بحفاوة، إلا أنه أي عون لم يستعيد مخطوفاً أو سجيناً واحداً من المئات من أهلنا المغيبين قسراً في غياهب نظام الأسد الكيماوي. وهذا يعني أن عون وكل من هم من خامته من المسيحيين اللبنانيين تحديداً التابعين لمحور الشر-السوري الإيراني هم مجرد أدوات لدى المحور وأذرعه العسكرية وأن لا احترام ولا كرامة لهم لدى قادة المحور هذا.

كما أن عون هو من يسرق حقوق المسيحيين ويزور ثمثيلهم وهو الذي سرق كل شعارات المقاومة اللبنانية التي رفعها والتزم بها قولاً وفعلا الشهيد الرئيس بشير الجميل ومعه الآلاف من شبابنا الذين قدموا أنفسهم قرابين على مذبح قضية لبنان، وطن القداسة والرسالة.

عون سرق بشير الجميل بالاحتيال والخديعة ومن ثم جير ما سرقه لمصلحة إيران الملالي وسوريا الأسد وحزب الله ذراعهما الإرهابي في لبنان.

عون منافق ودجال وليس في ممارساته وتحالفاته وخطابه وطروحاته وشعاراته أي شيء مسيحي.

عون وكل من هو في قاطعه من المسيحيين يتحملون مسؤولية استمرار تغييب أهلنا في السجون السورية وفي معتقلات جماعات التكفير كافة لأنها عملياً هي من إنتاج مخابرات نظامي طهران ودمشق.

في أسفل مقالة نشرها اليوم باللغة الإنكليزية موقع العربية وهي تحكي مأساة المخطوفين من رجال الدين المسيحيين في سوريا وهي برسم عون وكل اقرانه من المرتزقة.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com