ميشال عون سرق تضحيات الشهداء وكل شعارات بشير والمقاومة والجبهة اللبنانية

الياس بجاني/29 آب/15

نعم ميشال عون سرق كل شعارات البشير والمقاومة اللبنانية والجبهة اللبنانية وتضحيات الشهداء المدنيين والعسكريين وسجلها كلها باسمه في سجلات دويلة الضاحية وعند الملالي وبحضن الأسد وعلى مقاعد طائرته الخاصة وفي قصر المهاجرين!

بربكم يعني في اغبى وأوقح من الشارد والواقع بكل تجارب ابليس، ميشال عون؟

يا ناس يا عقال في حدا عندو دماغ ومخ وفكر بيقول يلي قاله ميشال عون مبارح وهو عم يضحك بسم وقهر؟

عم تسألوا شو قال؟

قال حرفياً وبكل هبل وفجور وعدم احترام لعقول وذكاء وعلم الأخرين، قال (“فليتركوا الشعارات التي يحملونها لأنها شعاراتنا نحن، وقد ناضلنا طويلا من أجلها. فليردوها لنا وليبحثوا عن شعارات جديدة.”)

يعني قال ما معناه إنو يلي عم يتظاهروا كلون سرقوا منو شعاراته وبدو ياهون يردون ع الرابية وبسرعة.

بالمنطق وعملاً بكل معايير العقل والعاقلين هيدا رجل منسلخ عن كل شي اسمه عقل وتفكير وغارق بعالم من صنع خياله ومغرب وغريب عن الواقع وعايش بقصور أوهامه ومسكر الأبواب والشبابيك.

معقولي حدا براسه ذرة عقل يكون هيدا منطقه وهيدا تعاطيه مع أمور مهمة ومصيرية؟

تصوروا بشو عم يطالب، ووين الناس ووين الوضع ووين البلد؟ وهو وين وبأي عالم عايش؟؟

على كل حال، هيدا عون، وهيدا منطقه، وهيدا مستواه ، وهيدانتاقه وهراره”، وما في شي عاد مستغرب منه ومن ربعه الأشاوس.

خلونا نحنا وياكون نحك ذاكرة عون المخدرة ونقول له باللغة يلي بيفهما، “لغة الزقاقية

نقول له انو كل شعارته هي مسروقة من الشيخ بشير ومن المقاومة اللبنانية ومن الجبهة اللبنانية وما في شعار واحد من يلي عم يطالب فيون هو له.

ميشال عون دفن شعارات بشير وكل شعارات المقاومة اللبنانية وتاجر بدم الشهداء:

يوم وقع ورقة التفاهة والذل مع حزب الله.

يوم تخلى عن أهلنا اللاجئين قسراً في إسرائيل.

يوم نكر وتنكر لأهلنا المعتقلين والمغيبين في السجون السورية.

يوم مجد وأيد وفاخر بغزوتي بيروت والجبل.

يوم أيد وبارك حرب ال 2006.

يوم سرق آمال وأحلام شبابنا وباع التيار لمحور الشر السوري الإيراني مقابل مغانم ومواقع سلطة.

يوم سخف مقتل سامر حنا واعتبر أن طائرة الجيش التي كان يقودها الشهيد سامر حنا اخترقت أجواء دويلة حزب الله وبالتالي مبررة الجريمة.

وفي كل مرة برر لحزب الله ولحمور الشر عملية من عمليات اغتياله لقادة ثورة الأرز.

يوم قطع تيكتone way ون واي للرئيس سعد الحريري وعهر العمل الوزاري بالسرقات والفساد والإفساد.

يوم زار مليتا في الجنوب مع محمد رعد وتبجح من هناك مقاومة وتحرير.

يوم اعتبر بوقاحة أن الجيش اللبناني عاجز وهو مجرد شرطة للأمن وأن حزب الله هو الجيش رقم واحد.

يوم كفر بكل ما هو لبنان ودستور وقضاء وعدل وحريات ومواثيق وحقوق ليس فقط مسيحية، بل لبنانية.

يوم سخف القرارات الدولية ودور منظمات حقوق الإنسان.

يوم تحالف مع الإقطاع والإقطاعيين ومع كل المارقين من ايتام النظام السوري.

يوم عادى غبطة سيدنا البطريرك صفير وعمل مع آخرين على دفعه للإستقالة.

يوم أدخل وزاء يمثلونه في الحكومات من الحزب القومي السوري الذي اغتال الرئيس الشهيد بشير الجميل.

وتطول قائمة كفر وهرطقات هذا السياسي الإسخريوتي وتاجر الشعارات وتطول…

باختصار ميشال عون في العمل السياسي وفي كل ما هو شأن عام ووطني هو حرامي شعارات، وحرامي وطنية، وحرامي سيادة، وحرامي استقلال، وحرامي حريات!! ومسيح دجال بما يخص تشويه فكر شبابنا وتعهير كل هو هو قيم وثوابت ومعايير وطنية.

بالعربي المشبرح وبالسياسة والعمل الوطني وبالثوابث المارونية عون حرامي بأمتياز وكل يلي عم يتبجح وبينادي فيه ويدعي ملكيته هو سرقه من البشير والمقاومة والجبهة اللبنانية وجيرهم وباعهم ورهنهم لدى لملالي و في دويلة الضاحية وفي أحضان الأسد وبراميله.

وصحيح يلي ما استحوا بعدون ما ماتو.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني Phoenicia@hotmail.com