فالج لا
تعالج، طاقم
سياسي عفن
ومرت
الياس
بجاني/05 آب/15
كلما
سمعنا عون
وجنونه
ومفرداته
“الزقاقية” وسخافاته
وكذب نفاقه
المفضوح
الدفاع عن
المسيحيين،
ونعيق جبرانه
المجرد من
مقومات الصدق
والوفاء
والوطنية
كافة، وعلي
حسن خليل ورتابة
منطقه المهين
للعقل
والذوق، ونبيه
بري أبو
القبعات وكل
فصائل وأنواع
الأرانب
والأداة
الإيرانية
الطيعة ينتقد
دون خجل أو
وجل من يعطل
المجلس
النيابي
ويستفيض في الدفاع
عن الدستور
والدولة،
وكلما شاهدنا
وسمعنا
الكارثة
المتنية
النائب نبيل
نقولا الغبي
بامتياز يدعي
الفهم، وعباس
الهاشم يلوك المفردات
بأسلوب
كهنوتي مقزز،
وسليم
جريصاتي الأسدي
والملالوي
يتقيأ الكلام
الوطني من
رابية عون،
وكلما سمعنا
وقرأنا نصوص
بيانات مجلس المطارنة
الموارنة منذ
أن تبوأ
الراعي الشارد
سدة
البطريركية،
وكلما تابعنا
استكبار ومنطق
الراعي وعشقه
لثقافة
المؤامرة
وأسلوبه الغير
مسيحي في
مساواة الحق
مع الشر
والوطنيين مع
العملاء،
وكلما سمعنا
وشاهدنا من هو
من طينتهم وخامتهم
يبشرون
بالعفة
والوطنية
والصدق والشفافية
وهم نقيضهم،
نصاب بحالة من
الغضب والقرف
والخيبة.
الغضب
من غباء شرائح
كبيرة من
شعبنا
“الغفور” السائر
كالقطعان
وراء سياسيين
ورجال دين
وأحزاب شركات
ومرتزقة،
وقرف
من وضع الفوضى
وانتهاك
الحقوق
والإجرام
والسرقات
والخوات
وهرطقات
شعارات
التحرير
والمقاومة
الدجل وزجل
العداء
لإسرائيل الممل
والببغائي.
وخيبة
من أي أمل
أقله في الوقت
الراهن من أن
يعود أكثرية
السياسيين
ورجال الدين
الكبار الشاردين
واللاهثين
وراء الأبواب
الواسعة والعابدين
لتراب الأرض،
من ان يعودوا
إلى مخافة
الله ويوم
حسابه الأخير.
بالتأكيد
الخمائر
الطوباوية
موجودة بكثرة كبيرة
في كل المواقع
وداخل كل
الشرائح،
ولكنها للأسف
حتى الآن لم
تتمكن من
تخمير عجين
وطننا، إلا
أنها ستفعل
طال الزمن أو
قصر.
باختصار
إن وسائل
الإعلام
اللبنانية
تهين وتستغبي
المواطن
اللبناني على
مدار الساعة، أما
المواطنين في
أكثريتهم فهم
في غيبوبة إيمانية
ووطنية
وغارقين في
معالف التبن
داخل
الزرائب،
ومتلهين
بغباء وتفاهة
الهوبرة
لزعماء
وسياسيين
ورجال دين أين
منهم الإسخريوتي
والملجمي وكل
فصائل
الطرواديين
والكتبة
والفريسيين.
هؤلاء حتى
الزبالة لم تنجح
في إزالة
غشاوة “التزلم
والتبعية” من
عقولهم
وعيونهم.
يبقى
إن هذه الحالة
الشيطانية هي
إلى نهاية
ومعها كل
رموزها،
ولبنان
القداسة والرسالة
عائد بإذن
الله.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني Phoenicia@hotmail.com