موت
رستم غزالة: وبشر
القاتل
بالقتل ولو
بعد حين
الياس
بجاني
25
نيسان/15
كل ما
ذُكّر وكُتّب
فيما يخص
طريقة وأسلوب
موت المجرم
والسفاح
الأسدي رستم
غزالي هو أمر
طبيعي جداً
يُستنسخ
ويتكرر
باستمرار في
حقبات
التاريخ كافة.
فالتاريخ
يعلمنا أن كل
مسؤول وحاكم
ورجل دين
متسلط في أي
بلد من بلدان
العالم يستغل
موقع السلطة
والنفوذ دون
خوف من الله
ويتصرف بوحشية
على خلفية
ثقافة شرعة
الغاب ينتهي
بأسلوب مهين
ومأساوي
ودموي، ولنا
في نهاية صدام
حسين ومعمر
القذافي
وهتلر خير
أمثلة هي
عِّبر لمن
يعتبر.
في
هذا السياق
التاريخي
الحتمي جاء
موت رستم
غزالة المذل
والمهين الذي
كان وهو في
موقع النفوذ
والمسؤولية
قد تجرد من كل
ما هو إنساني
وأخلاقي
واقترف
بحيوانية كل
ما يمكن
لإنسان شيطاني
أن يقترفه.
الرجل
وبعد حين شرب
من نفس الكأس
المر الذي أسقى
منه كثر من
اللبنانيين
والفلسطينيين
والسوريين
بفجور وبدم
بارد. وهنا لا
بد من القول
بصوت عال: إن
الله يُمهّل
ولكنه لا
يُهمّل"
يقول
النبي اشعيا
(33/01و02/: "ويل لك
أيها المخرب
وأنت لم تخرب،
وأيها الناهب
ولم ينهبوك.
حين تنتهي من
التخريب
تخرب، وحين
تفرغ من النهب
ينهبونك. يا رب،
تراءف علينا .
إياك انتظرنا.
كن عضدهم في
الغدوات.
خلاصنا أيضا
في وقت الشدة
."
من
هنا حبذا لو
أن أفراد
الطاقم
السياسي والديني
والرسمي
اللبناني
العفن،
القابل بخساسة
وذل وعلى
خلفية
الغرائزية
وعبادة
المال، القابل
السير بعمى
بصر وبصيرة
وتخدر ضمير في
ركاب مشروع
محور الشر
السوري_الإيراني
الإجرامي
الهادف
بوقاحة غير
مسبوقة إلى
اقتلاع كل ما هو
لبناني من إنسان
وحضارة
وثقافة وهوية
وتاريخ
وتعايش
ورسالة وإيمان،
وذلك لإقامة
مكان هذا
اللبنان المقدس
والحضاري
جمهورية
ظالمة
ودكتاتورية
مذهبية
فارسية تابعة
للنظام
الإيراني
الملالوي
وملتحقة به
بالكامل.
حبذا
لو أن من
يعطلون
انتخاب رئيس
للجمهورية في
لبناننا
الحبيب
ويماشون إجرام
وغزوات جيش
إيران في
لبنان، الذي
هو حزب الله
الإرهابي،
حبذا لو
يتعظون من موت
رستم غزالي المذل
ويدكون أن
مصيرهم في حال
استمروا في غيهم
وجنونهم لن
يكون مختلفاً
عن مصير هذا
السفاح
المأجور.
حبذا
لو أن هؤلاء
القادة،
وتحديداً
الموارنة
منهم
يستفيقون من
غيبوبة حلم
ووهم كرسي الرئاسة
ويفهمون أن
مصيرهم الذي
هو بيد ومشيئة
الله سيكون
قاتماً كمصير
غزالة.
حبذا
لو يدركون أنه
وطبقاً
لكتابنا
المقدس أن حتى
توبتهم لم تعد
إيمانياً
مقبولة وذلك
بعد أن:" أَعْمَى
الله
عُيُونَهُم،
وقَسَّى
قُلُوبَهُم،
لِئَلاَّ
يَرَوا
بِعُيُونِهِم،
ويَفْهَمُوا
بِقُلُوبِهِم،
ويَتُوبُوا
فَأَشْفِيَهُم".(يوحنّا12/من37حتى43)
إن الله
سبحانه
وتعالى لا يحب
لا الظالمين
ولا المستكبرين
وهو ينبه ويحذر
منهم ومن
شرورهم في كل
الكتب
السماوية
ويعدهم
بانتقامه
منهم.
"هُوَذَا
يَأْتِي
الْيَوْمُ
الْمُتَّقِدُ
كَالتَّنُّورِ،
وَكُلُّ
الْمُسْتَكْبِرِينَ
وَكُلُّ
فَاعِلِي
الشَّرِّ
يَكُونُونَ
قَشًّا،
وَيُحْرِقُهُمُ
الْيَوْمُ
الآتِي،
قَالَ رَبُّ
الْجُنُودِ،
فَلاَ يُبْقِي
لَهُمْ
أَصْلاً
وَلاَ
فَرْعًا"
(ملاخي04/01)
على
كل مسؤول
لبناني زمني
أو ديني يسير
في ركاب محور
الشر
السوري-الإيراني
ضد لبنان
واللبنانيين
أن يعي أن
نهاية كل
متكبر وظالم
هي حساب عسير
ولا مفر ولا
هروب منه، حتى
وإن تفلت من عدل
الأرض، فهو
بالتأكيد لن
يتمكن أن
يتفلت من عدل
السماء يوم
الحساب
الأخير حيث سيكون
مصيره جهنم
حيث النار لا
تنطفئ والدود لا
يهدأ والعذاب
لا ينتهي.
إن
المؤمن لا
يخاف من الذين
بإمكانهم أن
يقتلون الجسد
ولا يقدرون أن
يقتلوا النفس.
والمؤمن يعرف
جيداً أن ما
من مستور إلا
وسينكشف، وما من
خفـي إلا
سيظهر، وأن لا
أحد من البشر
مهما على شأنه
بمقدوره أن
يهرب من يوم
الحساب.
في
الخلاصة،
اليوم كان دور
رستم غزالي
الظالم وغدا
بالتأكيد
سيأتي دور كل
من هم طينة
وخامة هذا
الشيطان
الأسدي، وبشر
القاتل
بالقتل ولو
بعد حين.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني