طاقم
سياسي وديني
لبناني عفن
يستنسخ نفسه
الياس
بجاني
23 تموز/15
محزن
حال الطاقم
القيادي
الديني
والسياسي في
لبنان فهو في
سواده الطاغي
اسخريوتي
وملجمي
وطروادي
بامتياز.
هو
طاقم مجرد من
كل ما هو
إنساني وقيمي
وأخلاقي
وإيماني
وبالطبع غريب
ومُغرًب
بالكامل عن أوجاع
الناس
ومعاناتهم.
ساعة
هذا الطاقم
الكافر
والجاحد
بلبنان وبإنسانه
والذي لا يخاف
الله ولا يوم
حسابه من أمثال
جبران باسيل
وعمه الشارد
ميشال عون،
ساعته مضبوطة
على أنانيته
وفجعه للمال
والسلطة ولا
يرى في خطابه
وممارساته
وتحالفاته
المجنونة غير
هدف واحد هو
تأمين مصالحه
والمنافع
وتقاسم الحصص.
هذا
الطاقم
السياسي ومعه
كبار رجال
الدين الموارنة
وتحديداً
منهم من هم من
خامة الراعي ومظلومه
ونصاره
المصلحية
والمتعالية
هو طاقم تاجر
من جماعات
تجار الهيكل
الذين حمل
المسيح السوط
وطردهم منه.
أما
البضاعة التي
يتاجر بها
الطاقم العفن
هذا هي الوطن
والمواطنين،
وها هي بعض
غلال أعمالهم
الإبليسية
تثمر الشغور
الرئاسي وتعطيل
مجلسي النواب
والوزراء
والهجرة
والفقر والفوضى
والضياع
الاجتماعي
وانعدام
الأمن واطنان
الزبالة التي
تغطي شوارع
لبنان.
من
هنا فكل ما
يعاني منه
اللبناني من
مآسي تهجير
وفقر وتعصب
مذهبي وفقدان
أمن وفوضى
وتفشي لثقافة
شرعة الغاب هو
نتاج عقلية
وممارسات
وكفر هذا الطاقم
العفن.
أما
المواطن فحدث
ولا حرج وهو
حقيقة وبشكل
مباشر يتحمل
كل المسؤولية
المميتة
لاستمرارية
الطاقمين
الديني
والسياسي
العفنين لأنه
بخضوعه
الأعمى
والغبي لهم
وبرفعهم إلى
مصاف الآله
ارتضى الذل
ووضعية
“الزلمي”، و”التابع”،
“والهوبرجي”،
و”الزقيف”،
و”الغبي”، عن سابق
تصور وتصميم.
أفراد
الطاقم هؤلاء
ليسوا من
البشر، رغم أن
أشكالهم
بشرية.
هؤلاء
تجردوا من كل
ما هو أحاسيس
ومشاعر إنسانية
وعهروا في
دواخلهم كل
مقومات البصر
والبصيرة
وقتلوا
الضمير
وتحولوا إلى
وحوش كاسرة لا
تتلذذ بغير
طعمة الدم،
ولا تفرح إلا
على مناظر
الجثث، ولا
ترى نفسها
بغير قذارة
التهديد
والوعيد وقد
المراجل.
يتوهم
هؤلاء أنهم
بوحشيتهم
ودمويتهم
وغزواتهم
وسلاحهم
وكفرهم قادرين
على استعباد
الأحرار
والسياديين
والتحكم بهم إلى ما
لا نهاية،
ولكنهم لن ينجحوا،
ولا نجح في
الماضي من كان
أقوى منهم بكثير،
وتاريخ لبنان
ال 7000 سنة يحكي
قصص وقصص اندحار
وانكسار كل
قوى الشر
وبقاء لبنان
وأهله.
إن واجب
الحر
والسيادي من
أهلنا في
الوطن الأم كما
في بلاد
الإنتشار
ورغم كل
الصعاب أن
يشهد للحق دون هوادة،
ويسمي
الأشياء
بأسمائها دون
مسايرة أو
مساومة
والأهم بتحرر
كامل من عاهتي
التقية
والذمية.
في
النهاية،
هؤلاء ومعهم
حزب الله
الإرهابي هم
جماعات مارقة
على وطننا وإن
كان بعضهم
يحمل هويتنا.
هؤلاء عملياً
وإيماناً
وأخلاقاً
ومخافة من
الله ليسوا
منا والمارق
دائما هو عابر
وهم عابرون
ولكن إلى جهنم
حيث البكاء
وصريف
الأسنان.
باختصار إن
خلاص لبنان لن
يأتي ما لم
يعمل الشعب
اللبناني على رذل
هذا الطاقم
والإتيان
بقيادات
وسياسيين
ورجال دين
يخافون الله
ويعملون
بتفاني لخدمة
وطن الأرز
وأهله، وما
عدا ذلك فالج
لا تعالج.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني