آمال
الفاتيكان لن
تتحقق وسيدنا الراعي لا
يُتكل عليه في
السياسة
الياس
بجاني/11 شباط/15
سيدنا
البطريرك
الراعي لم
ينجح ولا مرة
في أي عمل قام به في
السياسة منذ
أن تم انتخابه
بطريركاً، بل
على العكس هو
عادى معظم
السياسيين
والأحزاب في
ثورة الأرز،
في حين لم
يحقق أية
نتائج تذكرمن
تحالفه الشاذ
والغريب
والمستنكر
مارونياً مع
محور الشر
السوري-الإيراني
رغم كل ما قام به
لاسترضاء
قادة هذا
التحالف من
زيارات وتسوّق
ومواقف
تتعارض كلياً
مع ثوابت
الصرح البطريركي
التاريخية.
هذا الصرح الذي
أعطي له مجد
لبنان.
وهو
بالتأكيد لن
ينجح هذه
المرة في شأن
جمع قادة
الموارنة
والاتفاق على
رئيس في حال
كان فعلاً قد
كُلّف بهذه المهمة
من قبل
الفاتيكان.
لم
ينجح ولا في
أية مرة في
العمل
السياسي وهو مقاساً
على وزناته
ومواهبه
السياسية لن
ينجح لا اليوم
ولا في أي يوم
في أي عمل
سياسي كون فاقد
الشيء لا
يعطيه.
لماذا
لن ينجح إذا
كان فعلاً الفاتيكان
قد أوكل إليه
مهمة ترتيب
البيت
الماروني بهدف
انتخاب رئيس
للجمهورية؟
ببساطة
متناهية لأنه
وللأسف
الشديد أولاً
لا يجيد العمل
السياسي لا من
قريب ولا من
بعيد وهذا أمر
لم يعد خافياً
على أحد لا في
لبنان ولا
خارجه.
وثانياً،
لأنه طرف
سياسي فاقع في
تطرفه وهو متحالف
علناً مع محور
الشر
السوري-الإيراني
ويعادي ثورة
الأرز وهذه
حقيقة يعرفها
القاصي
والداني ولا
تحتاج لأية
إثباتات، ومن
يعود إلى
الأرشيف
المصور
والموثق منذ
أول يوم له في بكركي يرى
بوضوح أين هو
في تحالفاته
ومواقفه.
وثالثاً،
لأن من يحيط به من
مطارنة
وسياسيين
وإعلاميين
وفي مقدمهم المطران
سمير مظلوم هم
جميعاً من
المعادين
لثورة الأرز
وع المكشوف،
ومواقف هؤلاء
السياسية
واضحة في سورنتها
وإيرانيتها
وفي تماهيها
التام مع
مشروع حزب
الله.
ورابعاً
وهنا المهم هو
لن ينجح في أي
عمل سياسي
كونه يتعاطى
مع الآخرين
بفوقية
واستكبار
وتعالٍ ويرفض كلياً
كل رأي مخالف
له، وحججه
دائماً
يغرفها من
ثقافة
المؤامرة .
في
الخلاصة، في
حال كان
الاتكال عليه
فاتيكانياً
لتأمين
انتخاب رئيس
للجمهورية
كما ذكرت
الصحف
اللبنانية
اليوم فنحن
براحة ضمير نرد
بالمثل
اللبناني
القائل:”قمح
بدك تاكلي
يا حني”.
يبقى
أنه واجب
علينا أن
نتعلم حقيقة
مهمة جداً وهي
أن فاقد الشيء
لا يعطيه؟
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
ماذا
حصل في
الفاتيكان؟
February
11, 2015
موقع
تلفزيون المر
تترقّب
الأوساط
السياسية
عودة
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
من الفاتيكان
لمعرفة نتائج
لقائه مع مدير
دائرة الشرق
الأوسط وأفريقيا
في وزارة
الخارجية
الفرنسية جان
فرنسوا جيرو،
والذي شاركَ
فيه وزير
خارجية
الفاتيكان ومسؤول
العلاقات مع
الدوَل
المطران بول كالاغير
والسفير
الفرنسي لدى
الكرسي الرسولي
برونو جوبير،
حيث تناولَ
البحث سُبلَ
إنهاء الشغور
في سدّة رئاسة
الجمهورية
اللبنانية،
والتحرّك
المطلوب
لبنانياً
والدور الذي
يجب على الدوَل
الصديقة وفي
طليعتِها
الكرسي الرسولي
وفرنسا أن
تؤدّيه في هذا
الشأن.
وإذ
لم تكشف دوائر
بكركي عن
نتائج هذا
اللقاء،
علمَت “الجمهورية”
أنّه تخلّلته
جوجلة
لحصيلة
الاجتماعات
التي عقدَها جيرو في
لبنان
والمنطقة،
وتبيّنَ
بنتيجتها أنّ
موضوع
الرئاسة لا
يزال يراوح
مكانه، وأنّ جيرو يأخذ
على
اللبنانيين
أنّهم
فوَّتوا
فرصةً كانت
متاحةً لهم
الشهرَ
الماضي
لانتخاب رئيس،
ومن الصعب
توافرُها مجدّداً
قريباً. في
حين اعتبرَت
مصادر معنيّة
أنّ هذه
الفرصة هي فرصة
مجازية لا
ترتكز على
معطيات
جديدة، وأنّ
فرنسا كانت
تعوّل على
إمكانيّة
إحداث خَرق استناداً
إلى الأجواء
التي كانت
سائدة في الآونة
الأخيرة.
وعلمَت
“الجمهورية”
أنّ التحرّك
الفرنسي سيأخذ
استراحة في المرحلة
المقبلة، في
انتظار معرفة
مدى نجاح المسعى
الذي سيقوم به الراعي
بعد عودته، إذ
من المنتظَر
أن يدعو القيادات
المسيحية الى
اجتماعات
فردية أو
ثنائية،
وربّما
رباعية، في
حال لمسَ
تجاوباً
لديها.
http://mtv.com.lb/News/445344?fb_action_ids=10153080314947766&fb_action_types=og.comments