سيدنا
الراعي سياسي
أم رجل دين
وراعي، وشو هالغرام
بالجولات
والزيارات
التي هي
واقعاً جولة
بين كل جولة
وجولة!!
الياس
بجاني
15 أيلول/17
ما
لّحق خلص
سيدنا جولة
منطقة عاليه الإستعراضية
بامتياز، حتى افادت
مصادر بكركي
أمس عن برنامج
جولة جديدة له
شمالاً.
هذا
وذكرت بعض
الصحف
الرصينة والموثوقة
المصادر أن
العراك والتافس
على أشده بين
عدد لا بأس به
من شبيحة
وحيتان المال
الشماليين
على دعوات
سيدنا للعشوات
والغدوات!!
حقيقة
ومن دون كفوف
أو مسايرة ما
عدنا قادرين نلحق
سيدنا ونتابع
جولاته
وزياراته
السندبادية
في الداخل
والخارج المفرغة
عملياً
ونتائج أقله
في مفهومنا من
أية انجازات
دينية أو
وطنية تبرر
الجهد والتكاليف!!
وكمان
ما عدنا
قادرين نلحقوا
بالإعلام
ونتابع غزارة
كلامه ودفقه
الوافر هنا
وهناك وفي كل
شيء ما عدى
الشأن الكنسي
وكل ما هو
إيماني
وبشارة.
البركة،
ما شاء الله،
تفوق على كل
السياسيين
مجتمعين في
الظهور
الإعلامي والتصاريح
والعظات
وكلها للأسف
محتوى ومواقف هي
فاترة
ورمادية في
مفهوم
الإنجيل
للمواقف ولتسمية
الأشياء
بأسمائها،
ومن دون الخوض
في التفاصيل
لأنها باتت
واضحة وجلية
ومفهومة وع
الآخر لكل من
يهمهم الأمر
ومعهم الذين
لا يزالون في
زمن المحل
يتمتعون
بشجاعة ونقاومة
حاسة النقد
فكراً وقولاً
وبنعمة
الشهادة للحق
والحقيقة.
كنا
بسذاجة سألنا
في الماضي
مراراً لماذا
لا تخصص
الأموال
الكبيرة
لمساعدة
المدارس الكاثوليكية
تلك التي
يصرفها
شمالاً
ويميناً على
جولات سيدنا
جماعات وربع
الطرابيش والجاكيتات
وحيتان المال
من تجار
ونافذين
وطامعين في مواقع
سياسية
ونيابية
ووزارية
وغيرها
والساعين
لنيل رضى
سيدنا على
خلفية نفعية
وشخصية بحت لا
تمت بصلة لا
للكنيسة ولا
لأي مبدأ
إيماني يخص
مساعدة المحتاجين.
لماذا
لا تصرف أموال
هؤلاء الشبيحة
الماليين
لدفع الأقساط
المدرسية
للمئات من
التلاميذ
المسيحيين
المنتسبين
للمدارس
الكاثوليكية
والذين أهلهم
في حالة مادية
صعبة جداً
وغير قادرين
على دفع
الأقساط وكل
سنة تهينهم ادارات
المدارس وتذل اولادهم
وذلك بحرمان
من لا يستوفي
الأقساط منهم
من نتائج
الامتحانات
النهائية؟
سيدنا
كان قال قبل
سنتين لأحد
الصحافيين ما
معناه الحرفي:
“في كتير
مدراس معارف
يلي مش قادر
يدفع الأقساط
عنا يودي ولاده
هونيك”.
طيب،
أليس هؤلاء
التلاميذ المعترين
هم أحق بالمال
الذي يصرف على
الجولات التي
لا تنتهي؟
وهل
نسي أو تناسى
سيدنا ومعه كل
القيمين على هذه
المدراس
ما هي الغاية
الأساس من
وجودها في كل
المناطق وما
هو دورها
ومهماتها
الإيمانية
والوجودية؟
بالتأكيد
إن المؤمن
المعتر الذي
يتابع ما يصرف
على جولات
سيدنا من بردخة
وتشاوف وهوبرات للدبيكة
وفرق النوبات
ونثر الأرز
فيما هو مضروب
ع راسه
ومش قادر يدفع
أقساط المدارس
الكاثوليكية
عن ولاده
وحالته
المالية تعتير
لا بد وأنه
يكرر بحزن
وأسى قول
السيد المسيح:
“مرتا مرتا
تهتمين بأمور
كثيرة فيما
المطلوب واحد”.
في
الخلاصة مبين إنو سلم
الأوليات مشقلب
فوقاتي
تحتاني.
فلنصلي
من أن أجل ان
يستقيم هذا
السلم عند
البعض من
رعاتنا وقادتنا
لعلى وعسى،
والرب هو
القادر على كل
شيء وهو الذي
يهدي من يشاء!!!
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني