هل
تصعيد نهاد
المشنوق
مقدمة لنتعة
جديدة مذلة
للحريري؟
الياس
بجاني/17 تشرين
الأول/15
نحن
ومنذ يومه
الأول كوزير
للداخلية لم
نعد نثق بنهاد
المشنوق صاحب
شعار "مش عارف
مع مين عم
تحكي" وبتنا
نرى فيه للأسف
نموذجاً
سنياً مستنسخاً
لنموذج
الماروني
ميشال عون
النرسيسي
والطروادي
والبوقي.
لقد
بينت كل
ممارسات نهاد
المشنوق
كوزير للداخلية
أنه "اضرب من
عون على كل
الصعد"
بأشواط وأنه
يحلم على مدار
الساعة بكرسي
السرايا الحكومي
ومهووس به
بعمى بصر
وبصيرة كما
حال عون الواقع
في كل تجارب
إبليس مع كرسي
بعبدا الرئاسي.
في
هذا السياق المصلحي
المهووس جاءت
رزم مناكفات
المشنوق العلنية
والأنانية
المرتفعة
النبرة مع
بارزين
سياديين
وأحرار
ورجال، رجال
من قيادات تيار
المستقبل
التي فضحته
وكشفت عونيته
الثقافية،
كما رخاوة
"ريلته" بكل
ما يخص كرسي
السرايا.
المشنوق
الذي شنق
الحقيقة
بأطماعه
الحكومية هو كما
بات معروفاً
للجميع
متعجرف
ومنفوخ الصدر
"ع الفاضي"
ولاهث بذل
لنيل رضى حزب
الله عن طريق
وفيق صفا
طمعاً بكرسي
السرايا، وقد
أصبح كما
أخبرنا صحافي
له سمعته
النظيفة من
قلب 14 آذار أنه
لا يمر يوم
واحد دون
استشارت
المشنوق لصفا
في كل شاردة
وواردة في حين
أن حزب الله
يستغله كما
يستغل عون ولم
يقدم له أي
شيء عملي
وملموس حتى
الآن وقد أفشل
خطته الأمنية في
ما عدا رفع
الصور من
الشوارع ومن
على الشرفات
التي بدقائق
قد تعود وهي
بالتأكيد
عائدة قريباً.
كما أن
المشنوق وكما
أعلمنا
الصحافي نفسه
يتخطى الجميع
في تيار
المستقبل
وفاتح على
حسابه من خلال
اتصالات شبه
يوميه مع الحريري
وبعض
مستشاريه.
من
هنا لم نرى أي
صدق أو جدية
في موقف
المشنوق الكلامي
التصعيدي أمس
في ذكرى
اغتيال اللواء
وسام الحسن
الذي اخترق
السقوف
السياسية الحالية
للرد بالظاهر
على استفراغ
مواقف عون الغبية
مهدداً
بالاستقالة
كتيار مستقبل
من طاولة
الحوار
والحكومة.
عطفاً
على تكويعات
الرئيس
الحريري
المذلة وما
أكثرها ومع
الكلام عن
عودته إلى
لبنان نحن نرى
بالتحليل
وليس
بالمعطيات أن
الحريري ربما
(نتمنى أن
نكون مخطئين)
يحضر لنتعة أو
تكويعة جديدة
من خلال موقف
صادم لثقافة
ثورة الأرز فيه
المزيد من
التنازل لحزب
الله الذي
يأتي في سياق
مواقف سابقة
له لابطة
للسيادة
والاستقلال
ولملفي سلاح
ودويلات
الحزب
اللاهي، وحتى
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان.
من
القلب نتمنى
أن يكون
تحليلنا غير
صحيح لأن ما
أصاب 14 آذار
بنتيجة
تنازلات
وتكويعات
الرئيس الحريري
على خلفية
نصائح بعض
مستشاريه من
أمثال غطاس
خوري وغيره قد
أعطت لحزب
الله وبشار
الأسد كل ما
يريدان
وبالمقابل لم
يحصد الحريري
ومعه 14 آذار
غير الخيبات.
وفي
نفس السياق
التحليلي
التوجسي نحن
نقرأ في زيارة
النائب وليد
جنبلاط
للسعودية وفي
نتائج
اجتماعه
بالرئيس الحريري،
"وربنا يستر
ويريد عن
لبنان وعن اللبنانيين
وعن 14 آذار من
تقلبات
هوئيات البيك ومن
نتعات الرئيس
الحريري"!!
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
كلمة
الوزير نهاد
المشنوق التي
ألقاها أمس في
ذكرى اغتيال
الشهيد وسام
الحسن (موضوع
تعليقنا في
أعلى)
وطنية/16
تشرين الأول/15/
رأى وزير
الداخلية
والبلديات أن
"سنة ثالثة
بلا وسام
الحسن يعني
سنة ثالثة
صراحة أقل،
نعم أعترف أنك
يا أبا حيدر الأشجع
في سؤالك الذي
لم يستكن عمن
قتل وسام الحسن،
لكن السؤال
بحد ذاته جواب
لكل من يسمع، كيف
يصير الوطن
مقصلة
والوطنية
تهمة توجب حكم
الاعدام. ما أسهل
الكلام وما
أصعب
الصمت".وقال:
"لك جرأة
السؤال ولنا
ان ننكسر على
ضعفنا أمامك،
نعرف وتعرف أننا
نعرف، ونعرف
أنك تعرف أننا
نعرف. لم يستقل
القاتل
المجهول المعلوم
من لعبة
الانتقام من
كل عناوين
النجاح التي
كان وسام
الحسن جزءا
منها منذ أن
بدأ ضابطا
صغيرا الى
جانب الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وصولا الى
الاشتباك
اليومي مع
قتلته، بالعقل
والإرادة
والمثابرة".أضاف: "لن
نستسلم ولو
بقي واحدا منا
يقاوم. وهناك
الكثير من
رفاقك في
المعلومات
التي يقوى عصب
كفاءتها
بضباطها
وأفرادها
وصباياها
الذين يثبتون
كل يوم أنهم
قادرون على
درب ما أسست
وبنيت".
ولفت
إلى أن "هناك
الأكثر من
جمهور الشهيد
رفيق
الحريري،
الممسكين
برمزية "وجه
السعد" في
وطنيته
وعروبته
يحملون معه
جمرة
المسؤولية
لكنهم لم ولن
يستسلموا
مهما جارت
عليهم
الواقعية
السياسية. ليس
هذا تبرعا لك
يا وسام بل
اعتراف أنك الأول
في كشف شبكات
التجسس
الاسرائيلية
في لبنان
وسوريا وفي
داخل "حزب
الله" نفسه،
ولأنك الأول
في مواجهة
الارهاب
ولأنك الأول
في ضرب مخطط
سماحة -
المملوك
ولأنك الأول
في كشف هوية
قتلة الشهيد
رفيق الحريري
ورفاقه، ولأنك
الأول في
مسؤوليتك
الوطنية دون
انحياز ".
وتابع:
"لهذا كله
شطبوك من
المعادلة
اغتيالا
لأنهم في
بنيانهم
الأساسي
هاربين من
الوطنية رافضين
للعدل،
متنكرين
للعروبة،
يخجلون من
الكفاءة.
لكنني من على
منبر ذكراك يا
وسام أقول لكل
القتلة نحن
لكم بالمرصاد
والعدالة
بإنتظاركم
مهما ابتعدتم
أو اقتربتم.
وأردف:
"الآن جاء دور
الاغتيال
المعنوي للدولة
ورموزها
ماضيا
وحاضرا،
وأبدأ هنا
بالحديث عن
الحراك
"المدني
السلمي"،
أقول بكل صراحة،
إن عناوين
الحراك
المدني هي
عناوين كل اللبنانيين،
إلا إذا أراد
لنا البعض أن
نصدق أن
الانقسام هو
بين من يرغب
في العيش في
ظل أكوام
النفايات ومن
لا يرغب في
ذلك"، معتبرا
أن "هذه
العناوين هي
عناوين حق
للمواطنين
بصرف النظر عن
إنتماءاتهم،
والتعبير عن
المظالم
بشأنها حق
مشروع وليس
منة من أحد بل
هو مسؤولية
وطنية
وسياسية وإجتماعية،
وهذا الكلام
ليس للتهرب من
أي مسؤولية،
لاسيما أنني
أخذت على
عاتقي الخوض
في ملف ليس من
صلاحياتي هو
ملف إيجاد خطة
لمعالجة النفايات
معاونا
الصديق أكرم
شهيب بالإضافة
الى شخصيات
عاقلة من
المجتمع
المدني والخبراء
البيئيين،
ووصلنا الى
خطة متكاملة
وبمواصفات
أفضل بكثير
مما كان سائدا
وجزء من الفضل
في ذلك يعود
للحراك".
وتساءل:
"من يعطل هذه
الخطة؟
ببساطة شديدة
هذه الخطة
تحتاج الى
مراسيم
والمراسيم
تحتاج الى
تواقيع
والتواقيع
تحتاج الى
إجتماع مجلس الوزراء
المطلوب منه
أن يوقع
مجتمعا
بالوكالة عن
رئيس
الجمهورية.
وبالتالي
الجميع مدعو
للسؤال عن
الجهة التي
تمنع إنعقاد
مجلس الوزراء
وتأخذ
المؤسسات
الدستورية
رهينة للصراع
السياسي".
وشدد
على أن
"التعميم
المطلق ورفض
الحلول والقنص
على التسويات
فهو بكل صراحة
كلام حق يراد
به باطل.
ليسمعوني
جيدا، أنني من
موقعي الوزاري
لن أتراجع عن
أي إلتزام
يتصل بحماية
حق التعبير
السلمي ولكنني
ألتزم من دون
تردد
مسؤوليتي في
مواجهة الفوضى
ومنعها بحزم
وبكل الادوات
القانونية المتاحة".
ولاحظ
المشنوق أن
"بعض الحراك،
أو بعض المستثمرين
فيه يستكملون
عبر أوجاع
الناس مشروعهم
الدائم
والقاضي
بتشويه كل ما
أنتجته تجربة
الرئيس
الشهيد، وهذا
أمر سنواجهه
بكل ما أوتينا
من عزم ووطنية
لأننا ببساطة
نعتبر أن شطب
إرث رفيق
الحريري هو
شطب للنمو
والحداثة
والازدهار
والاستقلال
والدستور
والمؤسسات
حتى لا أقول
محاولة لشطب
الوطن. صحيح
ما في حدا
أكبر من بلدو
بس في حدا قد
بلدو ع التمام
ورفيق
الحريري رجل
بحجم وطن
وبحجم بلاد
وشطبه هو شطب
للدولة
الحديثة. هذا
ما لن نسمح له
مهما كانت
التضحيات ولا
يراهن أحد على
صبرنا بعد
الآن ".
وعن
الوضع
الحكومي قال:
"لقد دخلنا
الى هذه الحكومة،
ودم شهيد آخر
على الارض هو
الوزير الشهيد
محمد شطح.
دخلنا على قاعدة
ربط النزاع مع
حزب الله،
وعلى قاعدة أن
عناوين
الإشتباك
الكبرى، من
مصير السلاح
الى القتال في
سوريا دفاعا
عن نظام قاتل،
هي عناوين
مجمدة. لا
يستطيع حزب
الله فرضها
على البلد ولا
نستطيع منعه
من الذهاب بها
وحيدا خارج
قرار المؤسسات
والدولة. كان
القرار أن
هناك ملفات
عالقة تهم
الناس والمواطنين
ينبغي
معالجتها
حرصا على ما
بقي من هيكل
للدولة
وللمؤسسات
ولشروط العيش
في بقية هذا
الوطن".
وإسترسل:
"ها هي
الحصيلة
أمامكم. لا
المؤسسات تعمل
ولا الأمن
مصان في
البقاع ولا
الخدمات تقدم
للمواطنين،
أجلنا
المواضيع
الكبيرة علنا
ننجح في
متابعة
المواضيع
الصغيرة وإذ
بنا نعود الى
المربع
الاول، مربع
التعطيل وخطف
المؤسسات
ورهن الدستور
للاجندات
الشخصية
ومغامرات الحاق
لبنان بكل ما
يناقض مصالحه
وهويته وعروبته.
لا أقول هذا
الكلام رغبة
في أي تصعيد
مجاني، أو
إستعراض سقف
عال، في وقت
لم يتبق فيه سقف
فوق الوطن سوى
سقف الامنيات
أن يظل العالم
متفق على
الاستقرار".
أضاف:
"لكن أقول ومن موقعي
كوزير في هذه
الحكومة ومن
موقع الانتماء
السياسي، لن
يقبل الرئيس
سعد الحريري
ولن نقبل معه
بأن يتحول ربط
النزاع الى
ربط للوطنية
وربط للضمير
وربط للالسن
عن قول الحق
والحقيقة".
وتابع:
"إسمحوا لي أن
أدعي أمامكم
أنني من أكثر
الوزراء
الذين راهنوا
بصدق وربما بسذاجة
على نجاح هذه
الحكومة، ولم
اترك بابا إلا
طرقته ولم
اترك لقاء الا
عقدته ولا
إتصالا الا
أجريته بغية
العبور الى
إنجاز أمني
يرمم ثقة
اللبنانيين
ببعضهم البعض
وبوطنهم وبدولتهم.
قبل عام
وقفت هنا وقلت
مش ماشي
الحال،
مطالبا حزب
الله برفع
وصايته عن
الفلتان الأمني
في البقاع
لصالح خطة
تعطي أهلنا في
البقاع الأمن
والأمان".
وتساءل:
"ماذا كانت
النتيجة؟ ها
هي الخطة
الأمنية في
البقاع، لا
تزال حبرا على
ورق ووعودا في
الفضاء
وكلاما
معسولا عن رفع
الغطاء
السياسي. وما
قلته عن
مربعات الموت
والفلتان
الامني
يتظاهر من
جرائه أهل بعلبك
الذين ضاقوا
ذرعا
بالزعران
والسلاح غير
الشرعي
وأمراء
الزواريب
وعناتر
الاحياء".
وذكر
المشنوق بأنه
"في الذكرى
الثانية لإستشهاد
وسام الحسن
قلت إننا لن
نكون صحوات في
خدمة أي مشروع
أو جهة، وأقول
اليوم إن
التعامل السياسي
مع الخطة
الامنية هو
محاولة لن تمر
لتحويلنا الى
صحوات وتكريس
قاعدة أن هناك
ناس بسمنة
وناس بزيت او
اولاد ست
واولاد
جارية، لأ، مش
ماشي الحال،
ربما ظن من
يظن أنه
يستنزف رصيد
نهاد المشنوق
ورصيد التيار
الذي يمثله في
الحكومة،
بإظهاره أمام
جمهوره وأهله
وبيئته ،
مستقويا
عليهم وعاجزا
أمام خصومهم.
برافو. عظيم".
وقال:
"أما النتيجة
الحقيقية
الوحيدة لهذا
العقل الشاذ
فهي إستنزاف
الوطن وشروط
العيش المشترك
فيه ودفع
الناس الى
خيارات
التطرف. لذلك
إنني أعلن من
على منبر
الشهداء أن
بقاء الوضع
على ما هو
عليه هو
الخطوة
الأولى نحو
الاستقالة من
الحكومة التي
اردناها ربطا
للنزاع
وأرادوها
ربطا للوطنية
والضمائر،
وخطوة أولى
أيضا للخروج
من الحوار
الذي أردناه
صونا لسلم
الأهلي، فإذا
بنا نتحول إلى
شهود زور على
حساب
مسؤولياتنا
الوطنية،
ليكن معلوما،
لقد أخطأتم
العنوان ككل
مرة، فليس جمهور
رفيق الحريري
وليس عصب سعد
الحريري من يربط
ضميره
ووطنيته
وإرادته".
وعن
الرئيس
القوي، قال:
"في شي دارج
اليوم بالبلد"
إسمه الرئيس
القوي، على
إعتبار أن
المطالبة
بهذا الرئيس
هو حق مكتسب
ومجرد معاملة
بالمثل كبقية
الطوائف التي
تختار الاقوى
فيها، وهذا
محض اختلاق
وافتراء، لو
أن الأقوى في طائفته
هو من يتبوأ
المنصب
الموكل
للطائفة لما
كان الكثير من
الرؤساء في
مواقعهم
سابقا وحاليا
وبالطبع لاحقا.
وأنا لست ممن
يخفون
إنحيازهم
للقيمة الوطنية
التي يمثلها
الرئيسان
نبيه بري
وتمام سلام
وتحديدا
لعروبة
الرئيس بري.
لكن قوتهما لا
تنبع من أنهما
الاقوى في
طائفتيهما بل
من قبول
الطوائف
الأخرى لهما".
وجزم بأن
"بواب النظام
اللبناني يا
دولة الرئيس
الصديق
العماد ميشال
عون ما بتفتح
بمنطق "الكسر
والخلع" مع أنها
اللغة
السائدة بكل
العناوين،
آخر هذه العناوين
المضي
بإعتقال مجلس
الوزراء
وتعطيله بعدم
الحضور قبل
تعيين قائد
جديد للجيش.
نعم يجب تعيين
قائد جديد
للجيش. ولكن
أولا يجب إنتخاب
رئيس
للجمهورية
نعيد من خلال
إنتخابه إنتظام
المؤسسات
وإنتظام
الدولة فتصبح
كل التعيينات
تحصيلا حاصلا.
وحتى يقتنع من
يقتنع بالإفراج
عن نصاب جلسة
إنتخاب رئيس
للجمهورية، بغير
منطق الكسر
والخلع،
سنبقى على
ثقتنا بالأداء
الوطني
المشرف لقائد
الجيش العماد
جان قهوجي
وباللواء
إبراهيم
بصبوص الناسك
في مهامه
ونزاهته
ووطنيته حتى
اللحظة
الأخيرة من ولايتهما،
فتحية ثقة
كبيرة بحجم
الوطن للجيش وللقوى
الامنية".
ولاحظ
أننا "نسمع
كلاما في
لبنان في
مناسبات يفترض
أنها للحض على
الايمان والتقوى
والورع، فنجد
أن نغمة
التخوين
تزدهر بعد أن
ظننا أن
المنطق وجد
طريقه الى بعض
النفوس
المتوترة.
وعادت نغمة
إخراج لبنان
من عروبته
وعمقه
الاستراتيجي
الحقيقي عبر
الالتحاق
بحملات تطال
المملكة
العربية
السعودية، آخرها
الحملات من
باب حادثة
الحج، بلغة هي
اشبه بإعلان
حرب خطابية،
بالوكالة عن
إيران".
وإعتبر
أنه "من غرائب
ما سمعته بهذا
الخصوص تشبيه
ما حصل في
مناسك الحج
بحادثة
كربلاء، وهي
مبالغة
وكيدية تسيء
لمعنى وقيمة
شهادة الإمام
الحسين قبل
الاساءة لأي
طرف او جهة او
دولة. والأغرب
ان هذه
الحملات تجد
من يناقضها في
إيران نفسها
ومن كبار اهل
الحكومة
والنظام هناك.
وهذه مناسبة
لتقديم واجب
العزاء لكل
أهالي الشهداء
الأبرار
الذين قضوا في
مكة المكرمة".
وأكد
أن "هذه
الحملات لا
تخدم من تظن
انها تخدمهم
ونتيجتها
الوحيدة نزيف
يصيب خزان
الصبر العربي
على لبنان
وخزان
الانحياز
العربي لهذا
البلد
ومشاكله
الكثيرة
ومتطلباته. إن
كل هذا الضجيج
الفارسي
المدبلج الى
العربية لن يعيد
عقارب الصحوة
العربية الى
الوراء في اليمن
اليوم وفي
سوريا
بموازاته
وبعده". وتابع:
"لم يعد هناك
مجال
للالتباس
وإختلاط
الامور. فالحلال
بين والحرام
بين كما يقال.
وحلال لبنان
هو في عروبته
التي لا تتحقق
بالإساءة الى العرب
وأمنهم
القومي وأمن
مجتمعاتهم
وسلامة
شعوبهم كما
ظهر في خلية
الكويت وخلية
البحرين حيث
عشرات
الأطنان من
المتفجرات
والأسلحة
للتخريب
لصالح
المشروع
الإيراني".
وأشار
الى أن "خلية
الكويت أكان
صلة البعض بها
صلة عملية من
باب التدريب
ام سياسية من
باب التأييد،
هي اعتداء على
لبنان قبل
الكويت
ومثلها خلية البحرين
ومثلها
الصراخ بحق
مملكة الحزم،
المملكة
العربية
السعودية.
بإختصار لن
ينكسر السيف
السعودي
طالماأن نصله
عربي عربي
عربي".
واعتبر
ان "أصعب
الأمور على
الذين يريدون
حفظ انسانيتهم
وكرامتهم هو
الصبر على
الشدائد، لقد
فقدنا الرئيس
رفيق الحريري
وعشرات الشهداء
الآخرين لكن
هذا ليس قدرا
وإلغاء
العروبة ليس
قدرا أيضا".
ورأى
أن "التطرف
يستولد
التطرف
المقابل، لكننا
سنظل على
إعتدالنا
وصمودنا، أول
شروط الصمود
هو تقدير
شهادة
الشهداء وعدم
التنكر لما
ماتوا من أجله
"، لافتا إلى
أن "شهداءنا
حياة لنا،
وبقدر ما تبقى
الشهادة في ضمائرنا
يبقى لبنان
وعيشه الواحد
والحياة الحرة
التي يسعى من
أجلها
شبابنا،
مؤكدا أن لبنان
في خطر وكل ما
يطلبه منا
شعبنا أن
نتواضع وأن
نكف عن
الأوهام أن
لبنان هو مركز
صراعات
العالم أو
أننا قادرون
على تقرير
مصائر المنطقة
ورسم
خرائطها".
وختم:
"من لا يتعظ ،
أذكره بفاجعة
عائلة صفوان التي
غرق ثمانية
منها بالأمس
في "مقبرة
البحر" بحثا
عن حياة أفضل،
هل هناك من
دعوة أقسى الى
التواضع من
هذه العائلة؟
رحمهم الله
وأهدانا
جميعا حسن
السبيل،
الوزير حمادة
تحدث عن
الرئيس سعد
الحريري وأنا
أتبنى جميع ما
قاله وأدعوه
للعودة، عشتم
، عاشت قوى
الأمن
الداخلي، عاش
لبنان