الحمد لله نحلت عقدة البيك وأخيراً اجتمع مع الملك السعودي، فعسى خيراً ورسالة إلى الشيخ سعد

الياس بجاني/14 تشرين الأول/15

الحمد لله وأخيراً نحلت عقدة البيك واجتمع ومعو ولي العهد تيمور والفاعور المطابق للمواصفات كافة بالملك السعودي.

الاجتماع حقيقة هو انجاز مهم من دون أي شك، وأخذ متل ما خبرونا العصافير والحمامات الساجلة كتير وقت وكتير وساطات وكتير شغل.

إن ما يفرح المتابعين والمحبين والرفقاء ويزعج الغيارى والحساد وهم كثر، أن الإعلام وزع صورة للمجتمعين مع الملك مبين فيها بيكنا مرتاح ومبسوط ع الآخر.

كتير منيح ومبروكة الصلحة والله يبعدنا ويبعد البيك من "هلقتنيي" وبالرايح عن سيناريوات القمصان السود والتكويعات القسرية وعن النجم العائد إلى المسرح بقوة النجيب الميقاتي، والأهم يحمي البيك من عبسات وفيق صفا ويضل وفيق رايق وراضي عليه.

وكمان مهم كتير وضروري انو ترجع هوئيات البيك للعمل الفاعل من جبال الباروك إلى جانب قواعد الحزب اللاهية المتمركزة هناك وتعود كل هذا الهوائيات الجنبلاطية المعطلة حالياً إلى التقاط الذبذبات السياسية كما كان الحال ما قبل عراضة وواقعة القمصان السود.

أكيد، أكيد مبروكة الصلحة والبركة بالشيخ العسيري. وع قبال زيارة غير شكل للجنرال والأصهرة وتكون كمان صورة الاجتماع حلوي متل صورة البيك وربعه!!

 

إلى الشيخ سعد الحريري/كفى تنازلات لإيران ولحزبها في لبنان

الياس بجاني/14 تشرين الأول15

في ما يلي تعليق لنا كتبانه على صفحة الرئيس سعد الحريري قبل قليل تعليقاً على خبر منشور على نفس الصفحة عن اجتماعه بالنائب وليد جنبلاط(خبر الإجتماع بعد التعليق)

المهم يا شيخ سعد أن لا تؤخذ عقب الإجتماع مواقف تؤذي 14 آذار وقيم وأهداف ثورة الأرز ومساعي استرداد الإستقلال وتتخلى أكثر وأكثر عن الثوابت الوطنية التي من أجلها سقط الشهداء، والأهم أن لا تعطي مجاناً إيران وحزبها في لبنان المزيد من التنازلات التي بالواقع فاقت الحدود والمعقول وباتت تهدد كيان ووجود ووحدة 14 آذار. أما البيك فقصته قصه وهوئياته اللاقطة في حالة ضياع حالياً وهو لا يزال معسكراً على ضفة النهر منتظراً الجثث التي قد يطول وصولها وبنفس الوقت يحاول الوقوف باستمرار على خاطر وفيق صفا وفي نفس موقع وزير الداخلية صاحب شعار "مش عارف مع مين عم تحكي". يبقى أن عودتك إلى لبنان ضرورية ومهمة ولا يجب أن تطول.

 

الخبر الذي نشر على موقع الرئيس الحريري حول اجتماعه مع النائب وليد جنبلاط وهو موضع تعليقنا في أعلى

14 تشرين الول/15

استقبل الرئيس سعد الحريري في دارته بالرياض اليوم رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط يرافقه نجله تيمور والوزير وائل أبو فاعور. وتم التداول في سبل الخروج من مأزق الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com