ثورة
الطائفة
الشيعية في
لبنان على حزب
الله لم تعد
بعيدة
الياس
بجاني/21 تموز/15
مع
ارتفاع عدد
قتلي حزب الله
في سوريا
وكلهم من
الشباب الذين
لم تتجاوز
أعمارهم
الثلاثين،
تزداد النقمة
الصامتة حتى
الآن داخل
بيئة في كل من
الضاحية
الجنوبية
والبقاع
والجنوب، علماً
أن الحزب بات
وطبقاً
لتقارير
موثقة نُشرت
في صحف غربية
وعربية يجد
صعوبات كبيرة
في تجنيد المزيد
من الشباب
لإرسالهم إلى
ساحات القتال العبثي
والانتحاري
في سوريا حيث
يحارب هناك بأجندة
وأوامر
إيرانية
الشعب السوري
المطالب
بالحرية
دفاعاً عن
نظام الطاغية
بشار الأسد. وعلم
أمس أن المئات
من الشباب
الشيعة
يرفضون التجنيد
وأن الحزب
يلاحق هؤلاء
وقد أودع السجن
بعضهم وسط
نقمة عارمة من
ذويهم.
هذا
ويعتقد عدد لا
بأس به من
المحللين
اللبنانيين
والدوليين أن
نهاية الحزب
الإرهابي هذا
باتت قاب
قوسين بعد
توقيع
الاتفاقية
النووية بين
إيران والدول
الستة قبل
أيام. وقد ورد
في العشرات من
التقارير
التي نشرت في
لبنان
والخارج مؤخراً
أن الحزب يخفي
عدد قتلاه
الذين يقتلون
في سوريا، كما
أنه يقوم سراً
يدفن بعضهم
هناك. هذا وهو
عن رجال
مخابراته
ومعظمهم من
الإيرانيين
قد بدأ
باستعمال كل
وسائل
الإرهاب والترغيب
والترهيب
لاحتواء
الثورة داخل
الطائفة
الشيعية
اللبنانية
والتي كما
تشير كل الدلائل
الملموسة
والحقائق
المأساوية
المعاشة، لم
تعد أبداً
بعيدة
وحدوثها بات
متوقعا، خصوصاً
وأن
الاعتراضات
بازدياد وهي
تأخذ في كثير
من الأحيان
أساليب وطرق
علنية تدل على
عمق الهوية
الواقعة بين
قيادة الحزب
التي تتبع
كلياً لإيران
وعسكرها،
وبين أبناء
الطائفة
الشيعية في
بيروت
والجنوب
والبقاع
المأخوذة
رهينة لدى
الحزب
وأسياده في
إيران
الملالي.
وفي
هذا السياق
يمنع الحزب
بالقوة أي
احتجاجات
داخل بيئته من
قبل الثائرين
ضد تدخله العسكري
في سوريا
ويجهد عن طريق
رجال دين
يعملون
بآمرته على
إيهام هذه
البيئة
باطلاً أن
التكفيريين
سيأتون إلى
مناطقهم
والحزب هو
الوحيد
القادر على
حمايتهم.
باختصار
الحزب يشق
طريقه إلى التقاعد
كما توقع
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون وغيره
من السياسيين
في لبنان
وخارجه لأن
دوره قد انتهى
ولم تعد
الطغمة
الحاكمة في إيران
بحاجة إلى
خدماته.
الكاتب
ناشط اغترابي
لبناني
عنوان
الكاتب الألكترونيphoenicia@hotmail.com