الكيماوي والبراميلي بشار الأسد، حبيب قلب الراعي وعون نصرالله وبري ليس فقط مجرماً، بل أيضأ وقحاً ومنافقاً
الياس بجاني/16 أيلول/15

المجرم بشار الأسد حبيب قلب سيدنا الراعي ومظلومه ونصاره، وحليف الشارد عون وأصهرته، وشريك الإرهابي نصرالله في إبادة الشعب السوري، هذا المخلوق ليس فقط براميلي وكيماوي وسفاح وجزار، لا بل أيضاً منافق ودجال ولا يحترم لا عقول ولا ذكاء ولا معرفة الناس.
تصوروا أن هذا الشيطان بكل المقاييس الأرضية والسماوية أعلن اليوم وبوقاحة وهو يبتسم أنه لن يترك الحكم إلا بإرادة الشعب.
السؤال هو أي شعب هذا الذي ينتظر قراره بالبقاء أو التنحي؟
أهو الشعب المشرد في البحار والطرقات والبراري والصحاري وفي أصقاع كل دول العالم ويعاني من المآسي التي لم يعاني من مثل هولها وحجمها وفظاعاتها أي شعب من شعوب العالم في زمننا الحاضر ولا حتى في الأزمنة الغابرة؟
أم أنه الشعب في حلب والزبداني والقصير وباقي مناطق سوريا حيث يواجه الموت على مدار الساعة بواسطة براميله وأسلحته الكيماوية وإجرام إيران الملالي واذرعتها العسكرية  والذهبية من مثل حزب الله الغزواتي والتبعي والطروادي والإرهابي بامتياز؟
أم هو الشعب الجائع والمشرد والمحروم من كل مقومات الحياة الأساسية حتى في المناطق التي لا تزال تحت قبضته الستالينية؟
أي شعب هذا الذي يعنيه هذا المخلوق اللا بشري؟
باختصار وطبقاً لكل المعايير فإن بشار الأسد مجرم حرب وسفاح ومن واجبات كل دول العالم أن يعتقلوه بالقوة ويسقطوا نظامه ويحاكموه دولياً مع كل ربعه من المسؤولين والعسكريين ليرتاح العالم من إجرامه غير المسبوق في التاريخ وليعود الشعب السوري المشرد إلى بلاده.
أما من يقف مع الأسد من رجال الدين الكفرة والجاحدين ومن القيادات والأحزاب اللبنانية كائن من كانوا فمن الضرورة الأخلاقية والإيمانية والوطنية والإنسانية أن يرذلهم الشعب اللبناني ويطالب بمحاكمتهم بتهم العمالة والخيانة والإبادة البشرية.
نسأل هل الراعي ومظلومه ونصاره وكل ربع عون الواهم والمهووس ومعهم كافة ربع08 آذار من تجار المقاومة والممانعة والتحرير ورمي اليهود ودلتهم في البحر، نسأل كل هؤلاء هل هم من البشر فعلاً ويخافون الله ويوم حسابه الأخير ويتمتعون بأحاسيس بشرية وملمين بمعاناة الشعب السوري غير المسبوقة؟
في النهاية إن مصير لأسد وكل من هم على شاكلته ومن خامته من السفاحين والبرابرة والقتلة والمجرمين هو الانكسار والسقوط لا محالة طال الزمن أو قصر.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com