المسيحية
في قاطع وعون
وباسيل وكل من
يلف لفهما في
قاطع آخر
الياس
بجاني/11 تموز/15
نسأل،
يا ترى كيف
سيذكر
التاريخ
ميشال عون بعد
أن يستعيد
الرب سبحانه
وتعالى
وديعته منه؟
بالتأكيد
التاريخ لن
يميزه بشيء عن
الإسخريوتي
وعن كل
الطرواديين
والملجميين
من أمثاله،
هذا إذا ذكره
أصلاً، وهو
غالباً قد لا
يذكره بالمرة.
نسأل
كيف يدعي
الثنائي
عون-باسيل
أنهما يدافعان
عن حقوق
المسيحيين
وكل فكرهما
وممارساتهما
وتحالفاتهما
وخطابهما
وماضيهما هي
كلها وامتياز
بعيدة عن
المسيحية
بُعد السماء
عن الأرض.
هذا
الثنائي
الانتهازي
الفاجر وتاجر
الهيكل
والوصولي
والجاحد
عملياً
ووقعاً معاشاً
ليس في نمط
تعاطيه الشأن
العام والخاص
والسياسي
والوطني
والأخلاقي
أية قيم
ومبادئ وأخلاق
مسيحية؟
من
هنا، فإن كل
ما هو عونية
وبكافة
تلاوينها وأشكالها
الهجينة لا
علاقة لها لا
بلبنان البشير
ال 10452 كلم مربع،
ولا بلبنان
الشهداء
والرسالة،
ولا بلبنان
التاريخ والهوية
والكيان
والحريات،
والأهم ليس
لها علاقة
بلبنان
الإنسان
والإيمان
ومخافة الله ويوم
حسابه الأخير.
ميشال
عون لا يمثلنا
نحن
الموارنة،
وهو ليس منا،
ولو كان منا
لبيقَّ معنا،
لكنه خرج عنا
لينفضح أمره.
ميشال
عون هو مجرد
أداة بيد
المحتل
الإيراني
الممثل بجيش
حزب الله
الإرهابي
والغزواتي
والكيماوي
العامل بالقوة
والإرهاب
والتمذهب على
إسقاط الكيان
اللبناني
واستبداله
بكيان تابع
لولي الفقيه
الإيراني.
ميشال
واقع في كل
تجارب إبليس،
وهو قتل ضميره
وسخر لسانه
وأجره،
وارتضى طوعاً
بالعبودية
وذلك على
خلفية عشقه
لتراب الأرض
والأبواب
الواسعة
والغرائزية.
ميشال
عون فاقد
لقراره وهو
يُحرك من قبل
قادة محور
الشر
السوري-الإيراني
كما تحرك
الدمى وهنا
تكمن خطورته.
من
هنا وباختصار
من واجبنا
كموارنة
تحديداً، أن
ننبذه ونعزله
سياسياً
ووطنياً،
ونعريه ونكشف
كل حيله
وشعاراته
واسخريوتيته،
وإلا نكون
شركاء له في
إجرامه بحق
وطننا وشعبنا
وكل مكونات
إيماننا.
في
الخلاصة
خيارنا
كموارنة
تحديداً هو في
إما أن نشهد
للحق
ولإنساننا
ووطنا
وإيماننا وحريتنا
ونسمي
الأشياء
بأسمائها دون
عبادة أشخاص
كائن من كانوا
زمنيين أو
روحيين
وبالتالي،
ننبذ عون وكل
من يلف لفه
وكل من هو من
خامته
وطينته، أو أن
نقبل الغنمية
والعبودية
ونسير خلف
الأشخاص
فنفقد ذاتنا
ووجودنا
وحريتنا
ووطنا.
في
الخلاصة لا
حياد في
الحياة لأنه
الحياد موت،
والإنسان،
الإنسان الذي
خلقه الله على
صورته ومثاله
هو موقف واضح
وجلي وليس
فاتراً أو
ضبابياً.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني Phoenicia@hotmail.com