كل من
يتوقع من
الراعي رعاية
الرعية
مراجعة أقرب
عيادة أمراض
نفسية
الياس بجاني/16
أيار/15
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا الألكتروني
يا حضرات
النواب في 14
آذار، ويا ربع
السياسيين
السياديين،
يكفي المواطن
اللبناني خيبات
أمل
وانتكاسات واحباط!!
فبربكم
اتركوا سيدنا
الراعي بحاله
مع مظلومه
ونصاره
وبقصوره وبنتعاته
الاستكبارية،
وفي ثقافة
المؤامرة،
وفي غرقه
الفاقع في الرمادية
من المواقف
التي تساوي
الخير بالشر والأشرار
بالأخبار.
لا
تزيدوا علينا خيبات واكتئاب
وحزن ولوعات.
لا
تدغدغوا
مشاعرنا
والأحاسيس
ولا ترتكونا
نحلم بما لن
يتحقق.
ابعدوا
عنا الكوابيس واحلام
اليقظة ورزم
الأوهام.
اتركونا
نعيش الواقع
المر ونتكيف
معه لأن سيدنا
وكما تعلمون
جيداً
وبالممارسة
وبالتجربة،
بل بالتجارب
المحبطة
الكثيرة، ليس
عنده أي شيء
يعطيه وهو لو
كان لديه لكان
اعطى ومن
زمان.
بربكم
كيف تتوقعون
الفرج والمن
والسلوى من
عند سيدنا،
وهل فعلاً
أنتم جديون
وصادقون؟
يا
نواب 14 آذار،
كفاكم اخطاء
وخطايا وبلع
مواقف وتدوير
زوايا وتشاطر
وتذاكي وتلون
وحوارات
عقيمة
ونداءات
وتراجعات إلى
الوراء!!
حلو
عن سمانا هلكتونا،
وإذا ما عندكون
شي تقدموه
عيرونا
سكوتكم.
أما بما
يخص سيدنا،
خير وبركة
وألف شكر للرب
إذا بس بيتركنا
بحالنا وبيبطل
ينظر، وبيخفف
من اطلالته
الإعلامية الكارثية،
وما بيحكي
سياسة
بالمرة، وبيكتفي
بالصلاة
والصوم
ورعاية شؤون
الكنيسة
وبالطبع
أوقافها
والأملاك.
باختصار
أكثر من مفيد
لا فائدة من
اجتماعات بكركي
لإن فاقد
الشيء لا
يعطيه وسيدنا
ما عندو
شي يعطيه إلا
صار في شي
عجيبة،
والعجائب
صعبة في أيام
المحل والبؤس
والتعاسة
والتخلي.
اسمعوا
شو بيقول
الإنجيل
واتعظوا:
“(إنجيل
القدّيس
يوحنّا12/من37حتى43):
صَنَعَ
يَسُوعُ أَمَامَ
اليَهُودِ
تِلْكَ
الآيَاتِ
كُلَّهَا،
فَمَا
كَانُوا
يُؤْمِنُونَ بِهِ،
لِتَتِمَّ
الكَلِمَةُ
الَّتِي
قَالَهَا آشَعْيَا
النَّبِيّ:
«يَا رَبُّ،
مَنْ آمَنَ
بِمَا سَمِعَ
مِنَّا؟
ولِمَنْ
أُعْلِنَتْ
ذِرَاعُ الرَّبّ؟».
لِهذَا لَمْ
يَقْدِرُوا
أَنْ يُؤْمِنُوا
لأَنَّ آشَعْيَا
قَالَ
أَيْضًا:
«لَقَدْ
أَعْمَى
عُيُونَهُم، وقَسَّى
قُلُوبَهُم،
لِئَلاَّ
يَرَوا
بِعُيُونِهِم،
ويَفْهَمُوا
بِقُلُوبِهِم،
ويَتُوبُوا
فَأَشْفِيَهُم».
قَالَ آشَعْيَا
هذَا،
لأَنَّهُ
رَأَى مَجْدَ
يَسُوعَ وتَحَدَّثَ
عَنْهُ. غَيرَ
أَنَّ
كَثيرينَ
مِنَ الرُّؤَسَاءِ
أَنْفُسِهِم
آمَنُوا بِهِ،
ولكِنَّهُم
بِسَبَبِ الفَرِّيسِيِّينَ
لَمْ
يَجْهَرُوا
بِإِيْمَانِهِم،
لِئَلاَّ
يُفْصَلُوا
عَنِ
المَجْمَع.
فَقَدْ فَضَّلُوا
مَجْدَ
النَّاسِ
عَلى مَجْدِ
الله”.
ما في
أبداً في
السخافة فرق
بين مبادرة
المنحرف عون
وزيارة نواب 14
آذار اليوم لبكركي
وهم يعرفون
عقم الراعي ونتعاته.
بدون يشوفوا
إذا بري بيوافق!!
عيب عليكون
ما بري بجيبة
الحزب ويمكن
انتو كمان
والله أعلم.
غريب وعجيب!! بعدون
نواب 14 آذار
المسيحيين
متأملين خير
من الراعي بعد
كل ما انزله
بهم وبلبنان
من مصائب
وانحرافات. بيحبوا
الجحور ولسع
الأفاعي
من
الآخر، نحنا
فهمنا انو الصبير
ما بيعطي
تين ولا عنب
وارتحنا،
انتو ايمتا
راح تفهموا
وتريحونا
وترتاحوا!!
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com