حزب
الله لم يحرر
الجنوب، بل هو
يحتله كما
يحتل كل لبنان
الياس بجاني
21 أيلول/14
تستمر
جماعات 14 آذار
بغالبيتها
العظمى في تكرار
لازمتها
الذمية والببغائية
مدعية باطلاً
بمناسبة ودون
مناسبة أن حزب
الله كان
مقاومة حتى
سنة 2000 وهو الذي
ضحى وحرر
الجنوب إلا
انه بعد ذلك
وجه بندقيته
إلى الداخل
ومن يومها فقد
سلاحه شرعيته.
وتشارك
هذه الجماعات حتى
بالاحتفال المهرطق
بيوم نفاق
التحرير في
حين يدرك
أفرادها
واحدا واحداً
أن اللازمة
هذه هي كذبة
كبيرة .
في
هذا السياق الذموي
اعتبر الوزير
بطرس حرب
اليوم أن حزب
الله ضحى وحرر
الجنوب وقال
ما حرفيته:
"تمكن حزب
الله
بتضحياته من
تحرير
الجنوب"،
وأكمل شاهداً
للحق والحقيقة
في كل ما صرح به بعد ذلك
اليوم (كلامه
بالصوت من ضمن
تعليقنا والتقرير
الذي نشرته
الوكالة
الوطنية عن كلامه
موجود في أسفل
وهو لم يأتي
على ذكر
اللازمة).
وفي
نفس الأطر
التي لا تشهد
للحق، سيدنا
البطريرك
الراعي اليوم
في عظته
الطويلة
والتي خصص
منها قسماً
كبيراً للسياسة
عاد وكرر من
خلالها موقفه
الانتقائي
والرمادي
والفاتر
المساوي دون
وجه حق بين جميع
النواب
والسياسيين
اللبنانيين
دون تحديد من
هم منهم
وبالأسماء
والمرجعيات
التابعين لها
يرتبطون
بالخارج
ويسيرون خلف
مصالحهم ويعطلون
الانتخابات
الرئاسية،
ومن هم الذين
يتعرضون
للاغتيالات
والملاحقة
والتهديد
والمضايقات
والاتهامات
بالعمالة من
قبل محور الشر
السوري-الإيراني؟
مرة أخرى لا
يلتزم سيدنا
الراعي
برسالة
المسيح التي
جوهرها
الشهادة للحق
لأن من يشهد
للحق الحق
يحرره.
غاب
عن عظة سيدنا
اليوم أن
المؤمن لا
يقدر أن يجمع
بين
المتناقضات
كما جاء في رسالة
بولس الرسول
الأولى إلى
كورنثوس10/121و22/: "لا
تقدرون أن
تشربوا كأس
الرب وكأس
الشياطين،
ولا أن
تشتركوا في
مائدة الرب
ومائدة الشياطين.
أم هل
نريد أن نثير
غيرة الرب؟
وهل نحن أقوى
منه؟".
كما
افتقدت العظة
بشقها
السياسي إلى
فحوى وجوهر ما
جاء في سفر
النبي اشعيا
(05/20حتى23/: “ويل
للقائلين
للشر خيرا،
وللخير شرا،
الجاعلين
الظلام نورا
والنور ظلاما”
الجاعلين المرّ
حلوا والحلو
مرّا. ويل
للحكماء في
أعين أنفسهم والفهماء
عند ذواتهم. ويل للابطال
على شرب الخمر
ولذوي القدرة
على مزج
المسكر الذين
يبررون
الشرير من اجل
الرشوة وأما
حق الصدّيقين
فينزعونه منهم،
لذلك كما يأكل
لهيب النار
القش ويهبط
الحشيش
الملتهب يكون
أصلهم
كالعفونة
ويصعد زهرهم
كالغبار
لأنهم رذلوا
شريعة رب
الجنود
واستهانوا
بكلام قدوس
إسرائيل”.
في
الخلاصة على
المواطن أن لا
يقتل حاسة
النقد بداخله
وأن لا يقبل بالغنمية
وأن لا يعبد
الأشخاص كائن
من كانوا.
المطلوب
من المواطن أن
يتفهم قضية
وطنه ومواطنه
ويخدمها
قولاً وفعلاً
دون مسايرة أو
ذمية.
المطلوب
من المواطن أن
لا يؤيد أو
يماشي أي سياسي
أو مسؤول
أو رجل دين
يهجر القضية
اللبنانية
ويبيعها بثلاثين
من فضة ويرهن
قميص الوطن.
نعم نحن
أحرار وقد
حررنا السيد المسيح
بدمه ولكن
علينا أن لا
نجعل من هذه
الحرية حجة
لإرضاء
غرائزنا
والنزوات كما
جاء في رسالة
رسول الأمم
إلى غلاطية
الفصل 5/من 01حتى15/:
"فالمسيح
حررنا لنكون
أحرارا. فاثبتوا،
إذا، ولا
تعودوا إلى
نير العبودية.
فأنا بولس
أقول لكم: إذا اختتنتم،
فلا يفيدكم
المسيح شيئا.
وأشهد مرة
أخرى لكل من يختتن
بأنه ملزم أن
يعمل بأحكام
الشريعة كلها.
والذين منكم
يطلبون أن يتبرروا
بالشريعة،
يقطعون كل صلة
لهم بالمسيح
ويسقطون عن
النعمة. أما نحن،
فننتظر على
رجاء أن
يبررنا الله
بالإيمان بقدرة
الروح. ففي
المسيح يسوع
لا الختان ولا
عدمه ينفع
شيئا، بل
الإيمان
العامل
بالمحبة. كنتم
في سيركم على
ما يرام، فمن
صدكم وردكم عن
طاعة الحق؟ ما
كان هذا
الإغراء من
الذي دعاكم.
قليل من الخمير
يخمر العجين
كله. ولي
ثقة بكم في
الرب أنكم لن
تقبلوا رأيا
آخر. وكل من
يوقـع
البلبلة
بينكم سينال
عقابه، أيا
كان. وأنا،
أيها الإخوة
لو كنت أدعو
إلى الختان،
فلماذا أعاني
الاضطهاد إلى
اليوم، أما
كان يزول العائق
الذي في
الصليب؟ ليت
الذين يوقعون
البلبلة بينكم
يقطعون هم
أعضاءهم! فأنتم،
يا إخوتي، دعاكم
الله لتكونوا
أحرارا، ولكن
لا تجعلوا هذه
الحرية حجة
لإرضاء شهوات
الجسد، بل
اخدموا بعضكم
بعضا
بالمحبة. فالشريعة
كلها تكتمل في
وصية واحدة:
أحب قريبك
مثلما تحب
نفسك. أما إذا
كنتم تنهشون
وتأكلون بعضكم
بعضا،
فانتبهوا أن
لا يفني واحدكم
الآخر."
ومن
عنده اذنان
سامعتان
فليسمع
الكاتب
نشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكترونيphoenicia@hotmail.com