14 آذار
والمؤتمر
المسيحي
المؤامرة:
ذمية وتشاطر
وغباء ولحس
مبارد
الياس
بجاني
13
آذار/14
لفتنا
الموقف
المنافق
والمسرحي
والذمي والإستغبائي
بامتياز
للنائبين
عاطف مجدلاني
وجان أوغاسبيان
والنائب
السابق غطاس
خوري (أعضاء
في تيار المستقبل)
وهم يتضامنون اعلامياً
مع البطريرك
لحام
وينسحبون من
القاعة
احتجاجاً على
كلام قاله
السناتور
الأميركي تد
كروز
خلال جلسة من
جلسات
المؤتمر
المسيحي
المؤامرة
الذي عقد في
واشنطن ما بين
09 و12 من الشهر
الجاري.
هذا
الكلام قيل في
العاصمة
الأميركية
وليس في
الضاحية
الجنوبية حيث
دولة حزب
الله، ولا في
رابية ميشال
عون، ولا في
بعليك أو
طرابلس،
والذي قاله
ليس وئام وهاب
أو نبيل نقولا
أو كريم بقرادوني،
وقائله هو
سناتور
أميركي من
الساعين
للترشح
للرئاسة
الأميركية.
لا
داعي هنا
لتذكير من
خانتهم
ذاكرتهم
وتعاموا
لغاية ما في
نفس يعقوب عن
أخطائهم
والخطايا أن
المؤتمر ذمي
وإيراني
بامتياز، وقد
تعرت كل أهدافه
وانكشفت
أجندته الملالوية،
وبات من
الضرورة
بمكان أن
يعتذر علناً
من اللبنانيين
الشرفاء
والأحرار كل
من شارك فيه من
السياديين
المستقلين
والأحزاب
والمنتمين
لثورة الأرز
على خلفية التشاطر
و"ثقافة الرابوق".
وهؤلاء
المشاركين
كما تبين
بالمحسوس
والملموس لم
يحصدوا من
غلال المؤتمر
غير الغدر من
الذين توهموا
أنهم بتشاطرهم
الصبياني
يتملقونهم
ويسايرونهم
ويسلفونهم
مواقف تتعارض
مع تاريخهم
وقضيتهم
ثقافتهم والمبادئ!!
إن
انسحاب أعضاء
تيار
المستقبل
الثلاثة جاء احتجاجاً
على اقتراح السناتور
تد كروز
بضرورة
التعاون
والتحالف بين
المسيحيين واليهود
لمواجهة
التكفيريين.
نفهم
أسباب انسحاب
البطريرك
اللحام
السياسية
وليس بالطبع
الدينية، وهو
المعروف
بمواقفه المتماهية
كلياً مع نظام
الأسد
والمؤيدة دون
تحفظ وعلناً
لكل ارتكابات
الأسد، قاتل
الأطفال وبطل
البراميل
المتفجرة
التي حصدت حتى
الآن ما يقارب
الربع مليون
ضحية، ولكن لم
نستوعب بعد الأسباب
الموجبة التي
على خلفيتها
انسحب وفد
تيار
المستقبل.
نسأل
الأعزاء
الثلاثة،
أبطال مسرحية
الانسحاب، هل
هم ضد السلام
في الشرق
الأوسط
ويعادون كل من
يسعى أو سعى
إليه بين الدولة
اليهودية
والدول
العربية؟
بالطبع
الجواب لا،
لأن تيار
المستقبل
حليف تاريخي
وعلني لكل من
منظمة
التحرير
الفلسطينية
ومصر
والأردن،
والثلاثة
هؤلاء رسمياً
اعترفوا
بإسرائيل
وعقدوا معها
معاهدات سلام
وتربطهم بها
العلاقات
المالية
والتجارية
والأمنية والدبلوماسية
والسياسية والخداماتية،
وتطول
القائمة.
من
هنا وليكون
لموقف مجدلاني
وخوري واغاسبيان
مصداقية
وجدية مطلوب
من تيار
المستقبل قطع
علاقاته
واتصالاته مع
مصر والأردن
ومنظمة التحرير،
وكذلك مع
العديد من
الدول
العربية التي
تقيم علاقات غير
رسمية مع دولة
إسرائيل،
وإلا
فليعتزوا على
موقفهم الذمي والشعبوي
والغبي.
ونسأل
هل أبطال
الانسحاب
المسرحي
ومعهم تيار
المستقبل
سياسياً وعروبياً
ومقاومتياً
وتحريراً
وممانعة مع
مواقف
البطريرك
اللحام الأسدية
بما يخص التعاطي
مع دولة
إسرائيل؟
وهل
اقتراح أو
دعوة
السناتور كروز
للتضامن بين
اليهود
والمسيحيين
بمواجهة داعش
والنصرة
والتكفيريين
جريمة
بالمفهوم
المسيحي حيث
أن الثلاثة مجدلاني
خوري واوغاسبيان
ينتمون
لمذاهب
مسيحية،
والمسيحية
محبة وتسامح
وانفتاح
وقبول للأخر؟
نذكر
المنتفضين
الذميين
الثلاثة بأن
تيارهم كما
يقول أصحابه
والقيمين
عليه هو حزب
اعتدال وتسامح
وانفتاح،
ومواقفه
المعلنة
تعادي نظام
الأسد وتؤيد
الثوار
السوريين
الساعين إلى
إسقاطه.
كما أنه تيار
يشكك وينتقد
باستمرار
وبشكل يومي
بعلاقة نظام
الأسد
المريبة والمصلحية
مع إسرائيل. وبالطبع
لا داعي
للتذكير كم أن
التيار هو ضد
تدخل حزب الله
الإيراني في
سوريا، وكم هو
منتقد لدور إيراني
في لبنان
وسوريا وفي
باقي كل الدول
العربية.
من
هنا فإن حركة
انسحاب
الأعزاء
الثلاثة هي بالواقع
والمنطق
مسرحية نفاقية
وذمية
بامتياز،
وتصرف أقل ما
يمكن أن يقال
فيه أنه استغبائي
لعقول وذكاء
ومعرفة
اللبنانيين،
وشعوبي بابتذال
لابط
بوقاحته.
السؤال
الأهم والذي
هو بحاجة إلى
أجوبة عقلانية
تحترم عقول
اللبنانيين
هو، لماذا
شارك البعض من
14 آذار
وتحديداً
القوات
اللبنانية وتيار
المستقبل في
مؤتمر هدفه
خدمة أجندة
إيران ونظام
الأسد وموله
المغترب
اللبناني جلبرت
شاغوري
المعروف
انتمائه
السياسي (موله
ب 5 ملايين دوراً
كما ذكر
الإعلامي العوني
جان عزيز
اليوم في
مقاله له
نشرتها صحيفة
الأخبار)،
علماً أن الشاغوري
في مقابلة
أجراها معه
الإعلامي
مرسال غانم قبل
يوم أمس قال
وبوضوح، "أنا
جبت
الفاتيكان
والبطاركة"
وأكد أنه مول
المؤتمر وأسس
التجمع الذي
رعاه وعقده
مشيراً إلى
أنه لم يوجه
الدعوة
للسياسيين
ومن منهم حضر
كان بمبادرة
شخصية.
لن
نزيد في شرح
خطيئة من شارك
في المؤتمر
المؤامرة من
السياديين،
ونتمنى عليهم
أن يتوقفوا عن
غباء لحس
المبرد والتلذذ
بملوحة
دمائهم
ونذكرهم
بالمثل القائل،
"من يجرب
المجرب يكون
عقله مخرب"
وبالآية الإنجيلية،
"من ثمارهم
تعرفونهم".
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكترونيphoenicia@hotmail.com