إلى
سيدنا
البطريرك
الراعي: أجلوا
زياراتكم القصيرة
والعابرة
للبنان
الياس
بجاني/20 تشرين
الثاني/14
سيدنا،
بصراحة إن
وجودكم
الميمون في
عاصمة الكثلكة
مريح ومفيد
وإيجابي إلى
أقصى الحدود
لكم وللموارنة
كافة، كما أن
الأجواء
الإيطالية
على ما نعتقد
هي أفضل منها
في لبنان على
كافة الصعد
السياسية
والدينية وومنها
الصحية
تحديداً في ضؤ ما
يُعلن عنه
يومياً السوبرمان
الغذائي
وزيرنا الإشتراكي
والمقاوم
للجراثيم
ولكل أنواع
البكتيريا، الوائل
أبو فاعور
أطال الله
بعمر سنده
وحاميه البيك
وابعد عنه وعن
المختارة
أفاعي وسموم
وشرور الأسد وممانعيه
وربعه الإغتيالي.
لهذا
سيدنا، نطلب
منكم تأجيل
زياراتكم
للبنان ومعاملتنا
كرعية
مارونية
لبنانية كما
هو منصوص عليه
في واجبات
البطريرك في
هذا الشأن
التي تقتضي
بأن يزور
رعاياه مرة
على الأقل كل
خمس سنوات
وانتم
استوفيتم هذا
الأمر وزدتم
عليه.
وهنا
لا نخفي عليكم
سراً إن قلنا
إن زياراتكم
للبنان وخصوصاً
الأخيرة منها
لم تكن موفقة
ومنتجة حيث عاديتم
نواب الأمة
الأشاوس
والوطنيين
وكل الطبقة
السياسية
واتهمتموهم
جميعاً
بالعمالة
وقررتم أن لا
تستقبلوهم في
الصرح خلال
زياراتكم
القصيرة
والعابرة
لوطن الأرز.
كما أنكم ساويتم
الأشرار منهم
بالأبرار
متجاهلين قول
النبي اشعيا:
"ويل
للقائلين
للخير شراً
وللشر خيراً.
ولكن
سيدنا
نطمئنكم بأن
موكلكم لدى
لقاء المسيحيين
المشرقيين
سيادة
المطران
المقاوم سمير
مظلوم حفظه
الله ورعاه
يقوم
بواجباته المكلف
بها من
قبلكم على
أفضل وجه وهو
مستمر برعاية
كل أفراد
اللقاء
المسيحي هذا
من الممانعين والعروبيين
والمحررين
والمغرمين
والمتيمين
بنظام الأسد
والشاكرين
ليلاً نهاراً
لأفضاله
عليهم وهم
يصلون من أجل
عودته
الأخوية إلى
وطنهم على قاعدة
وحدة المسار
والمصير.
أما
بما يخص
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
فالأمر كما بشرتمونا
هو لا يزال
بيد الدول
الخارجية وليس
عند
اللبنانيين
من أهل
السياسة،
وبالتالي هذه
الدول لم تحسم
أمرها بعد
ووجودكم في
بلاد الطليان
يسهل عليكم
العمل معها
لتعين لنا رئيساً
ترضون عنه
وليه كونكم
غير راضين عن
المرشحين
الحاليين الأذنيين
الذين كما
أفدتمونا لا
استقلالية
عنهم
وينتظرون
سماع فرمانات
الخارج في كل
شاردة وواردة.
وأما
بما يخص
التطورات في
وطننا المحتل
والمقهور
ومعها كل
ابتكارات وابداعات
المون
جنرال
الدستورية
الموحى له بها
وشوشة وهمساً
من الجريصاتي
السليم، كما
غيرها من انشطة
البري والفرزلي
والرعد والقاووق،
فالشيخ وديع
الخازن كما
نقرأ في الصحف
يومياً مش
مقصر أبداً
وهو يتصل بكم
باستمرار
ويطلعكم
عليها.
نكرر
طلبنا ونتمنى
عليكم تأجيل
زياراتكم
لوطننا اقله
في الوقت
الراهن حيث أن
وضعنا فالج لا
تعالج.
نحن
ومعنا كل
الغيارى نصلي
من أجل نجاح
زياراتكم
الطوباوية
إلى الجاليات
المارونية
المنتشرة
ونتمنى عليكم
إعلام
المهتمين
بأنشطتكم
الرعوية
وزياراتكم
المقبلة.
مع
كامل تحياتنا
وتمنياتنا وعشتم
وعاشت الحرية
ومعها لبنان
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
البريدي