بيان من الياس بجاني تعليقاً على مقابلة سيدنا البطريرك الراعي مع مرسال غانم أمس

12 أيلول/14

إن مقابلة سيدنا البطريرك بشارة الراعي مع الإعلامي مرسال غانم أمس عبر ال بي سي شابتها علل كثيرة ولم يكون فيها للأسف سيدنا دقيقاً في ما صرح به عن المؤتمر المسمى مسيحياً في حين غابت عنه (المؤتمر) المحبة التي هي الله وتميز بتصرفات وأقوال لراجل دين وسياسة وناشطين خلفيتها الحقد والغربة عن هذه المحبة.. سيدنا قال بنبرة الواثق ما معناه انه لم تكن لدية أية معلومات عن مؤتمر واشنطن وعن ما أشيع حوله من شكوك وأسئلة وأهداف غير بريئة وذلك قبل قدومه إلى أميركا، "أنا عرفت فيه هون". هذا بالطبع قول غير دقيق لأننا نحن شخصياً وجهنا له رسالة مفتوحة في الأول من هذا الشهر نشرتها جريدة السياسة الكويتية، وموجودة على مواقعنا الألكترونية، كما أرسلناها عن طريق البريد الألكتروني إلى الصرح البطريركي ووزعناها على كل وسائل الإعلام اللبنانية، وعلى كل الأحزاب والسياسيين ورجال الدين والمسؤولين في لبنان وبلاد الانتشار، وتمنينا فيها على غبطته عدم المشاركة في المؤتمر وشرحنا الأسباب. لن ندخل في سجال مع سيدنا احترامنا للموقع البطريركي الذي نحترم ونجل ونفتخر بانتمائنا الإيماني إليه، ولكننا احقاقاً للحق وبراحة ضمير نقول أن معظم ما صرح به سيدنا خلال المقابلة عن مؤتمر واشنطن لم يكن دقيقاً، ونقطة ع السطر. أما أخينا مرسال غانم فعتبنا عليه على قدر محبتنا له لأنه يعلم جيداً بأمر وتفاصيل كل ما كُتب ونُشر وقيل عن المؤتمر، ويعرف أيضاً وبالتفاصيل المملة من نشر بيانات ذي صلة بالمؤتمر، ومن حذر من أهداف وأجندة وممولي هذا المؤتمر، إلا أنه وربما لأسباب قد تكون خارجة عن إرادته !!! لم يكلف نفسه عناء الاتصال بأي من هؤلاء في كندا أو أميركا أو لبنان ونحن بتواضع وفخر منهم.

في النهاية لا يمكن لأحد حجب الحقيقة ولا بالطبع خنق كلمة الحق.

نختم بقول رسول الأمم، بولس: "لو أردت أن أساير مقامات الناس ما كنت عبداً للمسيح"

ربي أعطنا نعمة التواضع

ربي أحمي لبنان الرسالة وأحل السلام والأمن على ربوعه.

 

الكاتب ناشط لبناني اغتراب

عنوان الكاتب البريديphoenicia@hotmail.com