الحر
مقدس
والحريات
قداسة
الياس
بجاني
27 آب/14
تحية إكبار
من بلاد الاغتراب
نوجهها لكل
ناشط وسياسي
ورجل دين
ومسؤول ومواطن
لبناني مقيم
في وطننا الأم
يشهد للحق ويسمي
الأشياء
بأسمائها
ويؤمن قولاً
وعملاً بلبنان
الرسالة،
وبدور هذا
اللبنان
الحضاري
والتنويري
والنموذجي
والشعلة.
لبنان
الحريات
والمؤسسات
والعدل
والمساواة.
لبنان
الإنسان المتحضر
والوعي والسيد
والحر
والمنفتح على
الغير.
لبنان كل
اللبنانيين
دون تفرقة أو
حواجز أو قيود
وفوارق.
لبنان
النموذج
الحضاري
المشع
بالحريات في شرق
مظلم تسيطر
على دوله
وشعوبه
جماعات تكفيرية
ترفض الآخر
وتؤبلس وتلغي
جسدياً كل من
لا يخضع
لإرادتها.
إن النخبة
اللبنانية المتحضرة
بفكرها
وممارساتها
وخطابها وإيمانها
هي واقعاً
الخميرة، التي
ستخمر الوطن وتعيد
الروح إلى ضمائر
ناسه، وتشحن
وتحفز الهمم
وذلك للوقوف بقوة
ودون تقية أو
ذمية في
مواجهة الظلم
والظلاميين والغزوات
والفجار
والطرواديين
الذين حولوا
لبنان
القداسة
والرسالة إلى
ساحة حروب
للآخرين
وهمشوا كل
مؤسسات
الدولة
وفرضوا
بالقوة وبالبلطجة
شرعة الغاب.
في مقدمة
الرافضين للاحتلال
الإيراني
ولهمجية
الظلاميين
تأتي النخب الشيعية
اللبنانية
التي ورغم كل
الإرهاب الذي
يمارسه حزب
الله ضدها
وعلى كافة الصعد
لا زالت صامدة
بمواقفها
الوطنية
والسيادية
والأخلاقية ولا
زالت أصواتها
مدوية تقول
بشجاعة لا
وألف لا للاحتلال
الإيراني.
المفكر
والكاتب
والسياسي
اللبناني
والشيعي
الدكتور محمد
علي مقلد هو
من ضمن هذه
النخبة
الشجاعة الرافضة
للتهميش
وللظلم
ولهيمنة قوى
الاحتلال
ولتغييب
الدولة. في
مقابلته
المميزة
اليوم التي
أجراها معه
تلفزيون
المستقل جدد
مقلد بثقة
وجرأة وصوت
عال وصارخ
وبوضوح
وشفافية وعلى
خلفية علمية
لافتة جدد
مواقفه
الوطنية بامتياز
وسمى الأشياء
بأسمائها.
في
الخلاصة إن نتيجة
الصراع بين
الخير والشر
محسومة النتائج،
وهي انتصار
الخير في
النهاية مهما
طال زمن الشر
ومهما توهم
الأشرار وتجبروا
وكفروا
وظلموا.
ولأن
لبنان هو
الخير
فانتصاره
حتمي.
تعليق للياس
بجاني وجولة
أفق سياسية
لبنانية وإقليمية
شاملة مع
الدكتور محمد
علي مقلد
http://www.clhrf.com/elias.editorials14/elias.mukaled27.08.14.wma
http://www.eliasbejjaninews.com/audio-news-wp/elias.mukaled27.08.14.mp3