الكنيسة
المارونية
ليست رجال
دين، بل قداسة
وقديسين
الياس
بجاني/14 كانون
الأول/14
يتوهم
بعض رجال
الدين في
كنيستنا
المارونية أنهم
هم الكنيسة
وأن الكنيسة
هم وأنهم في
مصاف الآلة
ولا يحق لأي
مؤمن سؤالهم
أو مساءلتهم بشأن
أي قضية غير
سوية حتى ولو
كانت تعديات
فاضحة على
أملاك الوقف
وسؤ إدارة
ومحسوبيات
وفساد علني
ومفضوح تحكي
عنه الصحافة
بشكل يومي.
كما
يتوهمون أن
تحالفاتهم
ومواقفهم
السياسية حتى
وإن كانت مع
محور الشر
السوري-الإيراني
ومع سلاح
الإرهاب
وحزبه، حزب
الله الذي يحتل
لبنان ويغتال
قادته
وأحراره هي
منزلة وما على
أبناء الرعية
سوى الطاعة
والرضوخ لما
يقررونه. وقد
وصل مستوى
انسلاخ بعض
هؤلاء عن
الإيمان
والتقوى
والتواضع إلى
درك جحودي ما
بعده جحود
يتجسد برفض
المساءلة
واتهام من
يريدها بأنه
متآمر ويعمل
لمصلحة قوى
أجنبية
لتدمير الكنيسة.
لهؤلاء
نقول بصوت
عال: لا وألف
لا، انتم لستم
الكنيسة، ولن
تكونوا في يوم
من الأيام، بل
من المفترض أن
تكونوا
خداماً لها
وليس اسياداً
وحكاماً
عليها وعلى
رعاياها.
الكنيسة
هي كل مؤمن
وكل من يخاف
الله والعكس صحيح
، وبالتالي
فإن من يطالب
بمساءلتكم هو
ضنين على
الكنيسة
ويخاف عليها
وليس متآمراً
كما يأتي في
هلوساتكم
التي لا تنتهي
وتستنسخ نفسها.
ترى
هل نسيتم أن
الكنيسة هي
يسوع المسيح
وجسده وكل
مؤمن هو عضو
فيها
بالتكامل
والتساوي وأي
تعدي عليه أو
اهانة له
(العضو) هو تطاول
على المسيح
نفسه.
وهل
تجهلون أن
التعدي على
أملاك
الكنيسة هو أيضاً
تعدٍ فاضح
وصارخ على
المسيح نفسه؟.
بكل
وضوح وبمحبة
عليكم أن تعوا
أنكم ومهما على
شأنكم
الترابي انتم
لستم الكنيسة
ولن تكونوا!!
فهل
استفقتم من
أحلام علل
اليقظة
وخرجتهم من
أوحال
الأوهام والإستكبار
وعدتم إلى
الحق
والحقيقة
وتواضعتم؟
نلفت
كل هؤلاء
القادة
الزمنيين
والروحيين ومعهم
اعداد كبيرة
من المواطنين
الذميين الذين
قل إيمانهم
وخاب رجاؤهم
إلى أن من
يتوهم منهم
قد يتفلت من
قضاء وقضاة
الأرض، فهو
بالتأكيد لن
يكون بمقدوره
أن يتفلت
ويهرب من يوم
الحساب
الأخير
وأحكام قاضي
السماء.
المطلوب
ببساطة
التوبة ومن ثم
التوبة وبعدها
تأدية
الكفارات. فهل
من يسمع
ويتعظ؟
نتمنى
هذا من القلب.
الكاتب
معلق سياسي وناشط
لبناني اغترابي
عنوان
الكاتب الالكتروني