ثقافة
واحدة وراء
قطع رأس بيتر
كسينك وقتل عائلة
الفخري
واقتحام معبد
في القدس
الياس
بجاني/18 تشرين
الثاني 14
مما لا
شك فيه إن
ثقافة
الإرهاب
الشيطانية
وممارسة
طقوسها
الهمجية
والوحشية
والدموية هي
واحدة في كل
أنحاء
العالم، بدءً
من العراق
وسوريا
ولبنان،
ومروراً بنيجيريا
وأفغانستان
وباكستان
واليمن وغزة
وانتهاءً
بإيران
وبغيرها من
بؤر الإرهاب والإرهابيين.
إن
الثقافة
الإرهابية
والأصولية
والجهادية
واحدة،
والخلفيات
واحدة،
والممارسات اللاانسانية
والحاقدة
واحدة، مهما
تغيرت وتبدلت
أسماء ووجوه
القتلة
والمجرمين
الذين طبقاً لكافة
معايير
المخافة من
الله والشرّع
الحقوقية
والأخلاقية
هم مجردين من
كل هو مشاعر واحاسيس
وقيم ومبادئ
واحترام
لقيمة
الإنسان
وحقوقه والحريات.
هذه
الثقافة
بعينها هي
وراء ما تقوم به من
أعمال خطف
وقتل
وتفجيرات
منظمة بوكو
حرام في
نيجيريا، وهي
وراء كل ارتكابات
داعش
البربرية
التي حللت قطع
رأس المواطن
الأميركي في
العراق، بيتر كاسينك،
وهو عامل
إغاثة تطوع
لمساعدة
الشعبين السوري
والعراقي.
وهي
نفس الثقافة
العفنة التي
دفعت
بالمجرمين
والفارين من
وجه العدالة
من ال
جعفر إلى
اقتحام منزل
الموطن
اللبناني
المسالم صباح
فخري في بتدعي-
دير الأحمر،
وقتله مع
زوجته بدم
بارد وإصابة
ولدهما بجراح
خطيرة.
وهي
أيضاً نفس
الثقافة
الإرهابية
التي نتج عنها
اليوم قتل 5 من
المصلين
اليهود داخل
معبد في القدس
واعتبار
منظمات حماس
والجهاد الإسلامي
وعشرات من اقرانهما
في لبنان وغزة
الجريمة
البشعة هذه عمل
بطولي مبارك.
وعلى
خلفية نفس
الثقافة
الجهنمية
يستمر الرئيس
السوري بشار
الأسد
الكيماوي
ومنذ 3 سنوات بقتل
شعبه وتدمير
بلده دون أن
يرمش له جفن،
فيما العالم
صامت صمت
القبور وغير
مبالي إلى حد كبير.
المطلوب
من العالم
الحر التحرك
الفوري لوضع نهاية
عسكرية لكل
الأعمال
البربرية في
دول الشرق
الأوسط
وأفريقيا،
ومن ثم ودون
تردد أو مساومة
إجبار كل
أنظمة هذه
الدول عن طريق
الأمم
المتحدة
ومنظماتها
المختلفة على
تغيير مناهج
التعليم
البالية في
مدارسها
وجامعاتها ومراكزها
الدينية التي
تربي الأجيال
على مفاهيم الكراهية
والحقد ورفض
الآخر والفكر
الأحادي
والأصولي
وتسوّق
لثقافة القتل
وتمجدها.
وفي
سياق الشهادة
للحق وتسمية
الأشياء بأسمائها
نستنكر بشدة
كل أعمال
العنف
والإرهاب التي
تستهدف
مدنيين ونخص
بالذكر
تحديداً جريمة
بلدة بتدعي
في لبنان التي
أودت بحياة
أفراد عائلة
كاملة، كما
ندين العمل
الإرهابي
الذي أودى
بحياة 5 من
المصلين داخل
معبد يهودي في
القدس، ونطالب
بالاقتصاص
قضائياً من
القتلة ومن كل
من مولهم
ويسوّق
لإعمالهم
ويحميهم
ويحتضنهم
ويدافع عن
إجرامهم ويرى
فيه أعمالاً
بطولية كائن
من كان.
في
الخلاصة لا
فرق بين حزب
الله وداعش
والنصرة وبوكو
حرام وحماس
والجهاد
الإسلامي
وباقي منظمات التكفير
والإرهاب
والأصولية
بغير الأسماء فقط
حيث أن
ثقافتهم
واحدة
وممارساتهم
واحدة وهمجيتهم
والبربرية
واحدة. يبقى
أنه وفي اطار
مكافحة
الإرهاب
والإرهابيين
لا بد من
الإشادة بقوة
وبصوت عال
بدولة الإمارات
العربية التي
بجرأة
وبمسؤولية
وضعت العشرات
من المنظمات الإرهابيةالإقليمية
والدولية على
قائمة
الإرهاب،
ونطالب كافة الدول
العربية
والإسلامية
تحديداً
اتخاذ نفس
الإجراء
وبسرعة قبل
فوات الآوانالكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
البريدي