نظام
الملالي
الإيراني
الوقح
والإستكباري والواهم
هو العدو رقم
واحد للبنان
ولكل العرب
الياس
بجاني
19
تشرين الأول/14
لم يعد
حال قادة
إيران الغريب
والواهم
بحاجة إلى
تحليل وتمحيص
كون هؤلاء
المخلوقات
عملياً
وواقعاً
معاشاً هم من
غير خامة
البشر بفكرهم
وثقافتهم وطموحاتهم
وأحلامهم
وأوهامهم
ومعاييرهم
للقوة
ولأدواتها
وللحق
والباطل
وللخير والشر.
مغربون
هم وبامتياز
عن كل ما هو
واقع وقدرات وإمكانيات
ومقاييس ربح
وخسارة
وهزائم وانتصارات.
هم
أنفسهم
وبألسنتهم
يعرون
ويكشفون
ويفضحون
حقيقة وضعهم
البالوني
والكرتوني.
وهم
أيضاً يسفهون
كل هرطقاتهم
والخزعبلات
والأكاذيب التي
تميز خطابهم
ونمط تعاطيهم
مع شعبهم ومع
الغير.
يتوهمون
أنهم من مصاف
الآلهة وعلى
كل الشعوب السير
خلفهم وتقديم
واجبات
الطاعة لهم،
في حين أنهم
ودون خجل أو
وجل يستمرون
في انتهاج نمط
خطابي ببغائي
واستعلائي
مفرغ من أي محتوى
وهو قمة في
الوقاحة
والإستكبار
والتقزز
واستغناء
عقول وذكاء
الآخرين.
في هذا
السياق
المرّضي أسقط نائب
وزير
الخارجية
الإيراني،
حسين أمير عبد
اللهيان
السبت الماضي
كل أحلام
وأوهام
ومخططات ملالي
بلاده
التوسعية
والاستعمارية
على الحكومة
التركية حيث
قال: ""سبق أن
حذرنا
الولايات
المتحدة،
وصديقتنا
تركيا، التي
بيننا وبينها
نقاط لا نتفق
عليها بخصوص
الأزمة
السورية، إلى
ضرورة أن يقرر
الشعب السوري
بنفسه مسألة
بقاء النظام
أو رحيله".وكانت
إيران قد
أبلغت، قبل
أيام،
المسؤولين الأتراك
رسمياً
بقلقها من
قرار
البرلمان التركي
مؤخراً
السماح للجيش
بالدخول إلى
مسرح العمليات
العسكرية في
سوريا
والعراق".
بالتأكيد
عبد اللهيان
هذا محق 100% بما
يتعلق بأوهام
اردوغان
العثمانية
والإمبراطورية،
وفي حقده على
العرب
والأكراد،
وفي ما يخص
جريمته
البشعة في عدم
الدفاع عن
كوباني ومنع
المقاتلين
الأكراد من
نجدة أهلهم
المحاصرين
بداخلها، وفي
دعمه وتبنيه
لداعش
والنصرة،
ولكن عبد
اللهيان وهنا
الإسقاط
الفاضح،
تعامى عن دور
بلاده الإجرامي
والإرهابي
والإحتلالي
في سوريا واليمن
ولبنان
والعراق
والبحرين
وغزة ودول الخليج
العربية
وغيرها من
الساحات
والبلدان حيث
اذرعه الملالي
الميليشياوية
والمذهبية
تعبث فساداً
وقتلاً
وفتناً
وتمذهباً
وفرقة وفوضى
وافقاراً. وفي
نفس الإطار
الواهم هذا
يتنطح قادة
إيران يوميا
بعنتريات
وبتصريحات
غريبة وغير
مسبوقة
وأحياناً
متناقضة منها
على سبيل المثال
لا الحصر:
إيران
عازمة على
استئصال
إسرائيل وإبادتها
وإزالتها عن
وجه الأرض.
سقوط
نظام الأسد
يشكل خطراً
وجودياً على
دولة إسرائيل.
سقوط
نظام بشار
الأسد كارثة
على إسرائيل.
إيران هي
ذخر إسرائيل
في المنطقة
وغيرها، واسرائيل
هي صديقة
الشعب
الإيراني.
حدود
إيران أصبحت
في جنوب لبنان
وعلى البحر
الأبيض
المتوسط وفي
محاذاة دولة
الصهاينة
إشعاع
الثورة
الإيرانية أمسى
يغمر منطقة
تمتد من صنعاء
إلى دمشق إلى
بيروت.
عمق
إيران
الاستراتيجي
يصل بين
البحرين
والعراق وشواطئ
البحر
المتوسط وعلي
إيران أن
تحافظ على هذا
العمق بكل ما
لديها من قوّة.
إيران
قوة عسكرية لا
تقهر وهي
تحارب خارج
حدودها
وتنتصر قي كل
الساحات.
الحوثيون
انتصروا وهم
سوف يسيطرون
على كل اليمن
كما فعل حزب
الله في
لبنان.
البحرين
إيرانية
والحكام فيها
يجب أن يتم إسقاطهم
مع كل ما
يمثلون.
في
الخلاصة إن
الأوهام
وأحلام
اليقظة وثقافة
الاستعلاء
والاستكبار
والخطابات
الخشبية لا
تبني الأوطان
ولا تطعم
الجياع ولا
تؤمن السلم أو
الاستقرار،
وبالتأكيد
ليست هي من
يحيي الإمبراطورات
المندثرة، بل
هي مجرد
خزعبلات ونفاق
ودجل وهرطقات
لا يمكن أن
توصل أصحابها
إلا لغير
الهزائم
والخيبات
والانكسار
والاندثار،
وهذا هو دون
أدنى شك مصير
قادة إيران
ومشاريعهم التوسعية
وأوهام
إمبراطوريتهم
الكرتونية والبالونية.
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكترونيphoenicia@hotmail.com
في أسفل
آيات انجيلية
وقرآنية تحكي
عواقب
الإستكبار
وبؤس أصحابها
أُعَاقِبُ
الْمَسْكُونَةَ
عَلَى
شَرِّهَا،
وَالْمُنَافِقِينَ
عَلَى
إِثْمِهِمْ، وَأُبَطِّلُ
تَعَظُّمَ
الْمُسْتَكْبِرِينَ،
وَأَضَعُ
تَجَبُّرَ
الْعُتَاةِ"
(سفر إشعياء 13/11)
هُوَذَا
يَأْتِي
الْيَوْمُ
الْمُتَّقِدُ
كَالتَّنُّورِ،
وَكُلُّ
الْمُسْتَكْبِرِينَ
وَكُلُّ فَاعِلِي
الشَّرِّ
يَكُونُونَ
قَشًّا،
وَيُحْرِقُهُمُ
الْيَوْمُ
الآتِي،
قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ،
فَلاَ
يُبْقِي
لَهُمْ
أَصْلاً وَلاَ
فَرْعًا" (سفر
ملاخي04/01)
يُقَاوِمُ
اللهُ
الْمُسْتَكْبِرِينَ،
وَأَمَّا
الْمُتَوَاضِعُونَ
فَيُعْطِيهِمْ
نِعْمَةً"
(رسالة يعقوب 04/06)
صنع
العزة بذراعه
وفرق
المستكبرين
بفكر قلوبهم
انزل
الأقوياء عن
الكراسي ورفع
المتواضعين
اشبع الجياع
من الخيرات
وارسل
الأغنياء فرغا.
عضد أسرائيل
فتاة وذكر
رحمته كالذي
قال لأبائنا
إبراهيم
وزرعه إلى
الأبد"( لوق01/51 – 55)
مَخَافَةُ
الرَّبِّ
بُغْضُ
الشَّرِّ.
الْكِبْرِيَاءَ
وَالتَّعَظُّمَ
وَطَرِيقَ الشَّرِّ
وَفَمَ
الأَكَاذِيبِ
أَبْغَضْتُ" (سفر
الأمثال80/13)
الإمام
عليّ عليه
السّلام: ..
فاعتبِروا
بما كان مِن
فعل إبليس، إذ
أحبط عمله
الطويل وجهده الجهيد...
عن كِبْرِ
ساعةٍ واحدة!
فمَن ذا بعد
إبليس يَسلم
على الله بمثل
معصيته ؟! (نهج
البلاغة ـ
الخطبة 192)
الإمام
عليّ:
فاعتبِروا
بما أصاب
الأمم المستكبرين
مِن قبلكم من
بأس الله
وصَوْلاته
ووقائعه
ومَثُلاته...
واستعيذوا
بالله من
لَواقح الكِبْر
كما
تستعيذونه
مِن طوارق
الدهر. (نهج البلاغة
ـ الخطبة 192)
الإمام
الصادق: إنّ
المتكبّرين
يُجعَلون في صُوَر
الذَّرّ [أي
صغار النمل]
يتوطّأهم
الناس [في
المحشر] حتّى
يفرغ الله من
الحساب
الإمام
علي: إياك
والكبر، فإنه
أعظم الذنوب وألأم
العيوب ، وهو
حلية إبليس
الإمام
علي: احذر
الكبر فإنه
رأس الطغيان
ومعصية
الرحمان .