طلاق
مزدوج بين
الفتى وبين
وثيقة بكركي واعلان بعبدا، وكاسكون
فتى
الكتائب يدخل
الحكومة مُطلٍّقاً
إعلان بعبدا
بالثلاثة
http://www.aljoumhouria.com/news/index/126875
الياس
بجاني/18
آذار/14/منذ أن أُقر
إعلان بعبدا
من خلال طاولة
الحوار وفتى
الكتائب
النائب سامي
الجميل الأغر
والمفوه "طاوشنا
ليل ونهار"
بفوائده
وأهميته
ومرجعيته،
وفرحاً حتى
النشوة أن هذا
الإعلان أصبح
عالمياً بعد
أن تم توثيقه
في الجامعة
العربية
والأمم المتحدة
وغيرهما من
مواقع القرار
في العالم.
وكان دائماً
يذكرنا وحتى
لا ننسى أن
القوات كانت
غير مشاركة في
الجلسات التي
حبلت وولدت
الإعلان. كما
كان الفتى مع
أقرانه من
المميزين
يؤكدون
باستمرار
خلال الأشهر
العشرة المنصرمة
أنهم مصرين
على أن يذكر
هذا الإعلان
في أي بيان
وزاري. جميل
وحلو وتمام
التمام هذا
الإعلان
ومطمئن هذا
التمسك العشقي
له. ترى ماذا
جرى حتى توقفت
ماكينات
المدح والزجل
الكتائبية
بالبيان حتى
يقبل الفتى
وحزبه بدخول
الحكومة دون
الإعلان إياه
في حين أن في
البيان المهرطق
كلام واضح
وجلي بما يخص
المقاومة مع ال
التعريف كما
أصر حزب الله.
من
حقنا الشرعي
"غير المؤقت"
أن نسأل وان
نستغرب وأن نعتبر
بالمنطق
والعقل أن كل
ما مضى من
كلام كان فعلاً
كلام بكلام
ودون مصداقية.
يعني بمفهومنا
المسيحي إيمان
دون أعمال أي
جسد بلا روح.
ترى هل طلق
الفتى إعلان بعبدا
بالثلاثة؟
علماً أننا
كموارنة لا
نقر بالطلاق،
بل بمبدأ الهجر!!
وهل هذا الهجر
آني أم بنية
الطلاق!!
بانتظار
ما يقنعنا من
ردود وليس
بتبريرات
ترضي من هو بالأصل
راضين وماشين
ع عماها...
وسامحونا
الكتائب:
قديسو «14 آذار»
وشياطينها
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
بعد
ساعتين من
إطلالة اتسمت
بالحدّة
والجرأة
والمنبرية،
كان على
النائب سامي
الجميّل أن
يواجه معضلةَ
ترجمة
الأقوال الى
أفعال. في
البيان
الوزاري لم
تترك الكتائب
أدنى شك على
اتخاذها
قرارات
حاسمة، في حال
لم يتضمن
«إعلان بعبدا»،
ونفي الشرعية
عن سلاح حزب
الله، وكان
الوزير
المفاوض سجعان
القزي من
الصقور داخل
اللجنة
الوزارية،
ولم يعد ينقص
إلاّ قرار
الاستقالة من
الحكومة الذي
هو الرد
الملائم مع
نوعية الكلام
الذي أطلقه
النائب
الجميل في البيال.
لا يرتبط موقف
الكتائب من
الاستقالة أو
عدمها بعامل
واحد، بل
بظروف عدة
أنتجت
تحالفاً جديداً
مع تيار
«المستقبل»،
مختلفاً
تماماً عن المرحلة
السابقة التي
لطالما شهدت
أزمات ثقة بين
الرئيس سعد
الحريري
والجميل الإبن.
مَن يدقق
بخطاب الجميل
الحاضر في مشهدية
14 آذار بعد طول
غياب، يدرك كم
تحسنت علاقته
بالحريري.
مصطلحات 14 آذارية
دخلت في قاموس
اللغة
الجديدة،
اختلفت عن الخطاب
الـ 14 آذاري
القديم
المطعّم
بنكهة عونية.
لم يسبق
للنائب
الجميل أن حضر
مؤتمرات البريستول،
كان الغائب الحاضر،
لكنّ انتقاده
الدائم لقوى 14
آذار كان
يسبقه الى
تلك
المؤتمرات.
حضور النائب
نديم الجميل
وخطابه
العالي السقف
كان يؤمّن
مشاركة
الكتائب،
فيما أزمة
الثقة مع
ثنائية
«المستقبل»
و»القوات
اللبنانية»
تكبر يوماً
بعد يوم.
للمرة
الأولى
تُختَبر
الكتائب في البيال، إختُبِرت
بتحالفها غير
الملتبس مع
تيار
«المستقبل»،
واختُبِرت
على منبر 14
آذار،
واختُبرت ليل
الاحتفال
بموقفها من
البيان
الوزاري، ولا
تزال تعيش في
داخلها
اختبار اتخاذ
الموقف
بالاستقالة
أو عدمها، حتى
غد الاربعاء.
في لعبة
الشدّ والجذب
حول البيان
الوزاري، لا شيء
يمكن أن يحسم
الموقف إلّا
استقالة
جماعية لوزراء
الحزب، لكنها
لا تبدو ممكنة
في ظل الرغبة
القوية
بالبقاء داخل
الحكومة بحصة
وزارية
مرموقة،
وبأوراق
تمهّد لمعركة
الرئاسة. في
داخل الحزب
اتجاه قوي
يقوده النائب
نديم الجميل
ومعظم نواب
الحزب يطالب
باستقالة الوزراء،
اما
الرئيس أمين
الجميل فيفضل
عدم
الاستقالة، فيما
يلعب النائب
سامي الجميل
دور الوسطية،
وقبل الغد
يُفترض أن
يكون موقفه قد
تبلور، لأنّ
سياسة «إجر
في البور وإجر
في الفلاحة»
لن تستطيع
تبرير عدم
اتخاذ موقف،
خصوصاً أنّ
الدخول الى
هذه الحكومة
من الأساس كان
مشروطاً
بمعايير قيّد
الحزب فيها
نفسه قبل أن
يقيّده
الآخرون. قديسو
هذا الشرق
وشياطينه،
أصبحوا قديسي
14 آذار
وشياطينها. إنتهت في الامس
مرحلة
التمايز،
كذلك انتهت
مرحلة انتقاد
أداء 14 آذار.
الكتائب باتت
في قلب مشروع 14
آذار، فلا «تمريك»
ولا «تزريك»
ولا مزايدة،
بل تماه
مع «المستقبل»
ومشاركة في
تحمّل
المسؤولية، بما
تقتضيه من
تجرّع لكأس
التسويات
المُرّة. كل
ذلك يتمّ فيما
التنافس مع
«القوات» على
استقطاب قلب
المسيحيين،
يجري على وقع
تغيير في الأدوار
والمواقع،
فمعترض الأمس
أصابته «لوثة»
الايجابية،
وشريك الامس
بات في موقع
الاعتراض. قد
تكون هذه
المقدمات
أساساً لفتح
معركة الرئاسة
وقد لا تكون،
ولكن ما جرى
منذ تشكيل
الحكومة لا
يعدو كونه
مجرد بروفة
صغيرة لما
سيحصل داخل 14
آذار، مع بروز
ترشيحات الاقطاب. الرئيس
الجميل مرشح
جدي،
والدكتور
سمير جعجع
مرشح ايضاً،
وكذلك النائب
بطرس حرب، لكن
لا اتفاق على
مرشح واحد
داخل 14 آذار،
إلّا اذا
فرض اتفاق ما
مرشحاً يمكن
أن يسقط اسمه
من الأعالي،
فور حصول
تفاهم عربي
ودولي على منع
الفراغ. الكتائب
داخل السباق
الرئاسي، لكن
ما هي أهداف
ترشيح الرئيس
الجميل، وهل
سيكون
للكتائب مرشح
آخر كالوزير
بطرس حرب
مثلاً؟ في حال
صحّ هذا
التوجه، فإنّ
وزراء
الكتائب سيبقون
في أماكنهم،
حتى
الاستحقاق
الرئاسي،
وهذا هو
التوجه الاكثر
رجحاناً.