حرب
عرسال عارض من
أعراض الاحتلال
الإيراني
الياس
بجاني
علينا
كلبنانيين
أحرار
وسياديين
واستقلاليين
ومؤمنين
بالله وأصحاب
رسالة تعايش
ومحبة
وانفتاح
وحضارة أن
نشهد للحق والحقيقة
وأن نسمي
الأشياء
بأسمائها دون
تقية أو ذمية.
لنكون
هكذا علينا أن
لا نغرق في
غوغائية
الطبقة
السياسية
التي تتاجر
بلبنان
وبدماء اللبنانيين،
وأن لا ننجر
إلى مسرحيات
وزجليات
تأييد الجيش
اللفظية
والعكاظية،
وأن لا نعطي
عقولنا
وضمائرنا
ووجداننا وذاكرتنا
أجازة، وأن لا
نكون زلم
وأغنام
وأتباع، وأن لا
نتعامى عن
المرض
السرطاني
الذي يفتك
بلبنان
وبكيانه
ورسالته
والذي هو
الاحتلال
الإيراني عن
طريق حزب الله
الإرهابي
والمذهبي، وأن لا
نتعامى عن
السرطان هذا
ونتلهى
بالأعراض، وأن
نقول علناً
وبشجاعة إن من
يدعون
المقاومة
والممانعة
والتحرير هم
جماعات من
الأبالسة
والمرتزقة
والطرواديين.
ومن أجل
أن نكون فعلاً
وقولاً
لبنانيين
أحرار نخاف
الله ونخاف
على أهلنا
ووطننا وهويتنا
وحريتنا
وكرامتنا،
علينا أن نشهد
للحق
والحقيقة وأن
نقر دون تردد وخوف
ومحاباة أن
وطننا محتل
والمحتل هذا
هو إيران الملالي،
وان جيشها وأداتها
هو حزب الله،
ونقطة على
السطر.
من
هنا فإن ما
يجري في بلدة
عرسال
البقاعية منذ أيام
من معارك
دامية وإجرام
ودمار هو عارض
ومجرد عارض
لواقع الاحتلال
الإيراني
لوطننا،
وبالتالي
العلاج
الشافي لمعاناة
بلدة عرسال ولعذاب
أهلها، ولكل
الوضع
اللبناني
الشاذ، لا
يكون ببيانات
تأييد الجيش
الببغائية والمفرغة
من المصداقية
والأفعال، ولا بالانجرار
وراء دعاة
المذهبية
والأصولية من
رجال دين وسياسيين،
ولا بالغرق في
أهداف حزب
الله
التعموية العاملة
بجهد ومنهجية
على تخويف
اللبنانيين
من
التكفيريين
وتصوير الحزب
وعسكره
بالحماة
المدافعين عن
لبنان.
باختصار
جداً مفيد،
وطبقاً
للواقع
المعاش على
الأرض، فإن حزب
الله
الإرهابي،
الذي يحتل
لبنان، هو
المسؤول
الأول
والأخير عن
الوضع
المأساوي في
عرسال بكل
تفرعاتها وإجرامها،
وعن كل الفوضى
والتسيب في كل
المناطق
اللبنانية.
كما
أنه وراء كل
التفشي
المذهبي
والأصولي
وانعدام
القانون
وتهميش
المؤسسات
وانتشار الدويلات
والمربعات
الأمنية.
وهو
بالتأكيد
مهندس ومفبرك
ومنفذ كل حالات
التسلح التي
تضرب وطن
الأرز وتفتك
بمكوناته.
وهو
كما يعرف
القاصي
والداني من
رفض إقامة
المخيمات للاجئين
السورين وترك
لهم الحبل على
غاريه.
حزب
الله ودون
أدنى شك هو من
وضع الجيش
اللبناني في خانة
المنحاز لفئة
ضد أخرى مما أغضب
شرائح كثيرة
من شعبنا
اللبناني
ووضعها في
مواجهة
المؤسسة
العسكرية.
حزب
الله
الإيراني
الهوى والنوى
هو من منع
انتشار الجيش
على الحدود مع
سوريا، وهو من
تسبب بهجرة
السوريين إلى
لبنان، وهو من
اغتيال
القيادات
اللبنانية
السيادية،
وهو الذي يفقر
الناس، وهو من
يسوّق لثقافة
شريعة الغاب.
وهو
من يمنع
انتخاب رئيس
للجمهورية
وإقرار قانون
انتخابي عادل
ويشل عمل مجلس
النواب.
وهو
من يمارس كل الإرتكابات
والموبؤات
والممنوعات
من تبيض الأموال
وتزوير
العملات،
وتجارة
المخدرات
والأدوية
وتطول
القائمة.
حزب
الله هو وراء
موجهة
التفجيرات
الأخيرة التي
ضربت الأراضي
اللبنانية
وذلك لإرهاب
أبناء طائفته الشيعية
تحديداً ومنع
أي احتجاجات
من قبل أفرادها
ولإيهامهم
باطلاً أن
التكفيريين
سيأتون إلى
مناطقهم
لقتلهم وأنه
هو الوحيد
القادر على
حمايتهم.
إن
عملية شفاء
لبنان من مرضه
السرطاني
الملالوي
والإحتلالي
لن تبدأ قبل
تشخيص المرض
الأساس
والاعتراف
بوجوده وبمسماه
المحدد علناً دون
محاباة وذمية
وخوف من قبل القادة
السياسيين
ومعهم كل
القيمين على
مقدرات وطن
الأرز من
دينيين
وعلمانيين
وعلى كافة
المستويات
والصعد.
كما
أنه من
الضرورة
بمكان معرفة
مسببات هذا
السرطان ومن
ثم تحديد
الوسائل
الناجعة
لعلاجه بما فيها
الاستئصال،
علماً أن
التلهي
بالأعراض والتعامي
عن المرض كما
هو حاصل اليوم
في طريقة
التعاطي مع حرب
يزيد من أخطار
المرض ويفاقم
مضاعفاته
في
الخلاصة إن
المرض الذي
يفتك بلبنان
وبأهله هو
الاحتلال الإيراني
الإرهابي
والمذهبي
والإجرامي،
في حين أن
أداة
الاحتلال هذا
هي ميليشيا
حزب الله الذي
حول لبنان
بالقوة
والبلطجة ومن
خلال كل وسائل
الإجرام إلى
مستعمرة
إيرانية ملالوية
كاملة
الأوصاف،
وساحة مباحة
ومعسكراً ومحزناً
للسلاح وبؤرة
إرهاب وخطر
يهدد كل دول
المنطقة.
أيها
اللبناني
أعرف عدوك،
عدوك هو
الاحتلال الإيراني
الكاتب
هو ناشط
اغترابي
لبناني
عنوان
الكاتب
الألكتروني Phoenicia@hotmail.com
04
آب/14