غربة
رجال دين
مسيحيين عن
دعوتهم
الكهنوتية وتماهيم
الترابي مع
نظام بشار
الأسد
الياس
بجاني
15 أيلول/14
صعقنا
وحزنا ومعنا
كثر من أهلنا
في لبنان وبلاد
الانتشار
ونحن نسمع ونشاهد
ما قاله بعض
رجال الدين
المسيحيين
اللبنانيين
والمشرقيين
الكبار من
كافة المذاهب
المسيحية
خلال
الأحاديث
والمداخلات
والخطب والعظات
التي أدلوا
بها خلال وعلى
هامش المؤتمر
المسيحي
المشرقي الذي
عقد في
العاصمة
الأميركية ما
بين 09 و12 من شهر
أيلول
الجاري، وعبر
برنامج "كلام
الناس" الذي
يعده ويقدمه
الإعلامي مرسال
غانم، وأيضاً
ما صرحوا به
في مناسبات عديدة
ذات صلة في
لبنان
وأميركا قبل
وبعد المؤتمر.
اعتقدنا
ونحن نسمعهم
ونشاهدهم
ونقرأ ما نقل عنهم،
خصوصاً ما
قالوه مع
مرسال غانم
بالصوت
والصورة،
اعتقدنا أنهم
تقمصوا
شخصيات إعلامية
وسياسية
تابعة كلياً
لمحور الشر
السوري –الإيراني،
واستعاروا
ألسنتهم.
لا بد
هنا من
الإشارة إلى
أن بعض رجال
الدين هؤلاء
تفوقوا بأشواط
بدفاعهم عن
نظام الأسد
الكيماوي على
كل اعلاميي
وسياسيي
وصنوج وطبول
محور الشر في
لبنان وسوريا،
وقد وصل الأمر
بأحد
البطاركة
الكبار إلى
تبرير قصف
وتفجير
المنازل في
السورية من
قبل النظام الأسدي
لأن الأشرار على
حد قوله
دخلوها
واحتلوها.
أما معظم
رجال السياسة
والناشطين
الذين
استضافهم الإعلامي
مرسال غانم،
فحث ولا حرج،
والمصيبة
الكبرى مع
هؤلاء تمظهرت
وتعرت من خلال
ذميتهم
الفاقعة
واللابطة،
ومن عبر جهلهم
والغباء،
والأخطر في
أمرهم الشارد
يكمن في أن
بعضهم من 14
آذار وأحزابها
بشقيها
المسيحي
والمسلم. ولكن
ولأن السياسة
في لبنان في
مفهوم غالبية
من يمارسها هي
تجارة وتلون
وشعوبية
ومصالح ونفوذ وانبطاح
واسخريوتية
وطروادية
وشطارة
وتذاكي فممارسات
وأقوال
ومواقف هؤلاء
تندرج في هذا
السياق وليس
فيها ما يصدم
أو يحزن، بل فيها
رزم من الشفقة
على من باعوا
كل شيء مقابل
لا شيء لأن كل
ما على هذه
الأرض باق
عليها والإنسان
لا يقدر أن
يأخذ منها أي
شيء يوم يسترد
الرب وديعة
الروح منه.
بالتأكيد
لم يكن لرجال
الدين
المسيحيين
أية علاقة
بالدين
المسيحي في كل
ما قالوه
وفعلوه.
في
أسفل آيات من
الكتاب المقدس
تحكي جوهر
الدين
المسيحي
وتسمي من
يعتدي على
تعاليمه
وتحذر من هم
عثرات
للمؤمنين،
كما أنها تبين
ما يقول
الكتاب
المقدس عن
الدجالين من
المسحاء والأنبياء
والمعلمين
والكتبة
والفريسيين.
رسالة
القديس بطرس
الثانية02/01حتى22/
"
وكما ظهر في
الشعب قديما
أنبياء كذابون،
فكذلك سيظهر
فيكم معلمون
كذابون يبتدعون
المذاهب
المهلكة
وينكرون الرب
الذي افتداهم،
فيجلبون على
أنفسهم
الهلاك
السريع. وسيتبع
كثير من الناس
فجورهم
ويكونون سببا
لتجديف الناس
على مذهب
الحق. وهم في
طمعهم يزيفون الكلام
ويتاجرون بكم.
ولكن الحكم
عليهم من قديم
الزمان لا
يبطل وهلاكهم
لا تغمض له
عين. فما أشفق
الله على
الملائكة
الذين خطئوا،
بل طرحهم في
الجحيم حيث هم
مقيدون في
الظلام إلى
يوم الحساب،
وما أشفق على
العالم
القديم، بل
جلب الطوفان
على عالم
الأشرار ما
عدا ثمانية
أشخاص من
بينهم نوح
الذي دعا إلى
الصلاح. وقضى
الله على
مدينتي سدوم
وعمورة
بالخراب
وحولهما إلى
رماد عبرة لمن
يجيء بعدهما
من الأشرار،
وأنقذ لوط
البار الذي
هالته طريق
الدعارة التي
يسلكها أولئك
الفجار،
وكان
هذا الرجل
البار ساكنا
بينهم يسمع عن
مفاسدهم
ويشاهدها
يوما بعد يوم،
فتتألم نفسه الصالحة.
فالرب يعرف
كيف ينقذ
الأتقياء من
محنتهم ويبقي
الأشرار للعقاب
يوم الحساب،
وعلى الأخص
الذين يتبعون
شهوات الجسد
الدنسة
ويستهينون
بسيادة الله.
ما أوقحهم
وأشد
كبرياءهم! لا
يتورعون من إهانة
الكائنات
السماوية
المجيدة، مع
أن الملائكة،
وهم أعظم منهم
قوة ومقدرة،
لا يدينونهم
بكلمة مهينة
عند الرب. أما
أولئك فهم
كالبهائم غير
العاقلة
المولودة
بطبيعتها
للصيد والهلاك،
يهينون ما
يجهلون.
فسيهلكون
هلاكها: ويقاسون
الظلم أجرا
للظلم. يحسبون
اللذة أن
يستسلموا
للفجور في عز
النهار. هم
لطخة عار إذا
جلسوا معكم في
الولائم
متلذذين
بخداعكم. لهم
عيون مملوءة
بالفسق، لا
تشبع من
الخطيئة،
يخدعون
النفوس
الضعيفة،
وقلوبهم
تدربت على
الطمع. هم
أبناء اللعنة.
تركوا الطريق
المستقيم فضلوا
وساروا في
طريق بل عام
بن بعور الذي
أحب أجرة
الشر، فلقـي
التوبيخ
لمعصيته، حين
نطق حمار أعجم
بصوت بشري
فردع النبي عن
حماقته. هؤلاء
الناس ينابيع
بلا ماء وغيوم
تسوقها الريح
العاصفة،
ولهم أعد الله
أعمق الظلمات.
ينطقون
بأقوال طنانة
سخيفة،
فيخدعون
بشهوات الجسد
والدعارة من
كادوا
يتخلصون من
الذين يعيشون
في الضلال.
يعدونهم
بالحرية وهم
أنفسهم عبيد
للمفاسد، لأن
ما يغلب
الإنسان
يستعبد الإنسان.
فالذين نجوا
من مفاسد
العالم،
بعدما عرفوا ربنا
ومخلصنا يسوع
المسيح، ثم
عادوا إلى الوقوع
في حبائلها
وانغلبوا،
صاروا أسوأ
حالا في
النهاية منهم
في البداءة،
وكان خيرا لهم
أن لا يعرفوا
طريق الصلاح
من أن يعرفوه
ثم يرتدوا عن
الوصية
المقدسة التي
تسلموها.
فيصدق فيهم
المثل القائل:
عاد الكلب إلى
قيئه، والخنزيرة
التي اغتسلت
عادت إلى
التمرغ في
الوحل.
انجيل
متى 07/16حتى20/
"احترزوا
من الانبياء
الكذبة الذين
يأتونكم بثياب
الحملان
ولكنهم من
داخل ذئاب
خاطفة. من
ثمارهم
تعرفونهم.هل
يجتنون من
الشوك عنبا او
من الحسك تين. هكذا
كل شجرة جيدة
تصنع اثمارا
جيدة.واما الشجرة
الردية فتصنع
اثمارا رديّة.
لا
تقدر شجرة
جيدة ان تصنع
اثمارا رديّة
ولا شجرة
رديّة ان تصنع
اثمارا جيدة. كل شجرة لا
تصنع ثمرا
جيدا تقطع
وتلقى في النار. فاذا
من ثمارهم
تعرفونهم"
إشعياء/33/01و02/
"ويل
لك أيها المخرب
وأنت لم تخرب،
وأيها الناهب
ولم ينهبوك.
حين تنتهي من
التخريب
تخرب، وحين
تفرغ من النهب
ينهبونك".
رسالة
القديس يوحنا
الأولى/02/من18و19/
"يا
أبنائي
الصغار، جاءت
الساعة
الأخيرة. سمعتم
أن مسيحا
دجالا سيجيء،
وهنا الآن
كثير من المسحاء
الدجالين. ومن
هذا نعرف أن
الساعة
الأخيرة جاءت. خرجوا من
بيننا وما
كانوا منا،
فلو كانوا منـا
لبقوا معنا.
ولكنهم خرجوا
ليتضح أنهم ما
كانوا كلهم
منا."
رسالة
بولس الرسول
الأولى إلى كورنثوس10/121و22/
"لا
تقدرون أن
تشربوا كأس
الرب وكأس
الشياطين،
ولا أن
تشتركوا في
مائدة الرب
ومائدة الشياطين. أم هل نريد
أن نثير غيرة
الرب؟ وهل نحن
أقوى منه؟".
رسالة
بولس الرسول
إلى رومية/16/17/
"وأطلب
إليكم أيها
الإخوة أن
تلاحظوا
الذين يصنعون
الشقاقات
والعثرات،
خلافا
للتعليم الذي
تعلمتموه ،
وأعرضوا عنهم ."
اشعيا
(05/20حتى23/
“ويل
للقائلين
للشر خيرا، وللخير
شرا،
الجاعلين
الظلام نورا
والنور ظلاما”
الجاعلين
المرّ حلوا
والحلو مرّا.
ويل للحكماء
في أعين
أنفسهم
والفهماء عند
ذواتهم.
ويل للابطال
على شرب الخمر
ولذوي القدرة
على مزج
المسكر الذين
يبررون
الشرير من اجل
الرشوة وأما
حق الصدّيقين
فينزعونه
منهم، لذلك
كما يأكل لهيب
النار القش
ويهبط الحشيش
الملتهب يكون
أصلهم
كالعفونة
ويصعد زهرهم
كالغبار لأنهم
رذلوا شريعة
رب الجنود
واستهانوا
بكلام قدوس
إسرائيل”.
انجيل
القديس
لوقا/19/39و40/
"فقال
له بعض
الفريسيين من
الجموع: يا
معلم، قل
لتلاميذك أن
يسكتوا!
فأجابهم يسوع:
أقول لكم: إن
سكت هؤلاء،
فالحجارة
تهتف".
رسالة
القديس يعقوب/01/13/
"لا
يقُلْ أحدٌ
إذا جُرِّب:
إني أُجرَّب
من قِبَل
الله، لأن
الله غير
مُجرَّب
بالشرور وهو لا
يجرب أحداً".
رسالة القديس
يعقوب 04/17/:
"فمن يعرف
أن يعمل الخير
ولا يعمله
يخطئ".
رسالة
القديس بولس الأولى
إلى كورنثوس03//16و17/
"أما
تعلمون انكم
هيكل الله
وروح الله
يسكن فيكم. ان
كان احد يفسد
هيكل الله
فسيفسده الله
لان هيكل الله
مقدس الذي
انتم هو".
رسالة
القديس بطرس
الأولى/05/01حتى04/
”
أما الشيوخ
الذين بينكم
فأناشدهم،
أنا الشيخ
مثلهم
والشاهد
لآلام المسيح
وشريك المجد
الذي سيظهر
قريبا، أن
يرعوا رعية
الله التي في
عنايتهم
ويحرسوها
طوعا لا جبرا،
كما يريد
الله، لا رغبة
في مكسب خسيس،
بل بحماسة.
ولا تتسلطوا
على الذين هم
في عنايتكم،
بل كونوا قدوة
للرعية. ومتى
ظهر راعي
الرعاة
تنالون
إكليلا من
المجد لا
يذبل”.
رسالة
بولس الرسول
إلى غلاطية01/10/
"لو
أردت مسايرة
مقامات الناس
ما كنت عبداً
للمسيح".
رسالة
القديس بطرس
الأولى/05/02حتى10
"
أما الشيوخ
الذين بينكم
فأناشدهم،
أنا الشيخ
مثلهم
والشاهد
لآلام المسيح
وشريك المجد الذي
سيظهر قريبا، أن
يرعوا رعية
الله التي في
عنايتهم
ويحرسوها
طوعا لا جبرا،
كما يريد
الله، لا رغبة
في مكسب خسيس،
بل بحماسة.
ولا
تتسلطوا على
الذين هم في
عنايتكم، بل
كونوا قدوة
للرعية. ومتى
ظهر راعي
الرعاة
تنالون إكليلا
من المجد لا
يذبل. كذلك
أنتم الشبان،
إخضعوا
للشيوخ
والبسوا كلكم
ثوب التواضع
في معاملة بعضكم
لبعض، لأن
الله يصد
المتكبرين
وينعم على المتواضعين.
فاتضعوا تحت
يد الله
القادرة ليرفعكم
عندما يحين
الوقت. وألقوا
كل همكم عليه وهو
يعتني بكم.
تيقظوا
واسهروا، لأن
عدوكم إبليس
يجول كالأسد
الزائر باحثا
عن فريسة له.
فاثبتوا في
إيمانكم
وقاوموه،
عالمين أن
إخوتكم
المؤمنين في
العالم كله
يعانون
الآلام ذاتها.
وإله كل نعمة،
الإله الذي
دعاكم
اشعيا01/07/
"بلادكم
خربة، ومدنكم
محرقة
بالنار،
وأرضكم
تأكلها غرباء
قدامكم وهي
خربة كانقلاب
الغرباء".
إنجيل
القدّيس
يوحنّا12/39/
"لقد
أعمى عيونهم
وقسى قلوبهم،
لئلا يُيصروا
بعيونهم
ويفهموا
بقلوبهم
ويتوبوا
فأشفيُهم".
انجيل
القديس متى07/13/:"أدخلوا
من الباب
الضيق. فما
أوسع الباب
وأسهل الطريق
المؤدية إلى
الهلاك، وما
أكثر الذين يسلكونها.
لكن ما أضيق
الباب وأصعب
الطريق المؤدية
إلى الحياة،
وما أقل الذين
يهتدون إليها".
انجيل
القديس متى/23/27/
"الويل
لكم أيها
الكتبة
والفريسيون
المراؤون،
فإنكم تقفلون
ملكوت
السموات في
وجه الناس،
فلا انتم
تدخلون، ولا
الذين يريدون
الدخول
تدعوهم
يدخلون".
في
الخلاصة
الآيات هذه هي
معايير إنجيلية
تلزم كل رجل
دين ومؤمن.
ليس عليها
مساومة ولا فيها
تشاطر. هي تبين
الفروقات بين
الحق
والباطل،
والخير والشر،
والأشرار
والأتقياء،
صدقية
الأقوال والأفعال،
النفاق
والصدق،
ومعايير كلها
تحكي المحبة
والتسامح
والتواضع
والشفافية
والفداء وحب
العطاء. ترى
هل ما قاله
رجال الدين
وشهدوا به
وسوقوا له كما
أوردنا في
البداية هو
نابع روحية
هذه المعايير
أم أنه مناقض
لها؟ فلنقارن
بعقل وتقوى
ومخافة من
الله ونقيس
ونرى أين هم
من هذه
المعايير.
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتبphoenicia@hotmail.com