الياس
بجاني/رد على
قراءة القوات
اللبنانية-الولايات
المتحدة عن
المشاركة
بمؤتمر
واشنطن المسيحي
المؤامرة
الياس
بجاني
16 أيلول/14
“لا تقدرون
أن تشربوا كأس
الرب وكأس
الشياطين، ولا
أن تشتركوا في
مائدة الرب
ومائدة
الشياطين.أم
هل نريد أن
نثير غيرة
الرب؟ وهل نحن
أقوى منه؟”.
نشر موقع
القوات
اللبنانية الألكتروني
اليوم بياناً تحت
عنوان: " قراءة
لـ”القوات” –
الولايات
المتحدة عن
المشاركة
بمؤتمر
واشنطن: رفض
الخضوع
للديكتاتوريات
وتحالف الأقليات".
كم كنا
نتمنى لو أن
هكذا قراءة
سطحية وتبريرية
واسقاطية
لم تصدر لأن
الخطأ لا يبرر
بالخطأ فكيف
إذا كان الخطأ
خطيئة.
بمحبة نقول
إن قرار
مشاركة
القوات
اللبنانية - الولايات
المتحدة، في
المؤتمر
المسيحي
المؤامرة،
والذمي والإيراني
لم يكن صائباً
ولا حكيماً
ولا مفيداً ولا
موفقاً
بالمرة لا من
قريب ولا من
بعيد. كما أنه
وبرأينا
المتواضع
يتعارض 100% مع
مبادئ وثقافة وطروحات
ونضال
وتضحيات
القوات
الحالية
والتاريخية،
وأيضاً
يتناقض كلياً
مع مواقف
الدكتور سمير
جعجع المعلنة
تحديداً من
طرق حماية
المسيحيين
والنظام في
سوريا
والاحتلال
الإيراني للبنان
والربيع
العربي، مهما
حاول أولئك
الذين ورطوا
قيادة القوات
بقرار
المشاركة
وأوقعوها في
ورطة كبيرة
جداً لأن
المؤتمر كما
يعرف القاصي
والداني قد
فشل فشلاً
ذريعاً ولم
ينجح كما ذكر
البيان. كما
أنه أضر
بالكنيسة
المارونية
تحديداً وشوه
صورتها
المسيحية
اللبنانية في
الغرب بعد أن
فقدت قرارها
الحر
والسيادي
اللبناني مع
استقالة غبطة
البطريرك
الدائم مار نصرالله
بطرس صفير
أطال الله
بعمره
والتحقت منذ
ذلك التاريخ
بمواقفها
وقراراتها
السياسية
بباقي
الكنائس
المشرقية
وبكافة
المرجعيات
الدينية
الأخرى
المُهيمن
عليها من
الأنظمة الحاكمة
وقوى الأمر
الواقع
وخصوصاً في
سوريا البعث والأسدية،
ومواقف
وتصرفات
سيدنا
البطريرك
لحام
السياسية على سبيل
المثال لا
الحصر في
المؤتمر ومن
خلال المقابلات
التي أجريت
معه ومع باقي
رجال الدين الذين
شاركوا في ذاك
التجمع وعلى
هامشه هي خير
دليل لا يقبل
الشك مفاده أن
الغائب
الأكبر عن
المؤتمر
المسيحي كانت
المسيحية
ذاتها التي هي
محبة وقبول
للآخر وتسامح
وتواضع. وهنا
في هذا السياق
الإنكشافي
والتعروي
والإسقاطي
والتبريري لا
مجال لأي
فيلسوف أن يتشاطر
ويتذاكى
ويبرر محاسن
وانجازات
المؤتمر
وسيدنا لحام مع
مرسال غانم
برر تقريباً
للأسد ضرب
بيوت الناس
لأن الأشرار
دخلوها، كما
أن الكلام الذي
قاله في البيت
الأبيض يدين
كل من شارك من
السياديين في
المؤتمر حيث
أن كل ما حدث
وكل ما قيل
كان متوقعاً 100%
ولم يكن
مفاجئاً لمن
يعمل في الحقل
السياسي أكان
في لبنان أو
كندا أو أميركا.
في
الخلاصة إن
الجرأة تكمن
بالاعتراف
بالخطأ وكلنا
بشر ونخطيْ،
وليس في تبرير
الخطأ
بالخطيئة في
حين أن من
يسكت عن علته
تقتله.
ردنا هذا لا
يعني أننا
لسنا بقوة وعن
قناعة من
مؤيدي القوات
اللبنانية
ومن
المساندين
لنضالها
ولتضحياتها
ولصمودها
ولمعظم
خيارتها
السياسية، بل
هو ممارسة حرة
لأهم ثوابتها
التي هي مبدأ
احترام الرأي
الآخر، وكما هو
واضح
بالملموس
والمحسوس
والمعاش
رأينا بما يخص
المشاركة في
المؤتمر
المؤامرة
مختلف كلياً
مع من نصح
قيادة القوات
المشاركة فيه
وورطها
برأينا والآن
يحاول تبرير
الخطأ بالخطيئة.
نختم مع ما
جاء في رسالة بولس
الرسول
الأولى إلى كورنثوس10/121و22/
عن الجمع بين
التناقضات: "لا
تقدرون أن
تشربوا كأس
الرب وكأس
الشياطين،
ولا أن
تشتركوا في
مائدة الرب
ومائدة الشياطين. أم
هل نريد أن
نثير غيرة
الرب؟ وهل نحن
أقوى منه؟".
في أسفل ما
نقلته
الصحافية الانا
كدمن عن
الدكتور
جوزيف جبيلي
بتاريخ 10
أيلول الجاري
خلال انعقاد
المؤتمر، وهو كلام
يتناقض مع
محتوى بيان
مكتبه
الإعلامي موضوع
تعليقنا بما
يخص النجاحات
والانجازات وهو
لم ينفيه (كما
هو دون ترجمة)
مع محبتنا
وتأييدنا
للقوات
ولقائدها
الياس
بجاني
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
في أسفل بيان
القوات موضوع
الرد
قراءة
لـ”القوات” –
الولايات
المتحدة عن
المشاركة
بمؤتمر
واشنطن: رفض
الخضوع
للديكتاتوريات
وتحالف الاقليات
موقع
القوات
اللبنانية/16
أيلول/14
أورد
المكتب الاعلامي
للقوات
اللبنانية في
الولايات
المتحدة الاميركية،
قراءة موجزة
لمشاركة
القوات في
مؤتمر واشنطن
للدفاع عن
المسيحيين.
فلفت الى
ان إنعقاد
مؤتمر الدفاع
عن المسيحيين
في الشرق على
مدى ثلاثة
أيام في
واشنطن شكل
محطة بارزة في
سياق الجهود
المبذولة
لطرح ومعالجة
ما يعاني منه المسيحيون
في منطقة
الشرق الأوسط
حيث يتفق الجميع
على إعتبار
القضية
المسيحية
قضية مصيرية
في ظل
المستجدات الحالية
والتطورات
التي شهدتها
المنطقة خلال
المراحل
الماضية.
واكد
إن
الاجتماعات
التي شارك
فيها بطاركة
الشرق الكاثوليك
والأرثوذكس
أو ممثلين
عنهم وعن مختلف
الكنائس
الشرقية
وبحضور عدد
كبير من المنظمات
والهيئات
والشخصيات
التي تعنى
بالقضية
المسيحية
ساهمت إلى حد
بعيد في طرح
مختلف وجهات
النظر
والآراء على إختلافها
وتنوعها حول
كيفية الوصول
إلى ضمان
الوجود المسيحي
الحرّ
والفاعل في
المنطقة، بما
يكفل إستمرار
وتفعيل
المجتمعات
المسيحية في
المستقبل، وفي
ظل قيام أنظمة
ديمقراطية
مدنية تحترم
حقوق الإنسان
وتضمن الحرية
السياسية
والدينية لكل
المجموعات
وفق مبادئ
المساواة
والعدالة
التي تكفلها
الدساتير
والقوانين.
واعلنت
على هذا
الأساس وإنطلاقاً
من مشاركة
القوات
اللبنانية
الواسعة في
هذا المؤتمر
بحضور أكثر من
خمسين محازباً
من مختلف
مراكز الحزب
في المدن
الأميركية
نورد النقاط
التالية:
أولاً-
نتوقف بداية
عند الجهود
التي بذلها منظمو
مؤتمر الدفاع
عن المسيحيين
في سياق التحضير
لتنظيم هذا
المؤتمر وهي
جهود أثمرت في
جعل هذا
اللقاء
مناسبة
لتبادل
الآراء وطرح
الأفكار
والتواصل بين
مختلف
المعنيين مما
ساهم بشكل
رئيسي في
توضيح عدد من
المسائل
المتصلة بقضية
الوجود
المسيحي في
المنطقة.
ثانياً- إن
المواقف التي
صدرت عن أعضاء
في المجلس
التنفيذي
للمؤتمر لجهة
رفض الخضوع
لمسار
الديكتاتوريات
وعدم القبول
مطلقاً بما يمكن
تسميته تحالف
الأقليات
وبالتالي
تجاوز أيّ
مسار سياسي يصب
في صالح دعم
هذا النظام أو
ذاك، شكل نقطة
تلاق جامعة في
الهدف
والوسيلة مع المبادىء
والقيم
والسياسات
التي تدافع
القوات اللبنانية
عنها وتعمل
لتحقيقها،
مما بدّد بعض
الهواجس
المشروعة
التي طرحت قبل
إنعقاد
المؤتمر وهي
الهواجس
ذاتها التي
تطرحها القوات
اللبنانية بشكل
علني وواضح إن
في لبنان أو
في أي منطقة
من العالم
وذلك في كل إجتماعاتها
ومواقفها في
أي زمان
ومكان.
ثالثاً- لا
بد لنا من
التوقف عند
الحرص الذي أظهره
مؤتمر الدفاع
عن المسيحيين
على الوحدة والتركيز
على النقاط
والمبادئ
الأساسية التي
يتفق عليها
المسيحيون المشرقيون
وترك أي نقاط
خلاف جانباً،
بما يولد
الضغط المطلوب
على العالم
أجمع ومن ضمنه
الولايات المتحدة،
ويولّد
التزاماً
أخلاقياً
بدعم قضية
المسيحيين في
الشرق،
والعمل على
وقف ما يجري
من أعمال قتل
وتهجير
وبالتالي دعم
أصوات الاعتدال
وتلك الممثلة
لشعوبها في
العالم العربي
بشكل يضمن
للمسيحيين
وغيرهم من
الأقليات في
الشرق الأوسط
إقامة نظم حكم
ديمقراطية ترتكز
على الحريات
الأساسية
والمساواة
وحقوق
الإنسان.
رابعاً- إن
التحديات
الجسام التي
تواجه المسيحيين
في الشرق
الأوسط والتي
دفعت القيمين
على تنظيم
المؤتمر إلى
المبادرة
لجمع كلّ
الفاعليات
الروحية
والمدنية،
يجب أن تستتبع
بخطوات تنفيذية
وبمواصلة
العمل
والتنسيق في
المرحلة المقبلة
من أجل الإستمرار
في تسليط
الضوء على
أوضاع
المسيحيين في
الشرق الأوسط
من جهة،
والطلب من
المجتمع
الدولي وخصوصاً
المسؤولين
في واشنطن من
جهة ثانية
التحرك الدائم
بما يضمن
سلامة
المجتمعات
المسيحية في الشرق
وحمايتها”.