غارة
إسرائيلية:
أهي حقيقة أم
مجرد خدعة
إعلامية!!
بقلم/الياس
بجاني
ضجت
وسائل
الإعلام بخبر
استهداف
الطيران الإسرائيلي
صباح الاثنين
لقافلة
عسكرية تابعة
لحزب الله في
جرود بريتال
والنبي شيت
وعلي النهري
في السلسلة
الجبلية
الشرقية على
الحدود
اللبنانية
السورية كانت
تنقل صواريخ
بالستية
كاسرة
للتوازن كما تعتبرها
إسرائيل،
وذكرت بعض
التقارير أمر
وقوع خمسة
قتلى للحزب من
بينهم
المسؤول عن
التدريب
المدعو جميل
يونس.
على
الأرض لا
إثباتات
لوقوع الغارة
لا
أحد يمكنه أن
يؤكد أو ينفي
وقوع الغارة
أصلاً لأن لا
صور ميدانية
لا من حزب
الله ولا من
الحكومة
اللبنانية
ولا من وسائل
الإعلام
الأخرى التي
تم منعها
الاقتراب من
المنطقة التي
قيل أنها
استُهدفت.
إسرائيل
لم تؤكد وقوع
الغارة
إسرائيل
لم تؤكد وقوع
الغارة ورئيس
وزرائها بنيامين
نتنياهو،
اكتفى بالقول
إن بلاده "ستقوم
بكل ما هو
ضروري" لأمنها
وذلك رداًً
على سؤال خلال
مؤتمر صحافي مشترك
له مع
المستشارة
الألمانية،
ميركل، مضيفاً:
"إننا لن نقول
ماذا نفعل أو
لا نفعل"، حفاظاً
على أمن
إسرائيل. من
جانبه مراسل
"العربية" في
بيروت أفاد
بأن الغارات
الإسرائيلية،
قد تكون
استهدفت شحنة
صواريخ حاول
حزب الله
نقلها من
سوريا إلى
البقاع
اللبناني.
حزب
الله يؤكد
استهداف غارة
إسرائيلية
لأحد مواقعه
و"لن تبقى بلا
رد"
بعد
36 ساعة على نبأ
الغارة ادعى
حزب الله في
بيانه الرسمي
أنها استهدفت
موقعاً له على
الحدود
اللبنانية-السورية،
قائلاً انه
سيتم الرد
عليها في
المكان والزمان
المناسبين.
وفي بيانه قال
الحزب إن مساء
يوم الاثنين،
"قامت طائرات
العدو
الإسرائيلي
بقصف موقع
لحزب الله عند
الحدود
اللبنانية
السورية على
مقربة من
منطقة جنتا في
البقاع".
وأشار إلى
أنها لم توقع
أي قتلى
وجرحى، إلا أن
اضراراً
مادية "فقط"
لحقت بالموقع.
وشدد الحزب
على أن "هذا
العدوان
الإسرائيلي
لن يبقى بلا
رد من
المقاومة،
وإن المقاومة
ستختار الزمان
والمكان
المناسبين
وكذلك
الوسيلة المناسبة
للرد عليه".
ووفق البيان
فإن ما تم تداوله
في بعض وسائل الإعلام
عن "استهداف
لمواقع
مدفعية أو
صاروخية أو استشهاد
مقاومين وغير ذلك
لا أساس له من
الصحة على
الإطلاق".
وتابع قائلاً
"هذا العدوان
الجديد هو
اعتداء صارخ على
لبنان
وسيادته
وأرضه وليس
على المقاومة
فقط". واعتبر
أن الغارة
تأكيد على
"الطبيعة العدوانية
للصهاينة،
ويتطلب موقفا
صريحا وواضحا
من الجميع".
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان من
جانبه ذكر أن
الطيران
الإسرائيلي
قصف مركز
قاعدة صواريخ
لقوات حزب
الله
اللبناني
التي تشارك
بعمليات
القلمون
الواقعة على
الحدود
السورية مع لبنان.
الحكومة
اللبنانية
والرمادية
في
هذا السياق
الرمادي لم
يصدر أي بيان
رسمي عن
الحكومة
اللبنانية أو
عن قيادة
الجيش يؤكد أو
ينفي وقوع
الغارة وكل ما
ذكر هو أن
الرئيس
سليمان طلب من
وزير
الخارجية
جبران باسيل
جمع معطيات حول
الغارة
الإسرائيلية
لتقديم شكوى
لمجلس الأمن
على أساس أنها
خرقاًً
للقرار
الدولي رقم 1701.
أهداف
حزب الله من
نبأ الغارة في
السياق
التحليلي
في
السياق
التحليلي
وبغياب كل ما
هو ملموس ومنظور
يؤكد وقوع
الغارة يمكن
استنتاج
الأسباب
التالية
لفبركة خبرها:
1-تذكير
اللبنانيين
بمقاومة حزب
الله لإسرائيل
التي هي
بالأساس كذبة
كبيرة خصوصاً
بعد حرب ال 2006
والقرار
الدولي 1701،
وبالتالي
للاستمرار في
احتلال لبنان
لمصلحة إيران
وفي مصادرة قرار
الدولة وفرض
إبقاء ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة في
بيان الحكومة
الجديدة وهو
أمر يرفضه
معظم
اللبنانيين
والمشاركين
في الحكومة من
14 آذار
والمستقلين.
2-
التعمية
على مقتل
قيادي أو أكثر
للحزب داخل سوريا
في القلمون أو
يبرد أو
غيرهما
واستيعاب
النقمة داخل
الطائفة
الشيعية.
3-
رسالة
إيرانية
للدول
الغربية التي
تفاوضها على
ملفها النووي.
أهداف
إسرائيلية في
حال كانت
الغارة
حقيقية
تذكير
العالم
بالأخطار
التي تهدد
الدولة العبرية
وإبقاء
الإسرائيليين
داخل
إسرائيل، واليهود
المنتشرين في
حالة غير
استرخائية
وأيضاً رفع
معنويات
قواتها
العسكرية.
في
الخلاصة، حزب
الله يحتل
لبنان وهو مرض
سرطاني قاتل
ينخر عظامه
ويفتتها،
وبالتالي لا قيامة
للبنان ولا
لشعبه ولا
لدولته ما لم
يتم إنهاء هذا
الاحتلال
الإيراني
البغيض
واستعادة
السيادة
الكاملة على كامل
التراب
اللبناني،
وكل ما عدا
هذا فهو تلهي
بأعراض المرض
ويبق دون
فاعلية.
الكاتب
معلق سياسي
وناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
تورنتو/كندا
في 28 شباط/14