الإجرام
في خطاب ميشال
عون ورد من
الرجل على نفسه
الياس
بجاني/21 تشرين
الثاني/14
إن ذكره
التاريخ، وهو
بالغالب لن
يفعل، فسوف يشير
إلى أن ميشال
عون قد أجرم
واضر بقيم
وثقافة
ومعايير
وثوابت
مجتمعه أكثر
مما اضر به أعتى
الغزاة
والفاتحين
والأباطرة.
هذا الرجل المتقلب
والمتلون لا
وجود لأي
روادع
إيمانية أو
وطنية في
مكونات
ثقافته
الانتهازية
والوصولية كونه
مستمر
باستغباء
عقول وذكاء
ومعرفة اللبنانيين
ويحلل ويحرّم
خلال نوباته
الغاضبة والحاقدة
على خلفية
طروادية وبما
يتوافق مع أوهامه
وأحلامه
ومركبات رزم
عقده.
بالواقع
لم تعد تقلبات
وكفر وجحود
وخزعبلات
وهرطقات
ميشال عون
السياسية
والتحالفية
والوطنية
والسلطوية
تفاجئ
الناشطين في
مجال الشأن
العام
اللبناني فهو
شباطي المزاج
ومنسلخ عن
الواقع
المعاش ولا
يحترم عقول
حتى المغررين
والواهمين
بمصداقيته
ووطنيته تحت
مسمى عونيين.
ففي هذا
السياق
الإستعلائي
والإستغبائي
استغرب ميشال
عون أن تطالب
المملكة
العربية
السعودية
الأمم المتحدة
ومجلس الأمن
بوضع حزب الله
وكل الميليشيات
غير السورية
التي تحارب
داخل سوريا على
قائمة
الإرهاب،
وقال خلال
مقابلته مع
الإعلامي
وليد عبود يوم
الأربعاء
الفائت عبر
محطة تلفزيون
المر ما
حرفيته: “قلي
وين راح حزب
الله قتل حدا
وزت قنابل على
المدنيين!!
بأي مدينة وبأي
بلد”.
غريب أمر
هذا المنافق
السياسي
بامتياز والغير
مسبوق في
فجوره، فهو
كان من أوائل
الذين عملوا
على وضع حزب
الله على
قوائم
الإرهاب في أميركا
وغيرها من
البلدان
معتبراً أنه
تابع وملحق
بدولتي تصنيع
وتفقيس
الإرهاب في
العالم،
إيران وسوريا.
نسأل من
قام بغزوتي
بيروت والجبل
اللتين باركهما
عون وهلل
لهما؟ وهل وزع
حزب إيران
الورود على
المناطق التي
استباح كل شيء
فيها وقتل بدم
بارد ما يقارب
المئة من
أهلها
الأبرياء واعتبر
ما قام به من
إجرام “يوم
مجيد”؟
من هجر
أهلنا من
الجنوب إلى
إسرائيل
ويمنع حتى
يومنا هذا
عودتهم؟
من اغتال
كوكبة
الشهداء من
ثورة الأر ومنهم
الرئيس رفيق
الحريري ووزع
الحلوة في الضاحية
الجنوبية
فرحاً
بقتلهم؟
من انهى
حركة أمل
عسكرياً في
معارك إقليم
التفاح وقتل
من أفرادها المئات؟
من اغتال
العشرات من
مقاتلي الحزب
الشيوعي وغيره
من الأحزاب
التي كانت
تعمل تحت لواء
الحركة
الوطنية
لمنعهم من
القيام
بعمليات ضد إسرائيل؟
من قتل
سامر حنا في
الجنوب
ولماذا؟
من قتل
وأهان العسكر
اللبناني في
الشياح وبعلبك
واعتدى على
هيبة الجيش
وهمش دوره؟
من
استباح صيدا
ونفذ عملية إخراج
أحمد الأسير
منها بشكل
دموي موثق
بالصوت والصور؟
من كان
وراء الجولات
القتالية ال 21
الدموية في
طرابلس؟
من هو
المسؤول
الأول عن
مسلسل احاث
عرسال والضحايا
المدنيين
والعسكريين؟
من يقتل
الشعب السوري
منذ 3 سنوات
وينكل به؟
من قام
بعمليات إرهابية
واغتيالات
وتفجيرات في
الكويت
والسعودية والبحرين
والأرجنتين
وقبرص
وبلغاريا
ومصر وغيرها
من الدول؟
وتطول
قائمة إجرام
وإرهاب
وارتكابات
حزب إيران
الإرهابي في
لبنان
والعشرات من
الدول.
وكما
دائماً عون
يرد على عون
ويسفهه
ويعريه حتى من
ورقة التوت.
في أسفل
ردود من الرجل
على نفسه
بالصوت والنص
ومن مقابلات
وأحاديث
وتصاريح
موثقة يتبين
من خلالها أن
مصداقيته
وصدقه
ووطنيته
واحترامه لذاته
ولعقول وذكاء
الآخرين هي
ليست صفر، بل
تحت الصفر وما
تحت التحت من
أصفار.
مقطع من
لقاء للعماد
ميشال عون مع
طلاب جامعة سيدة
اللويزة NDU أجري عبر
الهاتف
بتاريخ 26
نيسان عام 2002 وأدار
اللقاء
الإعلامي
الأستاذ
الياس الزغبي.
عون رداً
على سؤال من
احد الطلاب
أجاب: “هناك مفارقة
في الخوف عند
اللبنانيين،
هم خائفون من
الهدوء
الحاصل في
الجنوب،
والذي التزمه
حزب الله
نتيجة
التهديدات
الأميركية مع
“باول”،
ونتيجة
“النصائح”
التي قدمها
وزير خارجية
إيران
“خرازي”، فهل
هذا الهدوء
يعطي المجال
لحالة
ستاتيكو
جديدة فيعود
الوضع إلى ما
كان منذ 12 سنة،
أم أنه الهدوء
الذي يسبق
العاصفة؟ -
اليوم في
السياسة
الأميركية
الجديدة، لم تعد
أميركا
وحلفاؤها
تكتفي بحالة
“هدوء”، هي
تريد تفكيك
قدرة من
يصنّفونهم
إرهابيين،
تفكيك قدرتهم
على العمل
حالياً
ومستقبلاً،
الهدوء هو
عملية شلّ،
وسيتبعه
التفكيك، وهذا
الهدوء إذا لم
يتبعه تفكيك،
فلن يستمر طويلاً
وسيعود الوضع
ساخناً. وهنا
أشدد أن المهم
هو النتيجة
التي سنصل
إليها، ونحن
الآن في المرحلة
ما قبل
الأخيرة،
والهدوء
سيتبعه تفكيك.
في لبنان
تعامل
الكثيرون مع
حزب الله من خلال
“التقية”،
يتمنون في
داخلهم أن
يُضرب، ويشجعونه
في العلن
ويثنون على
مواقفه،
ويدفعونه
باتجاه
الصدام، وهذا
توجّه سيئ
وخاطئ. ونحن
عندما ندعو
حزب الله لترك
السلاح
والتحوّل إلى
العمل
السياسي فذلك
لأننا لا
نريده أن يُضرب،
وإلا لكنا
شجعناه على
الخطأ
ودفعناه كما
يدفعه غيرنا.
قلتها
وأكررها، يجب
أن يحصل طلاق
نهائي في
لبنان مع
البندقية،
داخلياً وخارجياً،
هناك حل للشرق
الأوسط
وسيُفرض،
فلماذا زيادة
الخسائر
أكثر، ولماذا
زيادة الضحايا.
فليتفضل
الجميع
ويعودوا إلى
أنفسهم في ظل
القوانين
اللبنانية
والدستور
اللبناني
ويعودوا إلى
حالتهم
اللبنانية،
ولا تخافوا
فلا الهدوء
سيطيل
الستاتيكو،
ولا الانفجار
سيحصل قبل أن
يكون هناك
قرار
بالتفجير إذا
كان هناك من
قرار”.
http://www.10452lccc.com/aoun.arabic.editorials/aoun29.4.02ndu.zoghby.htm
مجلة
الصياد في 8
نيسان 2005/ جاء في
تصريح للعماد
عون حرفياً ما
يلي:
“الموفد
الدولي تيري
رود لارسن
وأمام وزير الخارجية
السورية
فاروق الشرع
قال إن مزارع
شبعا سورية.
وابتسم
الشرع، ولم
يقل إنها
لبنانية. وأنا
أقول إنها في
الأساس كانت
لبنانية،
واستولت
عليها سوريا
عام 1957، فلنقدم
طلباً شرعياً
إلى الأمم
المتحدة لاسترجاعها،
فلا نجمد كل
اقتصادنا وكل
البلد من أجل
مزارع صغيرة.
ونقتل كل ما
هو حي ونضاعف
من مديونيتنا
من أجل هذه
البقعة التي
تُسترد
بالتفاوض أو
يحسم مصيرها
مع الأمم
المتحدة.
والمزارع
ليست ملكية
خاصة لحزب
الله، إنها
مسألة سيادة
على أرض، تخص
كل
اللبنانيين
من كل المناطق
والطوائف ولا
أحد قادراً
على الادعاء
بأنه وحده
يحرر الأرض
ويستعيد
السيادة. كلنا
معنيون
ومسؤولون. ولا
يمكن رهن
الدولة لحزب
له مشروعه
الخاص. لنطالب
اليوم وليس
غداً بترسيم
الحدود بين
لبنان وسوريا
بواسطة الأمم
المتحدة. والى
أن يتم ذلك،
فليركن كل
واحد سلاحه
جانباً
ويعيده إلى
المستودعات.
والذين
يطالبون
باتفاقية
الهدنة لا
يستطيعون التوفيق
بينها وبين
سلاح حزب
الله. ولسبب
عالق بيننا
وبين سوريا
وليس مع
إسرائيل،
يختلط الحابل
بالنابل
وتعلو
المزايدات.
وليست بهذه
الطريقة نعيد
بناء الدولة
الحديثة. أقول
إنه من الآن
فصاعداً لا
نقبل من أي
طرف كان
التقلبات في
المواقف.
يقولون:
الحفاظ على
سلاح
المقاومة.
فكيف والى
متى؟ لا نريد
أن نغش حزب
الله، ولا
نريد في
المقابل أن
يغشنا هذا
الحزب. لا يجوز
التلاعب بهذا
الموضوع”.
وفي
حديث
لتلفزيون
الـ MTV ضمن برنامج
“سجّل موقف” في
9/4/2002 قال عون
“لا
يستطيع حزب
الله أن يقوم
بشراكة ويربط
كل الوطن
برأيه هو، أنا
أرفض الذمية
الدينية والسياسية،
ولبنان يعيش
اليوم حالة من
الذمية
السياسية، لا
أحد يستطيع أن
يخالف بالرأي
الشيء العام
المفروض في
أجهزة الإعلام،
ودائماً هناك
صوت واحد يسير
في اتجاه واحد
مفروض على
الجميع، لذلك
يبدو صوتي
دائماً وكأنه
نشاز، لماذا
تبدو دائما
أصوات اللبنانيين
في لبنان
وكأنها صُبّت
في نفس القالب؟
ألا يوجد
اختلاف بين
رأي وآخر؟
يريدون فرض التدجين.
وهذا الموضوع
طرحته أيضاً
على آخرين وبصورة
خاصة على حزب
الله، وكان
ذلك بواسطة شباب
يتحاورون مع
حزب الله ،
بين عامي 1993 و1994،
وقد زاروني
يومها في
الهوت ميزون
وسألوني عن
رأيي، فطلبت
منهم أن
يطرحوا عليهم
السؤال ذاته،
وأيضاً ما
يلي: “إذا
وصلنا إلى
الحدود
الدولية
غداً، بأسلوب
أو بآخر، فهل
ستسقط البندقية
وتقام الدولة
اللبنانية،
أم سنبقى حاملين
البندقية
لشيء آخر؟”
فجاء الجواب
بأن المسألة
متروكة
لتقدير الوضع
في حينه، أي
وبطريقة
ديبلوماسية
لا يريدون ترك
البندقية. السؤال
الثاني كان هو
نفسه الذي
“وجهته في
مقابلة جريدة”
السفير “هل
تستطيعون
التوقيع على
اتفاق نصل
إليه أم
ستسألون
أحداً؟”
فأجابوا بأنهم
ينسّقون مع
إيران “قرارنا
حر ولكننا
ننسّق مع
إيران”. من هنا
ترى العقم في
أي حوار
لبناني لبناني،
وعندما أقول
بأن بعض القوى
والأحزاب
اللبنانية هي
امتداد للآخر
فلا أتجنّى
عليهم لأنني
خبرت ذلك
بنفسي. ولكن
من الأكيد أنه
لا يمكننا أن
نكون مربوطين
برغبة حزبية لا
نعرف أصلاً
أين هي
“مربوطة”،
فأنا حالياً لا
أضمن شيء من
علاقات حزب
الله،
الشراكة معه صعبة
طالما أنه
يقرر أنه وحده
على السفينة
ويريد أن
يأخذك معه، في
أي مهب ريح لا
نعرف.فالجنوب
إذا لم يعد
للسلطة
الشرعية
ولسلطة القانون
وللقوات
الشرعية
اللبنانية
فلا يمكن اعتباره
محرراً، هو
أرض خاضعة
لمليشيا،
وانتقلنا من
إحتلالين إلى
احتلال واحد”.
خلال
زيارته
للولايات
المتحدة
الأميركية بتاريخ
12/09/2002، وفي سياق
جهده لإقرار
قانون محاسبة
سوريا واستعادة
استقلال
لبنان أجرى
العماد عون مقابلة
تلفزيونية مع
الإعلامي بات
روبرتسون في
أسفل نصها
باللغة
الإنكليزية،
أكد من خلالها
أن حزب الله
منظمة
ارهابية
تابعة للنظام
السوري كباقي
المنظمات
التي هي مدرجة
في أميركا على
قوائم
الإرهاب.
عون
بالصوت/فورماتMP3/
سنة 2002 من
أميركا/يقول
بالنظام
السوري مالم
يقله مالك في
الخمرة/إضغط
هنا للإستماع
للكلمة التي
مدتها 13 دقيقة
http://www.eliasbejjaninews.com/audio-news-wp/aoun06.09.2000.mp3
عون
بالصوت WMA سنة 2002 من
أميركا/يقول
بالنظام
السوري مالم
يقله مالك في
الخمرة/إضغط
هنا للإستماع
للكلمة التي
مدتها 13 دقيقة
http://www.10452lccc.com/audio/aoun.usa7.9.02.wma
INTERVIEW
September 12, 2002
CBN.com
PAT ROBERTSON:
Just think,
With me is General Michel Aoun
who is the former prime minister of
GENERAL AOUN: Hezbollah
is not a separate entity from
ROBERTSON:
The so-called terrorist group is under the operational control of
AOUN: Yes, 100 percent, no question about that.
ROBERTSON: I
understand that
AOUN: There
are about 11 organizations of terrorism in
ROBERTSON: I
understand that there were estimated as many as 10,000 Katyusha rockets that
were moved from
AOUN: Yes,
since
ROBERTSON:
Bashar Assad [leader of
AOUN: Yes,
during the Arab Summit in
ROBERTSON: So you can shoot any one of them you want to as a combatant?
AOUN: He did not say it like that directly, but it means that.
ROBERTSON:
All right. What happened and how did
AOUN: They
first destabilized the country by opening the Syrian borders to the
Palestinians and they came from
ROBERTSON: Then they came in to stop the so-called civil war that they engendered?
AOUN: They created it. That’s what we call in military terminology “indirect strategy.” You make a problem and then you come to solve it.
ROBERTSON: What is the danger to world peace? We are engaged in a war on terror and yet the Syrians are in the United Nations Security Council how can that be?
AOUN: It's a
big contradiction that we have to solve in the world. Because people, the
terrorist regimes, they are still, you know, having good stature in the world.
And there are terrorist regimes like
ROBERTSON:
What do you think of President Bush’s initiative to go against Saddam Hussein
to help democratize
AOUN: I would
like personally to see that all of the United Nations resolutions be
implemented. And if
ROBERTSON:
Okay. What is happening to the Christians? When I was there in 1972,
AOUN: They are rejected as second class citizens and they don’t enjoy liberty and freedom. And they are threatened.
ROBERTSON: We
have pictures of Lebanese Christians being beaten by Lebanese soldiers who were
apparently in the employ of
AOUN: There
are some collaborators in
ROBERTSON: Arrest, torturing, and beating, and no more freedom of speech now.
AOUN: No, no more.
ROBERTSON:
This resolution is before the Congress, the Syria Accountability Act. What
would you like to see done and see
AOUN: First
we would like
ROBERTSON: You are a man of great courage, and I thank you for being here. Many times your life has been in danger and you have been extremely brave, so thank you very much for being with us. God bless you.
Ladies and gentlemen, what the
General was speaking about, there is an initiative now before the United States
Congress called the Syria Accountability Act. It is supported by 150 Democrat
and Republican sponsors in the House of Representatives and a remarkable 35
sponsors in the Senate. The principal sponsor in the Senate is Senator Barbara
Boxer, a Democrat of California and Senator Rick Santorum, a Republican from