ميشال
عون الوهم
والخزعبلات والمكلبة
الياس
بجاني
أتحفنا
أمس جنرال
الخيبات
والتلون والإسخريوتية
ومرة جديدة
بنتاج فكره
العفن
والبعيد عن
الإيمان
والرجاء. فكر
نرسيسي وهرطقي
وجاحد لا أسس أخلاقية
ثابتة له ولا
قواعد وطنية،
بل عقد نفسية
مستعصية،
ورزم من
الأحقاد الدفينة،
وأطنان من
الأوهام
وأحلام اليقظة.
هذا
الشارد عن
لبنان وأهله
والمغرب عن
الحق والحقيقة
اعتبر أمس في
ثلاثاء الشؤم
الإبليسي،
ثلاثاء
"النتاق
والهرار"،
أعتبر بوقاحة
ودون خجل أو
وجل أن "كل مطالبات
اليوم بتوسيع
القرار 1701 لنشر
القوّات
الدّوليّة
على الحدود الشرقيّة
مع سوريا وفي
البقاع هي
أوهام".
لم
يكتفي هذا
الصنج البوقي
بهذه الخطيئة
المميتة بل
نطق عهراً
وكفراً وبرر
كل ارتكابات وإجرام
حزب الله في
سوريا حيث رد
على السؤال
التالي: "الفريق
الآخر يقول
إنّه لولا
مشاركة حزب
الله في سوريا
لما كانت
الحركات
التكفيريّة وداعش
وغيرها من
الحركات قد
دخلت إلى
عرسال، ولما
كان ليُقتل
الجيش
اللبناني. ما
رأيكم؟
رد
قائلاً: "بدأت
الأحداث في
تونس من دون
أن يكون حزب
الله موجوداً
هناك، وكذلك
الأمر
بالنسبة
لليبيا، كما
أنّ عقاب صقر
"عمل في توزيع
الحليب والحفاضات
للأطفال" قبل
أن يكون حزب
الله هناك.
كلّ النيران
اشتعلت من دون
أن يكون حزب
الله موجوداً.
يكفي الكلام
عن هذه
الخزعبلات
لأنّ كلّ
الدّول
العربيّة
اشتعلت من دون
أن يكون حزب
الله موجوداً
فيها. حزب
الله كان
موجوداً بحجمٍ
يجعل منه
فعلياً
مؤثّراً
بالمعركة، في شهر
أيّار من
العام 2013.".
لم
يكن هذا
"التخبيص"
الرخيص كل
شيء، ولكن أكمل
المرتد
والشارد
معرياً
تبعيته
المطلقة
والفاقعة
والمعيبة
لمحور الشر
السوري
الإيراني وطالب
بتدخل جيش
الأسد المجرم
في لبنان
عملاً "بمعاهدة
الأخوّة
الّتي عقدتها
الدّولة اللّبنانية
مع الدّولة
السّورية"
خلال حقبة
الاحتلال.
علماً
أنه كان قبل
التحاقه
بالمحور هذا
والتخلي عن
ذاته
ولبنانيته قد
اعتبر أن كل
الاتفاقات
التي فرضها
المحتل
السوري هي
باطلة كونها
تمت في ظل
هيمنته
واحتلاله
للبنان، وفي
عشرات من
التصاريح
والمقالات
والمقابلات الموثقة
طالب
باعتبارها
كلها باطلة
وغير ملزمة.
أما
الأخطر في
"ثلاثاء
نتاقه
وهراره" أمس
فكان
استهزائه
بعقول وذكاء
وذاكرة وسعة
معرفة واطلاع
اللبنانيين وذلك
من خلال
كلامه
المسرحي
والحربائي عن
الضمير
والوجدان
والشهادة
والشهداء.
كلام أقل ما يمكن
أن يقال فيه
استناداً
للواقع المعاش
وللحقائق
الملموسة
والمحسوسة أنه
نفاق ودجل ومفرغ
من أي مصداقية
كون صاحبه باع
كل شيء لأعداء
لبنان
واللبنانيين مقابل
وهم لا أكثر
ولا أقل وصحيح
يلي ما استحوا
ما ماتوا.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
06 آب/14
عون
يرد عل عون
ويعريه
في
أسفل مقالة
كتبها عون
بقلمه بتاريخ
11/11/2002 وهو بالواقع
يرد على نفسه
وعلى ما تبجح
به أمس ويذكر ذاته
واتباعه من
الغنم بمفهوم
نباح المكلبة.
الانقلاب السوري
بقلم/العمـاد
ميشـال عـون
11/11/2002
قد
يفاجأ بعض
الناس
بالتغيير
الذي حدث في
الموقف
السوري في
مجلس الأمن،
وانتقال
سوريا من حالة
المغالاة
بالرفض
للسياسة الأمريكية،
إلى حالة
تبرير القبول
بها حالياً،
ولكن
المتابعين
للنهج
السياسي
للنظام السوري
يعرفون
أسلوبه
جيداً،
ويترقّبون
تقلّباته،
وتأتي هذه
التقلّبات
ضمن
المترقّبات المنتظرة. ليس لدى
النظام
السوري سوى ثابتة
واحدة، وهي
المحافظة على
استمراره، ومهما
بالغ في المزايدة
في مواقفه
السياسية
والقومية،
فهي تبقى مادة
للبيع بالثمن
الأقصى
الممكن الحصول
عليه؛ ولكن
بعدما فرضت
الولايات
المتحدة خياراتها
على العالم،
وقرّرت أن
تُنفّذ ما تريد
بنفسها،
وبقواها
الذاتية، لم
تعد بحاجة لما
تشتريه من
سوريا أو
غيرها، بل على
العكس، هناك لائحة
مدفوعات
طويلة يجب
تسديدها، وقد
استحقّت منذ
أمد.
وبما أن ما
يحدث حالياً
يضع مصير هذا
النظام في مهب
الريح، لذلك
بدأ أهله بدفع
الاستحقاقات
المتأخّرة؛
وبعد أن صوّتوا
برفع الأيدي
في مجلس
الأمن،
سارعوا إلى إسرائيل
يطلبون
استئناف
التفاوض دون
قيدٍ أو شرط،
مذكّرين
بأنهم كانوا
في غاية
الرصانة،
والتزموا
الهدوء على
طول الحدود
الشمالية كما
وعدوا،
بالرغم من
الخطب
التحريرية
النارية لحزب
الله، ثمّ
أكدوا وعدهم
بتصفية عدّة
العمل في
لبنان وغيره،
بما يتناسب مع
المطلوب منهم
حالياً
ومستقبلاً. إن السلام
هو أمنية
الجميع، وكلنا
نصبو للوصول
إليه بأفضل
الشروط، كما
أننا لا نُدين
أحداً
لعلاقته
بآخر، ما لم
تكن هذه
العلاقة على
حساب حقوقنا
المادية
والمعنوية. من
هنا بات لنا
حق معنوي على
باقي
اللبنانيين،
الذين
يدينوننا
لأننا نقاوم
الاحتلال
السوري،
ويتهموننا
بكسر التضامن
العربي
لمجرّد الطلب
من سوريا
الالتزام
بتنفيذ
القرارات الدولية
المتعلّقة
بلبنان،
والانسحاب
منه، واحترام
سيادته
واستقلاله. ومن هذا
المنطلق
نسألهم رأيهم
في الموقف
السوري،
بأبعاده
الحالية
والمستقبلية،
ونطلب منهم
إعادة نظر
سريعة، لنقف
صفاً واحداً
للمحافظة على
حقوقنا
الطبيعية،
ولتعود هذه
الحقوق
أمانةً
بأيدينا،
وليست
مرهونةً
بمصلحة، أو
مشيئةٍ
خارجية. بعد
أن جاءت
الأحداث
تُخرس نباح
"المكلبة"
القائم على
الاتهام
"بالتأمرك"
و"التصهين"،
نتوجّه إلى
الذين ما
زالوا في موقع
عاقل وفاعل
أينما كانوا،
أن يكون لهم
خيار وطني
واضح، ففي ذلك
مصلحة لهم
وللبنان. إن
لبنان السيد
الحر عائد،
ولكن يبقى من
الأفضل أن
يعود بإرادة
الجميع،
فيستحقّه
الجميع، ويُبنى
بإرادةٍ
جامعة، على
أسسٍ أمتن،
وأرضٍ أصلب. إن
الوضع
الداخلي
يحتاج إلى
تفاهم سريع
بين القوى
الحيّة التي
تعطي الوطن،
وليس إلى
الطفيليين
الذين يمتصّون
دماءه
بالتعاون مع
العملاء،
الذين لم يعرفوا
وطناً غير
شققهم
الفخمة،
وطائراتهم
الجوّالة،
وليست هويتهم
أكثر من رقم
رصيد في دفتر
شيكات.
في اسفل
تقرير "نتاق
وهرار" جنرال
الخيبات كما
نشر على موقعه
الألكتروني.
العماد عون بعد
اجتماع تكتّل
التغيير
والإصلاح: لا
تفاوض مع
الإرهاب
والإرهابيين
موقع
التيار
الوطني/05 آب/14/عقد
تكتل التغيير
والإصلاح
اجتماعه
الأسبوعي في
الرابية وعلى
جدول أعماله
بند وحيد هو الوضع
في منطقة
عرسال. العماد
ميشال عون
تحدث بعده الى
الصحفيين
فوجّه بداية
التعزية بشهداء
الجيش
معتبراً أن
الدماء العزيزة
التي سالت
وحّدت الوطن
وغسلت أخطاء
السياسة،
متمنياً أن
تتصفّى
القلوب ويعود
الجميع الى
ضمائرهم
ويتحدثوا مع
بعضهم.
وحذّر
من التفاوض مع
الإرهاب لأن
القوى الإرهابية
لا تلتزم
بمبادئ،
ويهمها فقط
تحسين مواقعها،
وتوجّه الى
القيمين على
الدولة بالقول
"لا يجوز لمن
رفض ويرفض
التّحدّث مع
سوريا أن
يفاوض داعش في
لبنان"
وفي ما
يلي نصّ
الحديث:
عقدنا اجتماعنا
اليوم في ظلّ
ظروف استثنائية
جدّاً تمرّ
على لبنان.
وأشير إلى
أنّنا كنّا قد
نبّهنا من هذه
الأزمة الّتي
ستواجه الدّولة
يوماً منذ
بداية
الأحداث في
جرود عرسال، ولكن
لم يستمع
إلينا أحدٌ مع
الأسف، وكانت
النّتيجة
أنّها تفاقمت.
نقدّم التّعازي
بشهداء الجيش
اللّبناني؛
أشعر بهم على
الصعيد الشخصي
في أي زمان
ومكان يحصل
الاستشهاد،
وأشارك الجيش
وأهلهم
الحزن، وأذرف
الدمع دائماً على
كلّ جندي
يستشهد على
أرض لبنان
ودفاعاً عنه. الجيش
اللّبناني لا
يبخل في دفاعه
عن وطنه
خصوصاً بعد أن
اجتمع
اللّبنانيون
حوله وأظهروا
وحدتهم
الوطنية
الحقيقية. هذا
اليوم شكّل
مناسبة عاد
فيها كلّ شخصٍ
إلى ضميره
وهذا هو الأمر
الوحيد الّذي
يعوّضنا عن
الخسائر الّتي
مُنيَ بها
الوطن.
ما حصل
مع المؤسسّة
العسكرية
ينفي وجود
مجتمع حاضن
للإرهاب،
فالمجتمع
الحاضن
للإرهاب اختفى
اليوم، هكذا
شاءت الحقيقة.
لذلك على اللّبنانيين
أن يتحدّثوا
إلى بعضهم
بقلبٍ مفتوح
ليكون
شهداؤنا قد
ماتوا بالفعل
في سبيل الوطن
ووحّدوا
لبنان بمختلف
انتماءاتهم
الطّائفية،
وتكون دماؤهم
قد غسلت
الأخطاء
الّتي
ارتكبتها
الإدارة
والسياسيون
في شأن الأزمة
اللّبنانية. مع الأسف
لقد كانت
الرّؤية
صائبة ولكن
الإدارة كانت
سيّئة. ليس
الوقت
مناسباً الآن
لمحاسبة
الأفراد أو
الجماعات،
ونأمل اليوم
أن تتصفى
القلوب مع
الدّماء
النّازفة على
أرض لبنان.
نريد أن
ننوّه إلى
أنّنا شاركنا
في مؤتمر دولي
من أجل غزّة،
تحدّثنا فيه
عن الوضع في
العراق وبلدة
عرسال كما
تّحدّثنا
بجميع
المشاكل الّتي
تحصل من حولنا
في الدّول
العربية ، وقد
قدّمنا
ادّعاء ضد
اسرائيل
وطلبنا
بتحويلها على
محاكم دولية
وقريباً
سنطالب
بالأمر نفسه
لتنظيم "داعش"،
لمحاكمتهم
على الجرائم
المرتكبة ضدّ
الإنسانية
وجرائم الحرب.
وهنا
أوّد أن أنبه
الى أنّه ما
من مرّة قامت
قوى فوضوية
تخريبية
إرهابية
بالتّفاوض مع
قوى نظامية
مثل الجيش
والدّولة
إلاّ وخسرت
الدّولة
والجيش، لأنّ
القوى الإرهابية
لا تلتزم
بمبادئ
الأتّفاق،
ولا تلتزم
إلاّ بما
يحقّق لها
أهدافها
ويحسّن موقعها.
لذلك أحذّر
وأنبّه من أيّ
تفاهمٍ مع
الإرهاب. لا
يجوز لمن رفض
ويرفض
التّحدّث مع
سوريا أن
يفاوض داعش في
لبنان.
الموقع
الجغرافي
الّذي وقعت
فيه المشكلة
يدعو إلى
التّفاهم مع
سوريا حالياً
من أجل أمن البلدين،
ولا يدعو إلى
إجراء
المفاوضات مع
داعش. لا
ترتكبوا هذا
الخطأ،
انتبهوا
وانطلقوا من
فكرة أنّ
مصلحة لبنان
هي من مصلحة
اللّبنانيين،
لأنّ التاريخ لا
يسامح. كلّ
من يرفض
التّفاهم مع
سوريا اليوم
كان في أحضانها
سابقاً، لذلك
فلا يمّنّنا
أحد. نحن
ننبّه إلى
ضرورة
التّفاوض
والتّعاون مع
الدّولة
السّورية
لأنّ هذه
الحدود الّتي
تقع فيها
الأحداث هي
مشتركة بيننا
وبينها، وهذا
الأمر هو
تطبيق
لمعاهدة
الأخوّة
الّتي عقدتها
الدّولة
اللّبنانية
مع الدّولة
السّورية.
فلتراجعوا
الفقرة
الرّابعة من
هذه المعاهدة،
الّتي تنصّ
على أنّ أمن
لبنان من سوريا
هو مسؤولية
سورية،
وبالمقابل
فإنّ أمن سوريا
من لبنان هو
مسؤولية
لبنانية. إذاً
هناك مسؤولية
أمنيّة
مشتركة على
الحدود، كما
أنّنا لم نقطع
علاقتنا
الدّيبلوماسية
معها.
هناك
مواقف سياسية
مختلفة،
وعلينا أن
نتخطّاها في
الأمور المصيرية.
ترفض الدّولة
اللّبنانية
الآن التّعاطي
مع الدّولة
السّورية كي تحل أزمة
النّازحين
السّوريين
إلى لبنان.
لذلك قد يأخذ
القيمون على
الدولة اليوم
عبرةً من الأحداث
الحاصلة كي
يعملوا على
حلّ هذه
الأزمة،
فمهما تكن
الأسباب، لا
يمكن أن نرفض
حلّ مشاكل
أساسية سيكون
لها مردود
سلبي على
لبنان إذا
بقيت عالقة.
نحن نحاول
تجنّب
تداعيات
الأوضاع في المشرق
لإبعادها عن
لبنان، غير
أنّ هناك من
يأتي بها
ويرفض أن
يحلّها،
بناءً على
توصية من؟!
فليقرأوا ما
نُسب إلى
هيلاري
كلينتون ليدركوا
ماذا يحصل في
الدّولة
ويبنوا
خياراتهم. يكفينا
جهلٌ وهروبٌ
من الواقع
الّذي نعيشه اليوم،
ونختم بالقول
مجدداً:
الحمدالله
أنّ دماء
شهدائنا
أعادت توحيد
اللّبنانيين
من كلّ الفئات
وعلى جميع
الأراضي
اللّبنانية.
ثمّ أجاب
عن أسئلة
الصحافيين:
س: أنتم
اليوم في
الحكومة. هل
تدعو الحكومة
إلى التفاوض؟
ج:
الحكومة رفضت
التفاوض.
س: لم
أقصد التفاوض
مع داعش إنّما
مع الدّولة السوريّة.
ج: لا
أعلم. أنا
أبعث
بالرسالة إلى
الحكومة. وهذه
الرسالة
نابعة من
وجداني ومن
ضميري لمصلحة
لبنان ولمصلحة
جميع
اللبنانيين. هذا ليس
بموقفٍ
سياسيّ نريد
أن نحوّله
استثماراً في
رصيدنا
السياسيّ،
إنّما هو موقف
وجدانيّ تجاه
مصلحة
المجتمع
اللبناني. هذا
الموقف هو
لمصلحة
الجميع، ولا
يجوز لأيّ أحد
أن يخطئ بذلك.
س: كنتم أصحاب
الدّعوة إلى
جلسة في مجلس
النوّاب
تضامناً مع
الموصل وغزّة.
هل هناك من
دعوة مماثلة
تضامناً مع
الجيش لا
سيّما في ظلّ
المواقف
الحرّضة عليه
من قبل بعض
النّوّاب؟
ج:
الفكرة
موجودة، وهي
بحاجة
للتنسيق مع
دولة رئيس
مجلس النوّاب.
س:
تطالبون
بالتّفاوض مع
النّظام
السوري بموضوع
داعش في
لبنان..
ج: أنا لم
أطالب
بالتّفاوض مع
النظام إنّما
التفاوض مع سوريا.
لا أحبّذ كلمة
نظام لأنّ
هناك دولة
سوريّة ولها
حكومتها
وفيها
مسؤولين.
س: هناك
مطالبات
اليوم بتوسيع
القرار 1701 لنشر
القوّات
الدّوليّة
على الحدود
الشرقيّة وفي البقاع.
ما رأيكم؟
ج: كلّ
ذلك أوهام.
س:
الفريق الآخر
يقول إنّه
لولا مشاركة
حزب الله في
سوريا لما
كانت الحركات
التكفيريّة
وداعش وغيرها
من الحركات قد
دخلت إلى
عرسال، ولما
كان ليُقتل الجيش
اللبناني. ما رأيكم؟
ج: بدأت
الأحداث في
تونس من دون
أن يكون حزب
الله موجوداً
هناك، وكذلك
الأمر
بالنسبة لليبيا،
كما أنّ عقاب
صقر "عمل في
توزيع الحليب
والحفاضات
للأطفال" قبل
أن يكون حزب
حزب الله
هناك. كلّ
النيران
اشتعلت من دون
أن يكون حزب
الله موجوداً.
يكفي
الكلام عن هذه
الخزعبلات
لأنّ كلّ
الدّول العربيّة
اشتعلت من دون
أن يكون حزب
الله موجوداً
فيها. حزب
الله كان
موجوداً
بحجمٍ يجعل
منه فعلياً
مؤثّراً
بالمعركة، في
شهر أيّار من
العام 2013.