ربي لا
تدخلنا في
التجارب
الياس بجاني
02
تشرين الأول/14
شاهدنا
أمس بحزن
وشفقة وقائع
المؤتمر
الصحفي الذي
عقده وزير
الخارجية
جبران باسيل
صهر العماد ميشال عون
المدلل بعد
عودته إلى
لبنان. خلال
المؤتمر
الفاشل جداً
دافع الصهر عن
اجتماعه
بوليد المعلم،
نظيره الأسدي،
كما ودون أن
ينجح جهد
بتلعثم واضح
تبرير تصرفه
المعيب
والاستعلائي
والمستنكر مع
موظفة لبنانية
في مجلس
الأمن. كم كان
الصهر مربكاً
وكم كان ضعيف
الحجة
ومكشوفاً عنه
حجاب التبعية
والالتحاق
والتخلي عن
الذات.واليوم
شاهدنا عبر
تلفزيون عون الأورنجي ال او تي مقابلة
صبيانية
تجافي كل ما
هو صدق
ومصداقية
وثوابت وقناعات.
المقابلة
كانت مع الطاووسي
المنسق العام
لتجمع عون
الدكتور بيار
رفول.
رفول الذي عرفناه
مناضلاً
عنيداً
وحاملاً
لمشعل الحرية
والسيادة
والاستقلال
خلال سنوات إقامته
في المنفى
الأسترالي
كان اليوم
شخصاً آخر لا
يمت بصلة لرفول
المناضل
ولصاحب
المجلة التي
كان يصدرها من
منفاه شاهداً
للحق ومعلياً
هوية ورسالة
لبنان وكرامة
إنسانه.
السؤال
هو كيف يمكن
للإنسان أن
ينقلب على ذاته
ويعاديها،
وكيف بمقدوره
أن يخدع نفسه
ويبدل
قناعاته
ويتبني ما هو 100%
نقيضها؟
بعد بحث
لم نجد الجواب
على السؤال
هذا إلا في
الصلاة
الربانية،
"صلاة الأبانا"
التي علمنا
السيد المسيح
صلاتها وتقول
في آية من
آياتها "ربي
لا تدخلنا في
التجارب، بل نجنا
من الشرير".
نفس
السؤال نطرحه
كلما شاهدنا
عبر وسائل الإعلام
العماد ميشال
عون أو قرأنا
ما قاله أو
صرح به،
ودائما بحزن
وشفقة نقارن
بين هذا الرجل
قبل سنة 2006 عقب
توقيعه ورقة
التفاهم مع
حزب الله وبين
حاله ما بين
العام 1988 و2005. دون
أدنى شك فإن
جبران ورفول
هما استنساخ
لحالة عون
والحالة هذه
هي التجربة.
فعندما يقع
الإنسان في
التجربة
يتبدل حاله
ويصبح عبداً
لها.
في هذا
السياق كان
العماد عون
سنة الفين
كتب بقلمه
سلسلة من
المقالات
الجريئة جداً
حملت عنوان:
المآثر
السورية في
لبنان"، وثق
من خلالها كل
إجرام وارتكابات
النظام
السوري
بالتفاصيل
والتواريخ
والأسماء.
في أسفل
المقالة رقم
ستة بالعربية
والإنكليزية
وهي دون أي
لبس تبين كم
أن عون ال
2014 هو غير عون ال 2000. كما
أنها تبين كيف
يتغير ويتبدل
الإنسان
عندما يقع
التجربة.
ربي لا
تدخلنا في
التجارب
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكترونيPhoenicia@hotmail.com
المآثر
السورية في
لبنان (رقم 06)
الرئيس
العماد ميشال
عون
02 تشرين
الأول/2002
لقد
بلغت نسبة
التلوث في
الجو
الإعلامي
درجةً عالية
من كثرة
الشهيق
والزفير
وبتنا نخشى على
مطلقي هذه
الحملة
المسعورة من
الاختناق بما
أفرزوا من
السموم،
ونضرع إلى
الله بأن يحميهم
من كل الأوبئة
الوطنية
ويزيد في
مناعتهم
السورية، وأن
يُبعد عنهم
الأخلاق
الحميدة، كي
لا يرتبكوا في
أداء دورهم
القيادي
والريادي في
الدفاع عن
سوريا المستهدفة
دوماً وأبداً
لأنها تحمينا
من إسرائيل
وشرور
إسرائيل...
لقد
أيقظوا
عقولنا،
وأنعشوا فينا
الأمل بعودة
مدرسة "أحمد
سعيد" إلى
النشاط
بنماذج
متطوّرة، دامجةً
فيها تحوّلات
العصر
الفكرية
وتقنياته
الحديثة. وكيف
لا نفرح بعودة
هذه المدرسة
للعمل من
لبنان، ونحن
على وشك، أن
نخوض حرباً
جديدة، نمحو بها آثار
حرب الأيام
الستة.
يسرّنا
أن يتعرّف
إلينا قضاة
التحقيق من
خلال
مداخلاتنا
الإعلامية، إن
لم يكونوا قد
فعلوا بعد،
وسيكتشفون
الكلام الذي
يشرِّف، لأنه
يقول الحقيقة
ويحترم حق الآخرين
بمعرفتها،
وفيه دعوة
دائمة
لاحترام القيم
التي بدونها
لا يقوم مجتمع
ولا يكون وطن،
ونتمنّى لو
يفعلوا نفس
الشيء مع جوقة
السلطة،
وناقري دف
الكذب
والتحريض،
ومن ثمّ نسمع رأيهم
حول المساس
بالوحدة
الوطنية
وتعريض أمن
البلاد
للخطر، من
خلال إثارة
التعصب الطائفي
والابتزاز
والتعاون مع
العدو، ولا
أعتقد أن
قاضياً
واحداً سيضلّ
الطريق
لإيجاد الحقيقة،
وتحديد
مسؤولية
الأولاد، في
اللعب بمصير
العباد
والبلاد.
وباسم
وحدة المسار
والمصير، والتعاون
الإستراتيجي
بين لبنان
وسوريا، وبحكم
التاريخ
والجغرافيا،
ومن أجل تحرير
القدس
المحتلّة
والجولان
اليتيم،
تُسند إلى وزير
الإعلام
السوري السيد
عمران صلاحية
تقدير استحقاق
الجنسية
اللبنانية،
مع حق سحبها
من جميع
مناوئي
الاحتلال السوري
. لقد وجدت
تصريح الإبادة
هذا بانتظاري
مع غيره من
التصاريح
والمقالات
المشابهة في
المضمون، في
إحدى مؤسسات
الدراسات في
واشنطن،
عندما التقيت
بحّاثة في الشؤون
الدينية-
المجتمعية،
وكنت أقدّم له
المجتمع
اللبناني
كنموذجٍ ناجح
لتفاعل الحضارات
يجب مساعدته
ضد الذين
يقولون
بحتمية الصراع
بينها، ودون
أن يكون لديهم
أي حلٍ بديل
غير الحرب
الواجب
تجنبه، فردّ
علي محاوري
مشككاً في عرضي،
وكان تصريح
عمران من
الوثائق التي
استشهد بها،
ورفض توضيحي
بأن كلام
عمران حول
إبادة المسيحيين
لا يتعدّى
المناورة
السياسية،
بحجة أنه لم
يسمع ولم يقرأ
مسلماً
واحداً مسؤولا
في لبنان،
ينفي هذا
الكلام أو
يعتذر عنه.
وما أشبه
اليوم بالأمس
حيث تعود
الغوغائية
سيدة الموقف
ليبرر السوري
استمراره
باحتلال لبنان.
وتعود
بي
الذاكرة إلى
أحداث الحرب
الأليمة، إلى
بدايتها، إلى
شمال لبنان،
وبالتحديد
إلى بيت ملاّت
وتلّ عباس
ودير عشاش
ودير جنين
ومنجز ورحبة،
حيث قتلت
عناصر الصاعقة
" الفلسطو-
سورية"
العشرات من
الأهالي
والرهبان
وحرقت الكنائس
وهجّرت القرى.
وبعد أن أضرم
النظام السوري
النار في حجر
لبنان وفي
بشره، في ظل
أجواءٍ
إعلامية
مشابهة
تماماً لما
يحاول أن
يفعله اليوم،
دخل إليه إطفائياً
بطلاً لينقذه
من نفسه.ليس
المهم
بالنسبة لنا
أن يفتعل
النظام
السوري الذرائع
ليبرّر
احتلاله
للبنان، ولكن
ما لا أستطيع
قبوله هو أن
يفرض على
اللبنانيين
تبنّي
جرائمه،
ويجعل من نفسه
قاضياً فيها. جرائمُ
ضد الإنسانية
لا تسقط مسؤوليتها
مع مرور
الزمن. < يتبع >
Syrian
Feats in
By:
General Michel Aoun
2.10.02
The
air is thick over
We
are pleased that the investigating judges will get to know us through our
interventions in the media, if they have not already done so, for they will
discover a dignifying language that tells the truth and respects the right of
others to know the truth. In it, they will find a permanent call to respect the
values without which no society and no nation can stand. We wish they also
applied a similar test on the state’s chorus of voices that have been hurling
insults, lies, and incitement. They can then tell us their opinion on the
violations of national unity and the jeopardy placed on the country’s security,
through the incitement of sectarian fanaticism, blackmail, and collaboration
with the enemy. I doubt that any judge will get lost in his search for the
truth and will have any problem placing the responsibility where it belongs, on
those “boys” playing with the fate of the country and the people.
In
the name of the “unity of fate”, the “coupling of the two tracks”, and the
“strategic collaboration” between
In
fact, I found this extermination statement among other similar statements and
articles at one of the think tanks in
My
memory takes me back to the early years of the war, to
It
is not important for us that the Syrian regime creates pretexts to justify its
occupation of
Crimes
against humanity have no statute of limitations. Those responsible for them can
be indefinitely held accountable.
(To be continued….)|
General
Michel Aoun
Long
Live Free