راعي لا
يرعى ما إلو
عازي
الياس
بجاني/16 كانون
الأول/14
هيك
وبصوت عال
وإيمان وخوف
من الله وحدو،
ومش من حدا من
البشر، ومين
ما كان يكون
مش مهم،
بدنا نسأل
كل حدا عندو
ضمير ووجدان وبيحترم نفسو شو
نفع الراعي
إذا ما بدو
يرعى قطيعو
ويتركو
لوحوش الغاب،
وكمان هو يساعد
الوحوش تا
يفترسوه.
بيناتنا،
وبضمير كتير
مرتاح، ومن
دون مسايرة
لحدا، هيك
راعي ما إلو
عازي، ونقطة ع
السطر.
وكمان
بدنا نذكّر هيك رعيان
شاردين انو ما
حدا ترك هالدني
وأخد معو
شي لا قصور
ولا مال ولا
نفخة صدر ولا
تكبر ولا عزوة
ولا سلطة.
الإنسان
من التراب انجبل
وإلى التراب
سوف يعود، وجسدو
راح ياكلو
الدود يلي منو
وفيه، بعد كم
يوم من بعد ما
ربنا يسترجع وديعتو منو، يلي
هي الحياة.
بزمن
البؤس والمحل
يلي نحنا فيه كتير
محتاجين
رعيان مش ذئاب
كاسرة
ومتوحشي.
يا ريت
هالرعيان،
كل الرعيان
وين ما كانوا،
ومين ما كانو، يلي عابدين
تراب الأرض،
وقاتلون الإستكبار،
وغرقانين
بغرائزون،
يا ريت بيرجعوا
للإنجيل يلي بيقول
الإنسان ما بيقدر
يعبد ربين يا
المال يا
الله، وما بيقدر
يشرب من
كاسين، كاس
ربنا وكاس
الشيطان.
نحنا يلي
سلاحنا الكلمي
مش لازم نسكت
وع طول من
واجبنا نشهد
للحق ونسمي
الأشياء
بأسمائها.
ولكن
وكمان لازم دايماً
نصلى تا
الرعاة
يكونوا فعلا رعاة
ومش ذئاب.
اليوم
خلونا كلنا
نصلي وبخشوع
حتى كل راعي
ما عم يستعمل وزناتو
للخير يتوب
ويرجع لعند
ربنا ولعند العضرار
ولحضن يسوع
ويؤدي الكفارات
وإلا بيوم
الحساب عجهنم
دركبي.
جهنم
يعني دود ما بيهدا
ونار ما بتنطفي
ووجع
ما بيوقف.
ومن عنده
أذنان
صاغيتان
فليسمع.