إلى لقاء
سيدة الجبل:
ما هو موقف
اللقاء من
المؤتمر
المسيحي الذي
سيعقد في
أميركا الشهر
المقبل
بقلم/الياس
بجاني
“وتَعْرِفُوا
الحَقَّ،
والحَقُّ
يُحَرِّرُكُم”
دون
مواربة أو
إطالة في
الكلام
والشرح، ومن موقعنا
الاغترابي
السيادي
والوطني والمسيحي
والإعلامي
نطلب من لقاء
سيدة الجبل
المقرر
انعقاد خلوته
في 31 من الجاري إعلان
موقف إيماني
واضح وصريح
ومباشر ووطني
وسيادي وكاشف
من كل ما يخص المؤتمر المسمى
زوراً
مسيحياً
والذي سيعقد
في بلاد العم
سام الشهر
المقبل ما بين
09 و11/09/14.
(الدعوة
للمؤتمر
مرفقة
بالإنكليزية).
المؤتمر
هذا وطبقاً
لما نشر حتى
الآن من المشككين
بنواياه قد
أثار رزماً من الشكوك
واطناناً من
الأسئلة
المريبة لجهة
تمويله وأهدافه
وانتماءات
الشخصيات
التي
تقف
وراءه.
هذا
وكانت وكالة
الأنباء
المركزية في
تقرير لها
بالعربية(مرفق
في أسفل) نشر بتاريخ
23 آب/14 قد ذكرت أن
البطريرك
الراعي سوف يشارك
شخصياً في هذا
المؤتمر، كما هناك
أخبار غير
مؤكدة تقول إن
نواب
وسياسيين
موارنة
بارزين من 14
آذار سوف
يحضرون هذا
المؤتمر
أيضاً.
في
هذا السياق
وزع الناشط
الحقوقي
المقيم في أميركا
فريد القادري
تقريراً مفصلاً
بالإنكليزية
فضخ فيه
خلفيات هذا
المؤتمر التي
كما بين
وبالأسماء
والإثباتات لا
تبشر بالخير
أبداً وقد فضح
مرامي
المؤتمر
الخبيثة.
(التقرير
بالإنكليزية
مرفق في أسفل).
“من
ليس معي فهو
ضدي ومن لا
يجمع فهو
يبذر” (متى12/30).
في
الخلاصة، إنه
من المحزن أن
الكنيسة
المارونية
تحديداً
تتعرض ومنذ
عدة سنوات
لمحاولات
اختراق مريبة
من جماعات محور
الشر
السوري-الإيراني
في لبنان
وبلاد الاغتراب،
وذلك عن طريق
سياسيين
ورجال دين جلهم
من الموارنة
قد خاب الرجاء
في قلوبهم
واضمحل
الإيمان في
دواخلهم،
وذلك بهدف
تدجين مواقف
كنيستنا التي
أعطى لها مجد
لبنان،
وإبعادها عن
ثوابت بكركي
التاريخية
الإيمانية
والوطنية
والسيادية وجرها إلى
فخاخ ما يعرف
“بحلف
الأقليات”
الوهم
والخطيئة
المميتة.
يبقى
أنه من واجب
المؤمن أن
يشهد للحق،
وأن يسمي الأشياء
بأسمائها،
وان يكون صاحب
مواقف واضحة
وشفافة
وشجاعة، وهذا
بالتحديد ما
نطلبه من
المشاركين في
لقاء سيدة الجبل.
نختم
مع قول القديس
بولس الرسول
التي يحكي ضرورة
تسمية
الأشياء باسمائها
دون ذمية
أو تقية أو
مسايرة:
“هل
أنا أستعطف
الناس؟ كلا،
بل أستعطف
الله. أيكون
أني أطلب رضا
الناس فلو كنت إلى
اليوم أطلب
رضا الناس،
لما كنت عبدا
للمسيح (غلاطية
01/ 10″.
مع
تحياتنا
وادعيتنا
للمشاركين في
اللقاء الشهادة
للحق
الياس
بجاني/ناشط
لبناني
اغترابي
25كندا/في25
آب/14
رسالة من الياس
بجاني إلى
لقاء سيدة
الجبل: ما
هو موقف
اللقاء من
المؤتمر
المسيحي الذي
سيعقد في
أميركا الشهر
المقبل
بالصوت/فورماتMP3/من الياس
بجاني إلى
لقاء سيدة الجبل:
ما هو موقفكم
من المؤتمر
المسيحي الذي
سيعقد في
أميركا الشهر
المقبل/25 آب/14
بالصوت/فورماتWMA/من
الياس
بجاني إلى
لقاء سيدة
الجبل: ما هو
موقفكم من
المؤتمر
المسيحي الذي
سيعقد في
أميركا الشهر
المقبل/25 آب/14
نص الرسالة
وملحقاتها/الراباط
على موقعنا
الجديد
http://www.eliasbejjaninews.com
في اسفل
كا ما
وصلنا عن
المؤتمر
موضوع
رسالتنا
بالعربية
والإنكليزية
مع مقالة لنا
في نفس السياق
بعد
كردستان
الراعي الى
واشنطن
والسبب؟
وكالة
الأنباء
المركزية/السبت
23 آب 2014
وسط زحمة
المواقف
الداخلية
والعربية
والدولية المنددة
بممارسات
تنظيم الدولة الاسلامية
"داعش" الاجرامية
والتحركات،
على شحها،
لمواجهة
موجات التطرف
التي استباحت
العراق
وسوريا،
مهددة الكيانات
العربية،
اتخذ الحراك
الكنسي البطريركي
في اتجاه
محاولة
مساعدة
مسيحيي الشرق
عموما لتثبيتهم
في ارضهم
بعدما طردتهم
"داعش"
منها ما
اضطرهم الى
اللجوء الى
مناطق اخرى
اكثر امانا،
بعدا مهما
لجهة امكان
التأثير لدى
دوائر القرار
الدولي من اجل
تأمين مقومات
بقائهم في اوطانهم
من النواحي
كافة امنيا
وسياسيا
واقتصاديا واجتماعيا.
وبعد الزيارة
البطريركية
الرباعية لأربيل
تتجه الانظار
الى الفاتيكان
المرتقب ان
يزورها
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في 27 و28 الجاري
لوضع المسؤولين
في الدوائر
الفاتيكانية
في حصيلة
مشاهداته ومعاينته
الميدانية
للمسيحيين
المهجرين الى
اقليم
كردستان
بعدما اعد
تقريرا مفصلا.
اما
الوجهة
البطريركية
التالية
فواشنطن التي
تستضيف
مؤتمرا تنظمه
مجموعة من
المسيحيين الاميركيين
والعرب
واللبنانيين
ما بين 9 و11 ايلول
المقبل
ويحضره
البطريرك
الراعي،
بطريرك السريان
الكاثوليك اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان
وبطريرك
السريان الارثوذكس
اغناطيوس
افرام
الثاني كريم،
وقد وجهت الدعوات
الى مسؤولين
في الادارة
الاميركية
لم يبت حتى
الساعة قرار
تلبيتها او
عدمه على غرار
ما يجري على
المستوى
اللبناني حيث
برزت تحفظات
من بعض الاطراف
لا سيما
المسيحية
منها في ضفة
قوى 14 اذار
حول ما يتصل
بتمويل
المؤتمر الذي
رصدت له وفق
مصادر في هذه
القوى مبالغ خيالية
لتغطية
النفقات
لجميع
المشاركين
الذين خصصت
لهم اقامات
في اهم
فنادق واشنطن
مع كل
مستلزمات
الترفيه، بما
رسم شكوكا
بحسب المصادر
حول ما اذا
كان هدف
المؤتمر
يتمثل حقيقة
في دعم
المسيحيين
المشرقيين في اوطانهم وانشاء
مؤسسة تبحث في
سبل الحفاظ
عليهم وتشكيل
رأي عام اميركي
ضاغط لحث الادارة
الاميركية
على التحرك في
شكل فاعل ازاء
مسيحيي
المنطقة ام
ان له اهدافا
سياسية أبعد
من الوضع
المسيحي في حد
ذاته واستخدام
عنوان
التصويب في
اتجاه
الحركات والمنظمات
الاصولية
لاعطاء
صك براءة ولئن
بطريقة غير
مباشرة
للنظام السوري
الممثل بالرئيس
بشار الاسد
خصوصا ان
المعلومات
المسربة
استنادا الى
مصادر قوى 14 اذار تشير الى ان
المؤتمرين لن
يأتوا على ذكر
ما قام ويقوم به الاسد
مع شعبه.
واعربت
المصادر عن
اعتقادها ان
فريق 14 اذار
في الولايات
المتحدة لن
يلبي الدعوة الى
المؤتمر، وان
موقفا قد يصدر
عن هذا الفريق
في لبنان
للتحذير من
مغبة حرف المؤتمر
عن هدفه
الحقيقي
وتصويب اي
خلل قد يحصل،
وان اجتماعات
قد تعقد بين
ممثلي هذه
القوى في
الولايات
المتحدة
ولبنان الاسبوع
المقبل في
بيروت لتوضيح
الصورة في
شكلها النهائي.
لكن اوساطا
قريبة من
المنظمين اكدت
ان هدف المؤتمر
يركز على الاضاءة
على القضية
المسيحية في
الشرق بعد
الاستماع الى
وجهة نظر
بطاركة الشرق او من
يمثلهم
والذين يشكل
وجودهم في حد
ذاته دلالة
مهمة الى ابعاد
المؤتمر
مشيرة الى
ان
المؤتمرين قد
يعلنون عن انشاء
مؤسسة جديدة
تبحث في سبل
دعم
المسيحيين
سياسيا
وماديا
ومعنويا
وتوظيف طاقات
وقدرات
المسيحيين العرب
في الولايات
المتحدة من
اجل ارساء
حلول واقعية
تضع حد
لمعاناة
مسيحيي الشرق
علما ان
وفد البطاركة
سيعقد لقاءات
مع مسؤولين
في الادارة
الاميركية
عارضا تقريره
عن اوضاع
هؤلاء في
العراق بعد
زيارته لاربيل.
مؤتمر
مسيحي مشرقي
في بلاد العم
سام يطرح رزم
من الأسئلة
الياس
بجاني
http://www.10452lccc.com/elias.arabic14/elias.miseries18.8.14.htm
"ويل لك أيها
المخرب وأنت
لم تخرب،
وأيها الناهب
ولم ينهبوك.
حين تنتهي من
التخريب
تخرب، وحين
تفرغ من النهب
ينهبونك" يا
رب، تراءف
علينا إياك
انتظرنا وكن
عضدهم في
الغدوات. يا
رب خلاصنا
أيضا في وقت
الشدة"
(إشعيا33/01و02)
مما لا شك
فيه أن وطن
الأرز
والجمال
والقداسة والقديسين
يمر حالياً في
زمن انحطاط
مخيف يكاد
يكون شاملاً
حيث لم يعد
للمثقفين من
الأحرار
والسياديين
دوراً فاعلاً
ومؤثراً، كما
لم تعد كلمتهم
مسموعة.
لبنان
اليوم يتحكم
بمصيره فريق
من السياسيين
غالبية
أفراده هم من
أقذر الأوباش
ومن أعتى
عديمي
الإيمان
وخائبي
الرجاء.
فريق
مرتهن للخارج
ولكل ما هو
تراب أرضي
ومال وسلطة.
فريق جاحد
ووصولي يعبد
مقتنيات
الأرض ويتاجر
بأهله وناسه
وبالمقدسات
وبكل شيء قد
يخطر على بال
بشري.
فريق
وقح وعاهر
وشوارعي
وزقاقي مجرد
من كل هو وطنية
وإنسانية
وأحاسيس
بشرية.
إنه زمن
البؤس والتعتير
الذي ابتلى به لبنان
واللبنانيين
ويكاد يصحر
العقول ومعها
تراب وطن
الجمال
والرسالة.
إنه
زمن عملياً
وواقعاً
معاشاً وهم
زمن المرتزقة
والفجار
والتجار.
أنه زمن
جماعات نفاق
التحرير
والمقاومة
والممانعة والغزوات
والتكفير
والأصولية.
إنه أشباه
الرجال من
الطرواديين والملجميين
وكل من هم على
شاكلتهم
وصورتهم ومن قماشتهم.
إنه زمن
التبعية
والتبن والمعالف
والعبودية واللاأخلاق.
أما
الخطير في وسط
هذا البؤس
المستشري فهو
الانحطاط القيمي
والأخلاقي
الفظيع الذي
أوقع كثر من
رجال الدين في
تجاربه
الشيطانية
حتى أمسى
هؤلاء أقذر وأخطر
من السياسيين
في تعاطيهم مع
هموم وشجون
الوطن والناس.
في
هذا الزمن
الرديء قلة هم
في لبنان
الذين
يمارسون السياسة
على خلفية
علمية
وثقافية
وأكاديمية
مجردة من لوثة
الأنانية
والمصالح
الخاصة.
واقعنا
التعيس سببه
أن معظم أفراد
الطاقم السياسي
للأسف أوباش
وتجار هيكل
ومن أتباع ثقافة
رهن كل شيء
حتى قميص
الوطن، ولهذا
انتهوا ليكونوا
تابعين لقوى
الأمر الواقع
ويتلونون غب مصالحهم
والمنافع
مخدرين
الضمير
والوجدان وقاتلين
بدواخلهم كل
ما هو إنساني
وأخلاقي وإيماني.
في هذا
السياق
الطروادي
تأتي معظم
المؤتمرات
التي تحاكي
أوضاع
المسيحيين في
لبنان والدول
العربية.
مؤتمرات حق
يراد منها
باطل وتسويق
بوقاحة وفجور واسخريوتية
لمن يضطهدون
المسيحيين
وغيرهم من
الأقليات المشرقية
ويرتكبون
الفظائع.
مؤتمرات يمولها
تجار يتاجرون
بالأديان
والأديان
براء منهم.
في هذا
السياق تم
الإعلان عن
مؤتمر مسيحي سيعقد
الشهر المقبل
في بلاد العم
سام.
ما كتب عن
هذا المؤتمر
حتى الآن لا
يبشر بالخير
ومن هنا نرى
أنه من الضرورة
بمكان أن تحدد
مرجعياتنا
الدينية
والسياسية
والحزبية
موقفها منه.
فإما أن
تؤيده وتشرح
لماذا وعلى
أيه أسس، أو تعارضه
وأيضاً تبن
الأسباب.
الموقف
ضروري من هذا
المؤتمر لأن
الساكت عن
الحق شيطان
أخرس، ومن له
أذنان للسمع
فليسمع.
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكترونيphoenicia@hotmail.com
A Questionable
Christian conference: An ecclesial and political Stance is a Must
Elias Bejjani/17/08/14
A very suspicious Christian conference to be held next month in the
Hezbollah-backed
stealth conference in
FARID GHADRY August 15, 2014
iraqi newswire (iraqinewswire@gmail.com)
A Hezbollah-backed conference entitled “In Defense of Christians” (IDC) will be
held in
Its title “Protecting and preserving Christianity where it all began” makes all
the sense in the world, and its purpose, summarized below, does hit every chord
perfectly:
“In the birthplace of Christ, Christians suffer for their faith and their
communities are dwindling toward extinction. Christians in
However, when you consider who is behind this organization, only then you
realize its danger.
Allegedly, its major backer and bankroller is a Lebanese-Nigerian businessman
and a Hezbollah ally named Gilbert Chagouri. My
sources in
Mr. Chagouri’s goal is to exploit the insecurities
many Christians feel as sectarian wars rage in the Levant and to take sole
control of their communities to serve the wretched agenda of
Another character who allegedly may be involved is Jamal Daniel, a
There are, also, some question marks surrounding some of the Christian and
civilian leaders participating in this conference when it comes to their
anti-Israel rhetoric and strong support for Assad, Hezbollah, and
For example, Patriarch Bechara al-Rahi
of
Amongst the public figures attending the conference is also Syrian-born
Patriarch Gregorios III Laham,
a known critic and adversary of
James Zogbi, on the advisory board of IDC, will be a
keynote speaker. Zogby is the founder of the
Arab-American Institute and a rabid critic of
Many good people unwittingly have associated themselves with IDC. US
Congresswoman Ileana Ros-Lethinen (R – FL) and
Ex-Attorney General the Honorable John Ashcroft come to mind (There are many
more). This only show the deceptive practices of
Although IDC is supposed to be an avid proponent of Christianity, the
organization is unable to explain some facts when it comes to that support.
How could IDC explain that Hezbollah assassinated Lebanese Christian MP Jebran Tueini and Antoine Ghanem as well as kill Christian army officers,
journalists, and innocent Christian bystanders who died from their bombs? How
can they explain how Assad assassinated the up and rising star President Bashir Gemayel and President Rene
Mouawad as well as explain all the Assad massacres of
Christians in
Are those participating in the IDC conference realize
they are associating themselves with terror against Christians? Seriously, how
many Muslim terrorists you know killed Christian Presidents who reached the
apogee of their careers? Only Assad and Hezbollah have committed such
atrocities against Christians. The same Assad and Hezbollah this conference is
kowtowing to.
There is no doubt that the Christians of the
I say to all the Patriarchs and the Cardinals, you all have a heavy responsibility
to think about your decision. Associating yourself with mass murderers that
have gassed Muslim women and children is not exactly conducive to better
relations in the future with the Muslim world. Once you cross that Rubicon, it
will be much harder for the next Hariris to help mend
the relations.
Look at the Christians of the March 14 Movement in
I say to these leaders that there is a better and brighter future ahead. I urge
all the Christian leaders to stand by US allies, and not against them. I urge
all the Christian leaders to support the March 14 Movement in
Co-mingling with
All American Christians and the American public should boycott this Hezbollah
backed conference set-up to dominate the Christian faith in the Levant to be
under the control of the terror of
Finally, my question is, “Where are the liberal Gulf countries in all of this”?
Why the Saudis or the Emiratis do not stand behind the Christian leaders to
back, morally and financially, a conference in the
Read more: Hezbollah-backed stealth conference in
THE BLOGS > FARID GHADRY
This post has been contributed by a third party. The opinions, facts and any
media content here are presented solely by the author, and The Times of Israel
assumes no responsibility for them. In case of abuse, report this post.
The Invitation For the Above Confrence
From: tbaaklini@aol.com
To: toufic@indefenseofchristians.org
Sent: 7/11/2014 2:10:26 P.M. Eastern Daylight Time
Subj: in DEFENSE OF CHRISTIANS (IDC) SUMMIT
INVITATION WASHINGTON D.C SEPT 9-11
Dear Friends:
At this moment across the Cradle of Christianity, our brothers and sisters are
being persecuted and martyred for their faith. We are told in Hebrews 13 to
continue to remember those mistreated as if we ourselves are suffering. As
Christians, we are called to band together to shine a bright light on this
ongoing, deteriorating situation in the
I write today on behalf of the Board of Directors of the newly constituted
non-profit, non-partisan organization, In Defense of Christians (IDC). Our
mission is threefold: awareness, advocacy and unity.
To that end, I would like to invite you to attend IDC’s inaugural
Distinguished speakers already committed to attend include His Eminence
Leonardo Cardinal Sandri, Prefect of the Vatican’s
Congregation for Oriental Churches, His Eminent Beatitude Mar Bechara Boutros al-Rahi,
Patriarch of Antioch and All the East, His Eminence Donald Cardinal Wuerl, Archbishop of Washington, Ambassador Tom Farr of
Georgetown University, and members of the U.S. Senate and House of Representatives.
PLEASE CLICK HERE TO RSVP.
This two-day Summit will provide us with an opportunity to join with the
Diaspora of the Christian and religious minority communities to pray for our
persecuted brothers and sisters, and to hear from distinguished lay and
religious speakers on the front lines of providing relief, shaping public
policy, or ministering to the spiritual needs of those suffering at the hands
of brutal regimes focused on extinguishing the light of faith in the land where
Christ lived, taught and sacrificed for us.
We promise this will be a rewarding time to be informed and, we hope, inspired
to stand shoulder to shoulder with those of us who support freedom and faith
for all. To confirm your ability to serve as a speaker, or if you have any questions
please contact me at 703-501-1024, our IDC’s Executive Director, Andrew Doran,
at 734-276-7799.
Thank you for your time and consideration.
Sincerely yours,
Toufic Baaklini
In Defense Of ChristIans (IDC)
(C)703-501-1024
Indefenseofchristians.org