تعليقاً
على كلام
البطريرك
الراعي أمس من
المطار الذي يناقض
روحية وثيقة
بكركي ويخالف
الدستور اللبناني
مواقف
البطريرك الراعي:
دق المي بتبقى
مي والشوك لا
يثمر عنباً
ولا تيناً
الياس
بجاني/12 شباط/14/
يا
جماعة إن
الراعي ومهما
حاول التلاعب
بمواقفه
أحيانا
والتخفي
والتلطي في
أحيان أخرى هو
حاقد ومتكبر
ومغرب عن
نذوراته
الرهبنية وعن
ثوابت بكركي
وعن لبنان
الرسالة وعن
دماء وتضحيات
الشهداء. الرجل
متحالف كلياً
مع محور الشر
السوري-الإيراني
قلباً
وقالباً
ولساناً
وفكراً. هذا
التحالف الذي
قيل كثيراً عن
خلفياته وللأسف
كل ما قيل هو
فضائح على
كافة
المستويات. المخيف
أن ليس كل ما
قيل ويقال غير
صحيح والأيام
والتطورات ومواقفه
وتحالفاته تؤكد
صحة بعض هذا
الذي قيل. الرجل
أُجبر فاتيكانياً
على تبني
وقراءة وثيقة
بكركي وقد
تسلمنا اليوم
تقريراً يدور
حول هذا الأمر
سوف ينشر
غداً. لقد بحت
الأصوات
الحرة وهي
تحذر من أخطار
هذا الرجل
المتخفي وراء
موقعه
الديني، إلا
أن لا حياة
لمن تنادي. من
لا يرى في
كلامه عن
الشرف وتشكيل
الحكومة غير
تناقضاً
للدستور
اللبناني
ولوثيقة بكركي
نفسها هو أعمى
وفاقد للبصر
والبصيرة. كلامنا
هذا هو
تعليقاً على ما
قاله الراعي
أمس من مطار
بيروت وهو
هرطقات صافية:
"البطريرك
بشارة الراعي
من المطار أمس:
"ليس من كرامة
رئيس
الجمهورية
ولا من كرامة
الرئيس
المكلف ان
تشكل حكومة من
الممكن ألا تأخذ
الثقة"
الصحافي
شارل جبور كتب
اليوم على
صفحته (الفايسبوك)
تعليقاً على
كلام الراعي
هذا قائلاً: ("ليش
شو دخل
الكرامة
بتشكيل
الحكومة،
وانو شو المطلوب
التسليم
والرضوخ
لمطالب ٨
آذار، بدو
يسمحلنا
البطرك كرامة
رئيس
الجمهورية
والرئيس المكلف
بتطلب منهما
تشكيل حكومة
لا تأخذ الثقة
اليوم قبل
الغد. ولكن
ماذا لو أقدما
على تأليف
حكومة أمر
واقع سياسية
هل يعني أنهما
أصبحا، بعرف
البطريرك،
بلا كرامة؟ لن
نندم على
تأييدنا
لوثيقة
بكركي، لأن
الوثيقة شيء ومواقف
غبطته مسألة
مختلفة
تماماً".)
هيدا
حكي وطني
وصحيح... يبقى
أن الراعي يا
جماعة حالته الوطنية
لبنانياً فالج
لا تعالج...
وسامحونا
الراعي
غادر الى روما
: نريد حكومة
لا تشكل ازمة
او تحديا لاحد
وتهيىء
للاستحقاق
الرئاسي
واعتقال
الراهبات
وصمة عار في
جبين العالم
وطنية -11
شباط/14/ غادر
بيروت صباح
اليوم
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
متوجها الى
روما في زيارة
تستمر حتى
الخامس
والعشرين من
شباط الحالي،
يشارك خلالها
في حضور
اجتماعات عدد
من اللجان
البابوية في
الفاتيكان
كما يشارك
الجالية
اللبنانية في
الاحتفال
الذي سيقام في
15 شباط
لمناسبة عيد
القديس مارون.
وكان
في وداع
الراعي في
المطار وزير
العدل في حكومة
تصريف
الاعمال شكيب
قرطباوي
ممثلا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان،
المطرانان
بولس مطر
وبولس
الصياح، رئيس
الجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن على
رأس وفد من
المجلس ضم:
ميشال متى،
رولان غسطين
وانطوان
رميا، مدير
المركز الكاثوليكي
للاعلام الاب
عبدو ابو كسم
والدكتور
الياس صفير
والمحامي
جوزيف ابو شرف
وشخصيات.
في
المطار، تحدث
البطريرك
الراعي الذي
وجه التحية
الى رئيس
الجمهورية
لايفاده
الوزير قرطباوي
لتمثيله في
وداعه في
المطار.
سئل: هل
ستلتقون
قداسة الحبر
الاعظم
لاطلاعه على
بنود وثيقة
بكركي؟
اجاب:
"بالتأكيد
سيكون لنا
لقاء مع قداسة
البابا على
يومين مع
الكرادلة والبطاركة
للبحث في
مواضيع تختص
بالكنيسة
عامة وخصوصا
في شؤون
العائلة حيث
سيعقد سينودس
في تشرين
الاول
المقبل، كما
سنشارك في
الاحتفال مع
الكرادلة
الجدد على مدى
يومين ايضا
بمناسبة عيد
مار مارون.
اضاف:
"اما بالنسبة
لمذكرة بكركي
فهي وصلت الى
قداسة البابا
بواسطة السفارة
البابوية،
ومن المؤكد
انها ستكون
موضع بحث خلال
لقاءاتنا مع
البابا ومع
المسؤولين في
الفاتيكان،
ولبنان
بالنسبة
للفاتيكان هو
دائما في
الطليعة
يحملونه في
قلبهم باستمرار
ويخافون عليه
اكثر منا،
نظرا لقيمته
ودوره ان كان
في المنطقة
العربية او
على مستوى الاسرة
الدولية وهذا
شيء معروف
بالنسبة
لمواقف الفاتيكان
تجاه لبنان
ومحبته لكل
الدول، فالبابا
الحالي كما كل
الباباوات
يعنيهم موضوع
السلام
والعدالة
وحقوق
الانسان ولكن
للبنان مكانة
خاصة لدى
الكرسي
الرسولي نظرا
لدوره واهميته
الذي لا يخفى
على أحد".
سئل: هل
تعتقد انه اثناء
غيابكم عن
لبنان سيتم
تشكيل حكومة
امر واقع ام
ان الرئيس
سليمان
سيتريث
بالتوقيع على هكذا
حكومة بناء
على نصيحة
فاتيكانية
كما اوردت
احدى الصحف
المحلية
اليوم؟
اجاب
:"منذ عشرة
اشهر وحتى
اليوم، ومن
هنا من المطار
بالتحديد كنت
انادي دائما
بتشكيل حكومة
اليوم قبل
الغد، لان
الوقت اصبح
ضيقا جدا. ولكن لدي
أمنية اريد ان
اقولها، اننا
نريد كما كل
الشعب
اللبناني
حكومة لا تشكل
ازمة او تحديا
لاحد في
لبنان، وليس
من المناسب،
وبعد مرور
عشرة اشهر
وعلى مشارف
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية،
خلق ازمة
جديدة في
البلد، وليس
من كرامة رئيس
الجمهورية
ولا من كرامة
الرئيس
المكلف ان تشكل
حكومة من
الممكن ان لا
تأخذ الثقة،
فهذا يتعلق
بكرامة من
سيوقع على
التشكيلة
الحكومية، اي
رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف. فهل
من الواقعية
بشيء ان يوقعا
على حكومة لا
تأخذ الثقة
بعد مضي عشرة
اشهر، وانا
اعتقد ان كرامتهما
تمس بالعمق في
حال حصول ذلك
كما تمس كرامة
جميع
اللبنانيين.
اذا، نحن مع
حكومة تشكل اليوم
قبل غد على ان
لا تخلق اي
ازمة، وتكون
حكومة تهيء
فعلا
للاستحقاق
الاساسي
اليوم المتمثل
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية". اضاف
:"نحن نقول
نريد حكومة لا
تؤدي الى اي
مشكل في
لبنان،
يكفينا
الازمات
الموجودة
وعلينا ان نركز
على
الاستحقاق
الدستوري اي
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
وبعد ذلك
تنجلي كل
الامور وتنطلق
نحو الامام في
لبنان. هذه هي
تمنياتي بالحقيقة
واعتقد اننا
جميعا تمس
كرامتنا اذا حصلت
هناك انتكاسة
جديدة بسبب
الحكومة .
سئل: هناك
فريق سياسي
يطالب
بالمداورة
وفريق آخر يعتبر
ذلك مناورة،
ماذا يعتبر
البطريرك الراعي
ذلك بالنسبة
للشأن
الحكومي؟
اجاب
:"لا اريد ان
ادخل في موضوع
المداورة او المناورة،
ولكن اريد ان
اقول ان هذه
الحكومة يبقى
امامها شهر او
شهرين فقط،
فما بين
تشكيلها
وبيانها
الوزاري
وجلسات الثقة
واستلام الوزراء
نصل الى
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية فهل
يستأهل ذلك
خلق ازمات
ومشاكل
مداورة ومناورة،
المهم ان تشكل
حكومة تهيىء
للاستحقاق الاساسي
اي رئيس
للجمهورية
ولا اريد ان
ندخل في كل
هذه
المناورات
الداخلية فقد
شبعنا من المناورات".
اضاف
:"نحن نريد
حكومة ، وكما
ذكرنا في
المذكرة
الوطنية من
بكركي، تلتزم
الدستور
والميثاق
والعرف
والثوابت
والمسلمات
الدستورية
وتطبق ذلك
بسلام واي
مخالفة لهذه
الامور من
المؤكد اننا
نكون قد خرجنا
عن الخط، ويؤدي
ذلك الى
الهاوية
وافتعال
ازمات في
البلد".
سئل:
كان لكم كلام
ملفت في بكركي
بوجود العماد
ميشال عون
ايدتم خلاله
مواقفه،
فماذا يعني هذا
التأييد
للعماد عون
بالتحديد؟
اجاب
:"لقد ذكرت ما
هي الامور
التي اؤيدها
واعني بذلك الملمات
التي ذكرتها
آنفا وقلت ان
المذكرة الوطنية
تلتقي مع بيان
"التيار
الوطني الحر" بشأن
التمسك
بالميثاق
والدستور
والعرف والمسلمات
الدستورية
والثوابت
الوطنية،
وهنا نلتقي
تماما وليس
هناك اثنان
يختلفان على
ذلك، وفي ضوء
هذه المبادىء
يجب على
المسؤولين ان
يعرفوا كيف
يشكلون حكومة
وان لا يخرجوا
خارج هذا الخط
منعا لحدوث اي
ازمة".
سئل: هل
أيدت كل
الاطراف
اللبنانية
وثيقة بكركي
بما في ذلك
"حزب الله"
وهل من اتصال
جرى مع بكركي
لتأييد بنود
هذه الوثيقة؟
اجاب
:"كما تعلمون،
فان وثيقة
بكركي قد صدرت
بعد مشاورات
طويلة بدأناها
في شهر تموز
الماضي مع كل
الاطراف ومع
كل الناس وكل
المكونات،
ومنذ تموز
وحتى الان
اعتقد اننا
استطعنا ان
نعبر عن كل ما
يختلج في قلوب
جميع
اللبنانيين،
وهذه الوثيقة
لم تنزل علينا
بالوحي، بل
اتت نتيجة
سماع يومي
وسلسلة مشاورات
ولقاءات وهذا
ما ادى الى
بنود هذه الوثيقة
وهكذا نحب ان
نكون بعد ان
نستمع الى آراء
كل الاطراف،
فهذه هي قيمة
لبنان وهذه هي
الديموقراطية،
فنسمع كل
الناس لنأخذ
كل الحقيقة من
كل جوانبها،
فعندها يكون
الجميع
مرتاحين
لاننا بذلك
نتحدث باسم
جميع
اللبنانيين".
سئل: من
سيلتزم
بوثيقة بكركي
برأيكم؟
اجاب:
كما قلنا، ان
هذه الوثيقة
موجهة الى جميع
اللبنانيين
من دون
استثناء، وهي
ستكون بعهدة
العهد الجديد
ورئيس
الجمهورية
الجديد في لبنان،
لاننا ركزنا
في هذه
الوثيقة على
استحقاقين
كبيرين: اي
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية مع
الاشارة هنا
الى ان عهده
سيمتد لست
سنوات وينتهي
في العام 2020 حيث
الاحتفال
بالمئوية
الاولى لاعلان
لبنان
الكبير،
ويعني ذلك ان
عمر لبنان 94
عاما، وانا
يعز علي ان
يقول احد ما
اي لبنان نريد؟
فلبنان هو
قبلي وقد أخذ
موقعه في
العالم العربي
ولدى الاسرة
الدولية
باعتراف كل
الدول من خلال
دوره الريادي
في العالم، فكل
الدول تريد
لبنان نظرا
لان لبنان هو
قيمة كبيرة".
وتابع:
"من هنا، هل
يريدون ان نصل
الى العام 2020 منقسمين
على انفسنا،
لذلك نحن
وضعنا
برنامجا لرئيس
الجمهورية
الجديد من
خلال وثيقة
بكركي ولكل
اللبنانيين
ايضا لاننا كلنا
معنيون كيف
يمكن لنا
جميعا ان ننهض
بلبنان من
جديد خلال
الست سنوات
القادمة وان
يثبت للجميع
انه لبنان
الكبير فعلا ،
لبنان الواحد
الموحد،
لبنان
الحيادي
وميثاق العيش
المشترك
والمنفتح على
كل الدول
وحامل قضية
السلام
والعدالة في
العالم
العربي
والعالم، هذا
ما يريده كل
لبناني بدءا
مني ومن غيري
ولكن رأس الدولة
يبقى رئيس
الجمهورية
الذي عليه ان
يقود هذا
الجسم كله نحو
الاستحقاق
الكبير".
سئل: هل
تعتبرون ان ما
قمتم به من
خلال وثيقة بكركي
يساهم في
انقاذ لبنان
ويشبه ما قام
به البطريرك
الحويك في هذا
الاطار؟
اجاب:
"كل البطاركة
منذ ايام مار
يوحنا مارون
وحتى اليوم عندهم
ثوابت وطنية
كبرى، وجميع
البطاركة لم يسمحوا
لانفسهم
بالخروج عن
هذا الخط الذي
يلتقي عنده
جميع
اللبنانيين،
لان هناك
تاريخا طويلا
في مسيرتنا
التي نحافظ
عليها".
سئل: ما
تعيلقكم على
نداء
الاستغاثة
الاخير لراهبات
معلولا من اجل
اطلاق سراحهن
من المعتقل
وما هو دور
الفاتيكان
والاسرة
الدولية في
ذلك؟
اجاب:
"في الواقع،
لقد جرت مساع
كثيرة في هذا
المجال. ومن
جهتنا اجرينا
سلسلة
اتصالات مع عدة
جهات دولية
وكنا على وشك
ان تتحرر
الراهبات ولكن
الامور عادت
وتعثرت وهذا
الموضوع بالطبع
مؤلم،
فالراهبات هن
عابدات اخرجن
من الدير، وليس
من الجائز
مقايضة
الافراج عنهن
بالمطالبة
بالافراج عن
اشخاص في
السجون
معتقلين او موقوفين
فهذا لا يليق
بأحد، وهناك
كرامة للانسان
وكرامة
للراهبات،
فلا يجوز
وضعهن رهن الاعتقال
كرهينة
للمطالبة
باخراج بعض
الاشخاص من
السجون فهذا
امر معيب جدا
للبشرية
باسرها، وكل
الدول
المعنية في
قضية سوريا
أكان في السلام
او في الحرب
عليهم ان
يتحملوا
المسؤولية بالنسبة
لهذا
الموضوع،
وهذا
الاعتقال
وصمة عار في
جبين هذا
العالم".
سئل: ما
تعليقكم على
الانجازات
التي قام بها
الجيش
اللبناني
مؤخرا من
اعتقال عدد من
الارهابيين
الذين يشكلون خطرا
على لبنان
واللبنانيين؟
اجاب:
"نحن نحيي
الجيش
اللبناني
ونحيي قائد الجيش
وكل عنصر في
الجيش وجميع
قياداته
وندعو الله ان
ينصره
ويساعده
ويقويه وهذا
هو صوت جميع
اللبنانيين ،
ونحن اذا
اسأنا او
نكلنا بالجيش
او أهناه-
لاسمح الله-
تكون اهانة
شخصية لكل
مواطن ومسؤول
لبناني، ومن
المعروف ان
شرف الاوطان
كلها هو
جيشها، والذي
يحمي الاوطان
هو الجيش، لذلك
نحن نحيي هذا
الجيش تحية
كبيرة جدا
ونحيي كل
تضحياته لان
هذا الجيش ليس
مسيسا او
فئويا، فالارهابي
هو ارهابي
والمسالم هو
مسالم والجيش
في كل تاريخه
لم يعتد على
انسان من غير
وجه حق، اما
اذا كان البعض
يريد ان يحمي
ارهابيا من
هنا او هناك
او يغطي بعض
او كل
التجاوزات فهذا
امر مرفوض منا
جميعا، ونحن
ندعو الله ان يحمي
الجيش وكل
قوانا
العسكرية
الشرعية".