نعم وألف
نعم للتفاوض
مع داعش
والنصرة
الياس
بجاني
02 أيلول/14
معيب ومخجل
ومخزي ولا
إنساني ولا
أخلاقي ولا وطني
ولا إيماني
ولا منطقي كل
الكلام
العنتري والإبليسي
المطالب
بتحرير
الجنود
اللبنانيين
المحتجزين
لدى داعش
والنصرة
بالقوة
العسكرية.
كما أن هرطقات
وخزعبلات كل
المسوّقين من
أوباش هذا
المحور لمبدأ
رفض التفاوض
مع داعش
والنصرة هي
جرائم وطنية
وإنسانية
وأخلاقية موصوفة
تعطي الحجج
للتكفيريين
ليقوموا بذبح
العسكر
المحتجز
لديهم تماماً
كما ذبحوا ودون
أن يرمش لهم
جفن العسكري
الشهيد علي
السيد.
إن صنوج
محور الشر
كفرة ومغيبين
عن كل ما هو
إنساني
ولبناني
ومنطق وعقل.
هم بغباء
يعللون
عنترياتهم
بغيرتهم على
هيبة الدولة
ومحورهم
الإرهابي
السوري-الإيراني
هو من ضرب
وجوف وسطح
وغيب هذه
الهيبة.
لا يريدون
تسجيل سابقة
التفاوض مع
التكفيريين
كما يدعون
باطلاً حتى لا
تستغلها
جماعات أخرى
مستقبلاً
لضرب سلطة
الدولة وتعطيل
القضاء
وعدله، وهم
عملياً من
يضرب سلطة الدولة
حيث دويلتهم الملالوية
تحتل البلد
بأكمله وتهمش
كل ما هو دولة
وعلى كافة الصعد.
هذا الكلام
التافه
والتحريضي
الواهم مصدره مطابخ
مخابرات محور
الشر
السوري-الإيراني،
وتسوّق لها
بوقاحة وجحود
تحت عناوين
مختلفة كل
أبواق المحور
الإعلامية،
ومعها جماعة
من السياسيين
اللبنانيين الخانعين
والراكعين
والمستسلمين
لكل محتل وغازي
وإرهابي، وهم
الذين أدمنوا
التلون والحربائية،
وتفننوا في
ممارسة
الذمية
والتقية
والانتهازية.
من الضرورة
الوطنية
والإنسانية
أن تتفاوض
الحكومة
اللبنانية
مباشرة أو عبر
وسطاء واليوم
وليس غداً مع
أي جهة كانت
بهدف استعادة
العسكر
الرهائن لدى
النصرة وداعش
مهما كانت
العواقب
ومهما كانت
الأثمان لأن حياة
الرهائن لا
تقدر بثمن.
لكل الصنوج
والمرتزقة من
محور الشر
وأيضاً لكل
الخانعين
لفرمانات هذا
المحور نقول
إن حياة أي
إنسان لبناني
كائن من كان
هي غالية جداً
وأن التفاوض
مع داعش
والنصرة أمر
لا مفر منه
ضمن المعطيات
الحالية بهدف
استعادة
العسكر
المحتجز
لديهما كون العسكر
هؤلاء كانوا
يوم احتجزوا
في مهمة وطنية
يدافعون من
خلالها عن
الوطن
والمواطنين
وينفذون
أوامر السلطة
الشرعية.
نذكر هؤلاء
المنافقين من
أصحاب الطروحات
العنترية
الذين تقف
مرجعياتهم المخابراتية
والسياسية من
سورية
وإيرانية
وراء تفقيس
النصرة وداعش
وباقي كل
المنظمات
التكفيرية أن
حزب الله تفاوض
مع إسرائيل
مرات ومرات
مباشرة وعبر
وسطاء، وأن
النظام السوري
ومعه
الإيراني
تفاوضا مع
إسرائيل مئات
المرات،
وأيضاً مع
المعارضة
السورية عبر تركيا
وقطر. كما أن
الفلسطينيين
من خلال منظماتهم
كافة تفاوضوا
ويتفاوضون
باستمرار مع
السلطات
الإسرائيلية،
في حين أن
الولايات المتحدة
نفسها تفاوضت
وتتفاوض مع كل
المنظمات
الإرهابية في
أفغانستان
والصومال
وباكستان
وغيرها من
البلدان
والقوى
الإرهابية
وذلك من اجل
تحرير
مواطنين أو
عسكر مختطفين.
في
الخلاصة، إن
حياة الإنسان
اللبناني هي
أثمن من أي
شيء آخر
وبالتالي على المسؤول
في أي موقع
كان أن يتعامل
مجبراً وليس
مخيراً مع
الواقع حتى
وإن كان هذا
التعامل
مخالفاُ
للقوانين
والشرائع في
حال كان هدفه
الحفاظ على
حياة من هم
بخطر.
فلتخرس
أصوات محور
الشر
والمرتزقة من الصنوج
والطبول
ولترتفع
أصوات العقل
ونعم وألف نعم
للتفاوض مع
النصرة وداعش
لاسترداد
عسكرنا.
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني Phoenicia@hotmail.com