العماد قهوجي: همروجة الاعتقالات وحلم الرئاسة وقصائد المدح والردح

مسرحية من تأليق وأخراج وانتاج حزب الله

الياس بجاني/تحليلياً نعم نحن نرى أن ما جرى هو مسرحية من تأليف وأخراج وانتاج حزب الله وقد قام الجيش عن طريق مخابراته التابعة كلياً لحزب الله بالتمثيل. هل هذا الرجل، نعيم عباس، بهذه السذاجة والهبل حتى ينهار فور اعتقاله ويصاب وفجأة بحالة من الإسهال في الاعترافات!!!

الأمر كله غير منطقي ولا هو عقلاني ولا يمكن فهمه إلا على خلفية اجندات سلطوية ومحاولات تعمية على أمور أكبر وربما تهيئة لحرب يبرد والهجوم على عرسال!!

 لا يمكن بالمنطق والعقل فهم ما جرى أمس. نعليقنا على الأمر لخصناه اليوم على موقعنا وبالتالي نحن نتحمل مسؤوليته:

العماد قهوجي وحلم الرئاسة وقصائد المدح والردح

ترى هل توقيت رزمة الاعتقالات أمس لمن هم من غير المحميين من حزب الله ويقال إنهم يستهدفونه يهدف إلى تجميل صورة قهوجي الرئاسية!! وهل ما تم هو من ضمن سيناريو معد وحزب الله شريك فيه إن لم يكن من تأليفه وإخراجه!!! ونسأل لماذا الجيش هو فعلاً جيش وقوي وحازم عندما الأمر يتعلق بمن هم خارج أُطر حزب الله ودويلته ومظلته؟

وجيش لا جيش وضعيف واعجز عندما الأمور تتعلق بحزب الله وكل المحميين من قبله؟ جميل جداً تطبيق الأمن ومعه القضاء العادل ولكن ليس بمعايير الانتقائية وليس على خلفية أجندات سلطوية كما هو الحال في لبناننا المحتل من جيوش ومخابرات محور الشر السوري-الإيراني.

محزن أن مظاهر الإهتراء السياسي والأخلاقي التي تفتك بلبنان هي بازدياد ومنها ظاهرة قصائد الزجل من مدح وقدح في كل مناسبة وحتى من دون مناسبة كما هو الحال منذ أمس بقصائد المدح والتبجيل للجيش اللبناني. لكل المداحين والقداحين من السياسيين في لبنان نقول إن من يقوم بواجبه لا يشكر ولا يمدح ولا تتم تشتشته!!

ولكن من لا يقوم بواجبه يحاسب فهل انتم تحاسبون هؤلاء!!

نلفت ربع المنافقين الذين يدعون باطلاً أنهم حماة حقوق المسيحيين بأصول التعاطي إيمانياً مع من يقوم بواجباته طبقاً لما جاء في إنجيل القديس لوقا 07/7و8/:

"كذلك أنتم أيضا، متى فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا: إننا عبيد بطالون، لأننا إنما عملنا ما كان يجب علينا"

ترى هل نحن أما مسرحية عدسية نصراوية جديد؟ أي تكرار واستنساخ لمسرحية ابو عدس والنصرة!!

13 شباط/14