"منطق
حزب الله
اللامنطق
ومسرحيات
إرهابه والتفجيرات
والاغتيالات
التي ينتجها
بغباء مفضوح
الياس
بجاني/22
حزيران/14
التقرير
في أسفل
لكاتبه
الإعلامي
اللبناني فارس
خشان يكشف
سذاجة
المسرحية
الأمنية التي
نفذها كل من
الأمن العام
ومخابرات
الجيش أمس في
لبنان الذي يحتله
جيش إيران،
الذي هو حزب
الله.
المسرحية الحالشية
التي تحمل
عنوان
الارهاب
التكفيري تتوالى
فصولا سخيفة
وتفوح منها
روائح الجهل والهلع
والاستهزاء
بعقول وذكاء
الآخرين. في التحليل
المنطقي
والعقلاني
يمكن براحة
ضمير التأكيد
وطبقاً
لمسرحيات
سابقة مشابهة
أن حزب الله
هو المايسترو
والعقل
المدبر
لتقرير جريدة
النهار
المفبرك عن
الموساد وعن
محاولة اغتيال
عباس إبراهيم
ونسبه إلى
الصحافية
اللبنانية
اللاجئة في
إسرائيل،
جولي أبو
عراج، مروراً
بمهزلة
الاعتقالات
في فنادق
بيروتية لإرهابيين
عرب، إلى غباء
التسريبات عن
السيارة التي فجرها
الانتحاري
المزعوم على
حاجز ضهر البيدر
ومن ثم ظهور
اللواء عباس
ابراهيم هناك
بعد 10 دقائق
واتهامه
الموساد
بمحاولة
اغتياله رغم
انكشاف امر
تقرير جريدة
النهار وبيان
ابو عراج
الفاضح
واللابط،
والأتفه هو ما
ادخله المايسترو
على
السيناريو
المفضوح
والمكشوف من مثل
أن السيارة
توقفت في صوفر
وأن سائقها
لهجته سورية
وأن الغبار
كانت تغطيها
وكما العادة دائماً
وجدت بطاقة
لمواطن من
عرسال!!
سخافات يتوهم
مفبركها الذي
هو حزب الله
أن اللامنطق الذي
هو فكره
وثقافته
وأوهامه
ومشروعه يصبح
بقوة السلاح
والترهيب
والإجرام
والتزوير هو المنطق،
وهذا وهم
مرّضي عقلي
ونفسي في قمة
الغباء
والانسلاخ عن
الواقع. لا بد
هنا من الإشارة
أيضاً أن
المايسترو
حزب الله
وبحقد واستكبار
وهوس في
الانتقام يرد
على زيارة
غبطة البطريرك
الراعي
للأراضي
المقدسة عن
طريق زج اسم
الصحافية أبو
عراج في تقرير
النهار
المفبرك، وفي
التحدي
السافر الذي
تجسد في
انتهاك قرار
القضاء حول
عقار في بلدة
لاسا متنازع
عليه وتملكه
الكنيسة
المارونية
وتشييد بناء
عليه بالقوة
والسلبطة كما
في التسريبات
بأن الحزب وضع
فيتو على كل
الشخصيات
التي اختارها
الراعي
كمرشحين
محتملين
للرئاسة. في
النهاية لا يمكن
للشر أن ينتصر
على الخير،
ولبنان سينتصر
بإذن الله
لأنه هو الخير
ولأن حزب الله
وكل من يلف
لفه هم
الشر/في أسفل
مقالة فارس
خشان موضوع
تعليقنا
فارس
خشّان/الهلع
الأمني في
لبنان..."حالشي"!/23
حزيران/14
الهلع
الأمني في
لبنان..."حالشي"!
فارس
خشّان/يقال نت
لم تكد
الجوقة
المعهودة قد
بدأت تلوك
كلمات السيّد
حسن نصرالله
عن أنه لولا
اشتراك "حزب الله"
في القتال في
سوريا، لكان
"داعش" في بيروت،
حتى أُظهر
"داعش" في ...كل
لبنان!
المفارقة،
أن هذا
الإظهار بدأ
في الوسائل الإعلامية
المرتبطة
بحزب الله
نفسه: شائعات
النفق الذي
يربط مخيمين
فلسطينيين.
مطلوبون قيل
إنهم ظهروا
بدءا بجرود
عرسال وصولا
الى أحياء
داخلية في كل
من بيروت
وطرابلس
وصيدا. نزلاء
الفنادق
يُعتقلون
بالجملة، مع
انطلاق الموسم
السياحي.
مقالات
منسوبة زورا
الى لبنانيين
يعملون في
إسرائيل
تتحدث عن
استهداف المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس إبراهيم.
إصرار اللواء
إبراهيم، على
الرغم من وقائع
مناقضة، على
أنه هو
المستهدف
بالإنفجار. عودة
"لواء أحرار
السنة" الى
البيانات
الموسمية بعد
اختفاء،
لينطق،
مجددا، بما
يخدم المفترض بهم
أن يكونوا
أعداءه
الوجوديين.
إعادة عرسال
الى "خانة
الإرهاب"
بالصورة
المزوّرة التي
وُضعت على
هوية انتحاري
تاه بين
استراحة صوفر
وحاجز ضهر
البيدر.
إذن، هلع
أمني غير
مسبوق تحت
عنوان "داعش"
عمّ لبنان،
وتحديدا منذ
صباح يوم
الأربعاء،
الواقع فيه 18
حزيران 2014.
المفارقة
الأولى ، أن
ظهر ذاك
الأربعاء،
كان موعدا
محددا مسبقا
للإنطلاقة
الثانية، في لاهاي،
لمحاكمة
مجموعة "حزب
الله"
المتهمة باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه.
والمفارقة
الثانية، أن
موجة
التفجيرات
التي كانت قد
ضربت لبنان،
قبل دوي حاجز
ضهر البيدر،
ترافقت أيضا
مع الإنطلاقة
الأولى
للمحاكمة، في
منتصف كانون
الثاني
الماضي.
والمفارقة
الثالثة، أن
التفجيرات
الإرهابية
كانت قد توقفت
كليا، مع توقف
المحاكمات لما
يزيد عن أربعة
أشهر.
والمفارقة
الرابعة، أن
الفريق الذي
يحمي المتهمين،
ليس لديه ما
يدافع به عن
نفسه، أفضل من
تكرار
المقولة
الآتية:
تحاكمون
جريمة
استهدفت رجلا
واحدا في
لبنان، بينما
الإرهاب يضرب
لبنان، ويحصد
الأبرياء، كل
يوم.
حتى بدا
ان التفجيرات
التي تسبقها
وتلحقها موجات
ذعر"
تضخيمية"(
والتوصيف
لقائد الجيش العماد
جان قهوجي،
على بوابة
السراي
الكبير)، تأتي
لتخدم هذه
المقولة
التبريرية.
والأدهى
من ذلك، أن
البصمة
الترهيبية
المنسوبة هذه
المرة الى
"داعش"- بعد
أفول نجم
"النصرة"-
تشبه البصمة
الإرهابية
التي يُدمغ
بها اغتيال رفيق
الحريري: موجة
ذعر. أصوليات.
بيانات تبنّ مجهولة.
تزوير .فبركة.
وكأنّ كل
ما يتجمع أمام
عيوننا من
معطيات، يأتي
في سياق
"قانون
الصدفة"،
ليُشكل رسالة
سياسية كبرى
الى من يعينه
الأمر في
لبنان.
وهذه
الرسالة
السياسية غير مشفّرة،
على الإطلاق،
ومفادها:
سلامتكم باستسلامكم!
الإستسلام
بملف الرئاسة.
الإستسلام
بملف سوريا.
الإستسلام
بملف الأمن.
الإستسلام
بملف العدالة.
إذن،
ماذا يُمكن
انتظاره في
الآتي من
الأيام؟
نبدأ، من
حيث انطلقنا،
من حرب "حزب
الله" في سوريا.
إثارة
الهلع في
الأيام
القليلة
الماضية،
يُفترض أن
تكون استثمارا
لمصلحة تشريع
خطة "حزب
الله" لـ "حرب
القلمون
الثانية"، من
أجل "طرد
الإرهابيين"
من المنطقة
الجردية التي
تقع بين لبنان
وسوريا.
وهذه
الحرب تحتاج
الى ممرات
آمنة في
عرسال، أو على
الأقل فرض
بيئة غير
معادية لهذه
الحرب.
و"حرب
قلمون
الثانية" لا
يتطلع اليها
"حزب الله"
إلا من أجل
توفير أمنه في
داخل البلدات
التي سبق له
واحتلها في
سوريا، بعدما
انتقل المقاتلون
من المواجهات
الكلاسيكية ا
الى "حرب العصابات"
التي بدأت
تُلحق بحزب
الله خسائر موجعة،
كما حصل في
رنكوس.
إذن،
"حزب الله"
يتطلع الى
بيئة تساعده
للقضاء على
المقاومة التي
انطلقت، بقوة
في القلمون.
ولهذا،
فان التذكير
بعرسال من
خلال صورة على
هوية
الانتحاري
المزورة، يقع
في مكانه الدعائي
الصحيح،
تماما كما
استهداف
السيارة المفخخة
لقوى الأمن
الداخلي،
التي يجري
تصويرها، كما
لو كانت
الذراع
العسكري
للسنة في
لبنان.
وهذا لا
يتناقض أبدا
مع دعائية
استهداف المدير
العام للأمن
لعام اللواء
عباس
إبراهيم، الذي
يتم تصويره
كأنه
المرجعية
الأمنية الشيعية
في لبنان، على
اعتبار أن ذلك
يعزز مقولة " وحدة
العدو".
ولا يمكن
المرور من دون
وقفة سريعة
عند "دعائية
إبراهيم"،
خصوصا مع بروز
فضيحة نشر
مقال معلوماتي
مزوّر، في
صحيفة
"النهار"،
هدفه التمهيد
لهذه
الدعائية
الإستهدافية،
فأي علاقة تربط
صاحب المقال
المزور بحزب
الله،
وبابراهيم
نفسه، ولماذا
نشر ما نشره،
ومن زوده
بالمعلومات
التي تضمنها
مقاله-
الفضيحة،
ولماذا هذه
الفبركة؟
ومن
القلمون الى
المحكمة
الخاصة
بلبنان.
شكلت هذه
المحكمة ملفا
أساسيا لد
"حزب الله" ولا
تزال تشكله.
والحزب يرعى
حملة تشويه
تستهدف
المحكمة،
ويحمي
القائمين بها
ويمولهم.
لا يريد
الحزب ان تكون
المحكمة في "
أجندة لبنان"
لا الشعبية
ولا السياسية.
وفي كل
مفصل من مفاصل
عمل المحكمة،
كانت هناك
مقولة يعمل "حزب
الله" على
إسقاطها:
المحكمة توقف
جرائم الإغتيال
في لبنان.
وبالفعل،
رافقت
القرارات
المفصلية
الصادرة عن
المحكمة،
وقبلها عن
لجنة التحقيق
الدولية،
إضطرابات
أمنية،
وأبرزها
جرائم الإغتيال.
ومنذ
انطلاقة
المحاكمة،
وبمواكبة
جلساتها، كان
اللبنانيون
يلملمون دماءهم
ودمارهم.
ويوم
انطلاقة
المحاكمة،
وكان الموت
يزرع لبنان،
تفجيرات
وقصفا قاتلا
على عرسال،
وقف الرئيس
سعد الحريري
امام مقر
المحكمة في
لاهاي، معلنا
قبوله تشكيل
حكومة
بالإشتراك مع
"حزب الله".
أراد، يومها
أن يمنع
الخراب من أن
يكون الجواب
على المحكمة.
ومنذ
وصول نهاد
المشنوق الى
وزارة
الداخلية، لم
يحضر وفيق صفا
اجتماعا
أمنيا علنيا
فحسب، بل غاب
كل حديث عن
وجوب سوق
المتهمين الى
المحاكمة،
أيضا.
وبذلك،
بدا واضحا أن
ملف العدالة
يتناقض مع مهمة
الاستقرار.
ولكن،
هذا لا يكفي
طالما أنّ
المحكمة
مستمرة.
وانطلاقا
من "قانون
الصدفة"
تزامن دوي
انفجار ضهر
البيدر مع صوت
مطرقة
المحكمة، وهي
تعلن
انطلاقتها
الثانية.
وبالتدقيق
باقتراح "
المقايضة"
الذي طرحه العماد
ميشال عون-
وهذا يفتح ملف
الرئاسة- فإن تعهده
بتوفير أمن
الرئيس سعد
الحريري في
مقابل وصوله
الى رئاسة
الجمهورية،
يفترض تطبيع
علاقة "
المستقبل"
بحزب الله.
وهذا
التطبيع
يتناقض مع
استمرار عمل
المحكمة،
بدعم لبناني،
لأن المحاكمة
والمصالحة، لا
يوفران
استقرار!
وهذا هو
برنامج عون
الرئاسي الذي
يخدم أجندة "حزب
الله"!
وفي
"قانون
الصدف" أيضا
وأيضا، فإن ملف
الهلع
الأمني،
تكوّن على
تخوم تدهور
العلاقة
مجددا بين
السعودية
وايران،
وظهور الأمير
بندر بن
سلطان،
مجددا، الى
جانب الملك
عبد الله بن
عبد العزيز،
وعودة وليد
جنبلاط الى منزل...سعد
الحريري.
وبناء
عليه، هذه
تحيّاتنا الى
تحالف المصالح
بين "داعش"
و..."حالش"!