مصطفى
حمدان ونقولا
فتوش في حفلتي
تقيؤ وإسهال كلامي
الياس
بجاني
24
تشرين الأول 14
ننصح كل
متتبع للشأن
اللبناني
الوطني والأخلاقي
في الوطن الأم
وبلاد
الانتشار
مشاهدة وسماع
مقابلة
العميد مصطفى
حمدان التي
أجراها معه
تلفزيون
ميشال عون
(يوم الجمعة 24
تشرين الأول/14 المميز
بشواذ غير
مسبوق في
تعاطيه
الشأنين
الوطني
والسياسي. هذا
العون الذي في
مفهومنا
الليتروجي
الشخصي هو ساقط
في كل تجارب
إبليس وعابد
لتراب الأرض
وملك للغرائزية
والنرسيسية،
كما أن
ممارساته
وخطابه
وتحالفاته
مجبولة بكل
مركبات الحقد
والكراهية.
مقابلة
الحمدان الشوارعية
والساقطة
أخلاقياً
ومصداقية
بامتياز لا تنطبق
عليها أية صفة
إعلامية من
مقومات
المقابلات
السياسية،
وهي عملياً حفلة
استفراغ
(تقيؤ) وإسهال
كلامي تعبر عن
اكتئاب وهوس
وفشل وإحباط
ميشال عون وفقدانه
كل أمل بالوصول
إلى قصر
بعبدا.
إن ترك
تلفزيون
ميشال عون
الحرية
المطلقة "والداشرة"
اخلاقياً وأدبياً
لمصطفى حمدان
للتهجم الفج
والوقح
والاستفزازي
والمذهبي
والتحريضي
على الرئيس
الحريري
والمحكمة
الدولية
والسعودية
والدكتور سمير
جعجع ووليد
جنبلاط يبين
حتى للعمى
والسذج أن كل
أحلام عون
بالرئاسة قد
تبخرت وأن
زيارة د. جعجع
الناجحة جداً
للسعودية
أخرجت هذا
الجنرال
الواهم عن
طوره وأحرجته
وتركت لكل
غرائزه
الدفينة
والإبليسية فرصة
الظهور إلى
العلن على
حقيقتها من
خلال استفراغ
(تقيؤ) وإسهال
مصطفى حمدان
الكلامي،
خصوصاً وأن
السعودية لم
ترتكب خطيئة
دعوة عون
لزيارتها رغم
نفاقه التملقي
والإستجدائي
لقادتها
ولسفيرها في
لبنان.
أغلب
الظن أن
الحمدان لُقم
تلقيماً وحشواً
كل كلمة كاذبة
ومفترية
وتحريضية
وكافرة وساقطة
تفوه بها، كما
أيضاً من
الواضح ودون
لبس قد تم
تبليعه بكل ما
استفرغه
(تقيئه) من
هرطقات وسموم
وأحقاد
وتفاهات
وتعديات
وافتراءات.
إنه فعلا
زمن الفتوش وأقرانه،
وزمن كل ما هو
خليط ومخلوط
ومغلوط وغرائزي. إنه زمن
احتلال إيران
للبنان حيث
بوقاحة غير مسبوقة
عُهرّت فيه
الكلمة وضاعت
الحقيقة وغيِّبت،
وحل مكان
القادة
الشرفاء
والوطنيين
مرتزقة تعساء
وإسخريوتيين
هم طبول وصنوج
وتجار هيكل.
مرة أخرى
ننصح الجميع
الاستماع
لحفلة اسهال
واستفراغ
حمدان
الكلامية
كونها عملياً
وواقعاً تعبر
أفضل تعبير عن
حال عون الواهم
والحالم
بالرئاسة بعد
أن صُدّم
بحقيقة عدم
إمكانية
وصوله إلى قصر
بعبدا،
وأيضاً حفلة
الحمدان تصف
بدقة وضعية
حزب الله
المأزومة
محلياً
واقليمياً
وإيرانيا،ً
وهو الغارق في
دماء الشعب
السوري، والمستمر
في قتل شباب
بيئته دفاعاً
عن نظام الأسد
البراميلي
والكيماوي.
في
الخلاصة إن
الحمدان وعون
ومن هم
ورائهما من
قوى احتلال محلية
واقليمية وملالوية
وبعثية
وتكفيرية
ومخابراتية
قد فشلوا جميعاً
فشلاً ذريعاً
في إركاع
وإخضاع الشعب
اللبناني،
كما في تحويل
لبنان رغم
هيمنتهم
الحالية عليه
عن طريق
البلطجة إلى
دولة تدور في
فلك ولاية
الفقيه
التوسعية
والمذهبية
والإرهابية.
نعم هم لم
يتمكنوا من
تحقيق مخططهم
الفارسي التوسعي
والاستعبادي
والمذهبي
بالرغم من كل إجرامهم
وهرطقاتهم
والغزوات
والاغتيالات
والمال
النظيف
والحلال وكل
شعارات نفاق
المقاومة
والممانعة
والتحرير.
نعم
فشلوا وخابت
كل أوهامهم
والمخططات
ولسان حال
فشلهم عبر عنه
بسخافة ما
بعدها سخافة
ما استفرغه
وهرهره
الحمدان، وإن
غداً لناظره قريب
حيث ننتهي من
نفق الظلمة
وتشرق شمس
حرية
واستقلال
وسيادة لبنان.
وفي سياق
مماثل في
التعاسة
والفجور
وانتحار حاسة
الخجل، ومن
خلال مؤتمر
صحفي أيضاً،
أطل نائب
الأمة نقولا
فتوش يوم
الخميس 23
تشرين الأول/14
ولم يترك هرطقة
أو كذبة إلا
وامتطاهما
سعيداً
وفرحاً
باستغباء
عقول وذكاء
وذاكرة اللبنانيين.
من شاهد أو
سمع المؤتمر
الفتوشي
بالتأكيد مرت
في خياله
كوابيس
مؤتمرات ميشال
عون النتاق
والهرار
والخزعبلات
كل يوم ثلثاء
من رابيته
المنكوبة
وحوله جمهرة ربع
العصي
والودائع
وجماعات
تغيير
الطرابيش والجاكتات.
ونحن نشاهد
الفتوش المغشوش
بنفسه وبالقدرات
وهو ينفش ريشه
لعنا الزمن الفتوشي
الفاجر لعن
ألف مرة الزمن
الذي أوصل هذا
الداعشي
والمستكبر
إلى مجلس
النواب ليزور
تمثيل مدينة زحلة
البطلة
والمقاومة.
في
المؤتمرين
المسخ كانت
هناك مفارقة
غريبة وعجيبة
تبين بوضوح لا
لبس فيه كم أن
تمثيل الشعب
اللبناني هو حالياً
مزور ومهيمن
عليه ومصادر.
إنه حقاً
زمن الفتوش والتبولة
وكل انواع
السلطة، وزمن
المحل الذي
يجاهر فيه هذا
المخلوق بوقاحته
دون خجل أو
وجل مدعياً أن
حقوق الإنسان
والبيئة هي
مجرد لبوس(تحميلة
suppository).
حقيقة لو
أن هذا المخلوق
الطاحن
بكساراته
جبال عين دارة
قد قال هذا
الكلام
المعيب في أي
بلد متحضر ويحترم
القانون
والعقول لكان
جُرّد من
نيابته وأودع
السجن.
إن الكارثة
في مؤتمر
الفتوش
الفاجر
سياسياً ووطنياً
اكتملت حينما
حاضر في
السياحة
والجمال
والطبيعة والوطنية
والقانون
والشفافية
دون أن يرمش
له جفن.
كل ما
يمكن قوله تعليقاً
على مؤتمر
الفتوش
العنتري هو
ترداد المثل اللابط
والرافس
لعقول مؤجرة
وضمائر مخدرة:
عاهرة تحاضر
بالعفة.
في
الخلاصة إن
زمن الفتوش
والدواعش من
أمثاله في
العمل
السياسي
والرسمي
والنيابي
اللبناني هو
إلى أفول وهذا
أمر حتمي لا
مفر منه،
والتاريخ
يؤكد هذه الحقيقة
لأن الشر ومها
طال واستفحل
هو إلى انكسار
واندثار. وصحيح
يلي ما استحوا
بعدون ما ماتو!!!
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني Phoenicia@hotmail.com