المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
22 كانون الأول/2009

بالصوت/تعليق الياس بجاني لليوم/نبيل نقولا المذهل بفهمه وتناقضات إعلام المستقبل حول استهداف الباص السوري/مع أهم عناوين الأخبار/22 كانون الأول/اضغط هنا

في أسفل مقتطفات من أخبار وتعليقات هجينة ومتناقضة ومهينة لذكاء وذاكرة اللبنانيين نشرت اليوم في الصحف اللبنانية تبين بوضوح كبير أن غالبية أهل السياسة والصحافة في وطن الأرز أولوياتهم هي بطونهم ومصالحهم وأرصدتهم البنكية والنفوذ وليست الوطن والمواطنين، وهي تظهر دون أدنى شك أن ألسنتهم تنطق بالشر والنميمة وهي ليست حرة وإنما ببغائية ومؤجرة تردد بإذلال وخنوع إملاءات وفرمانات أسيادها وأولياء نعهما. هؤلاء الفطاحل أدمنوا أمراض الذمية والتبجيل ومسح الجوخ وتعودوا الإصطفاف بالصف على معالف الغير كما ارتضوا صاغرين ربط الحبال مربوطة حول رقابهم.المزمور 112 يقول للمستقيمين أن الشر إلى زوال وأن الله لا يتخلى عنهم وأن رغبات الأشرار تباد: المزمور:"هنيئا لمن يخاف الرب ويسر بوصاياه جدا، يكون نسله قويا في الأرض، فالمستقيمون يباركهم الرب، ويكون المال والغنى في بيته، وحقه يدوم إلى الأبد، النور يضيء في الظلام للمستقيمين، لأن الرب حنون ورحيم وعادل، الرجل الصالح يتحنن ويقرض ويدبر أموره بالإنصاف، الصديق لن يتزعزع إلى الأبد، وذكره يبقى مدى الدهر، لا يخاف من خبر السوء، وبقلب ثابت يتكل على الرب، قلبه راسخ فلا يخاف حينما يرى خصومه، يوزع ويعطي البائسين، ففضله يدوم إلى الأبد ورأسه يرتفع بالمجد، يراه الشرير فيغتم ويصر بأسنانه ويذوب. فرغبات الشرير تبيد"

 

تعليق المنسقية على الخبر المبين في اسفل: وفي سياق خاص نيال يلي النائب نبيل نقولا بيمثلو بمجلس النواب، ربنا بيكون راضي عنو، فالرجل أطال الله بعمره مميز وعفوي وشجاع، كما أن فكره ثاقب وهو عروبي ومقاوم قبضاي من قبضايات التحرير. في مقابلة له مع تلفزيون الإستيذ اليوم اعلن الحاج نقولا عن اكتشاف مهم بشر به اللبنانيين يتعلق بفكر العماد عون المذهل وبعجيبة إعجاب الأخوة الإيرانيين به. أدام الله النائب المكتشف ذخراً ونصيراً وسنداً للمقاومة والمقاومين وأبقاه دهوراً مديدة ممثلاً مميزاً لأهل المتن الشمالي في برلمان الإستيذ

 

 نقولا: عون لديه من الفكر ما يذهل أحياناً 

 التاريخ: ٢٢ كانون الاول ٢٠٠٩/المصدر: NBN / لفت عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا إلى ان "هناك في إيران إعجاب بالعماد ميشال عون الذي لديه من الفكر ما يذهل أحياناً البعض". وقال: "هناك علاقة إنسانية وروحية بين العماد والمسؤولين الإيرانيين".نقولا نفى في حديث إلى الـ"NBN " اليوم ان يكون "هناك من خصوصية معينة في اللقاء الذي جمع بين العماد عون ووزير الخارجية الايراني منوشهر متكي".وقال ان "التفاهمات الشخصية بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري يجب أن تشكل بداية الطريق لبناء علاقات بين الدولتين من خلال المؤسسات". أضاف: "ان "التيار الوطني الحر كان من المشجعين على هذه الزيارة"، داعيا إلى "إقامة علاقات طبيعية ومتينة بين البلدين".ورأى في "عملية إطلاق النار على الباص السوري إطلاق نار على زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى سوريا". وطالب "القوى الامنية بضرورة الكشف سريعاً عن الفاعلين".

 

 

تعليق المنسقية على التحليل المبين في أسفل: تحليل الصحافي فيصل سلمان حول حادثة إطلاق النار على الباص السوري في الشمال أمس يطرح العديد من التساؤلات غير البريئة. فالرجل كما هو معروف كان سابقاً يعمل في جريدة السفير قبل أن ينتقل إلى جريدة المستقبل وإذاعة الشرق، وما كتبه اليوم يوحي وكأنه فجأة نسي الصحافي المخضرم أنه لم يعد يعمل في السفير.... لماذا؟ لأن تحليله العبقري قد استعار مفردات ولغة ومنطق جريدة السفير ذات المسحة الأخوية التي تعطيها هوية معينة ومرجعية معروفة وأسلوب مبتكر تميزت به. نتمنى أن يستفيق الرجل من حلمه أو كابوسه لا فرق ويعود إلى لغة ونهج الصحيفة التي يعمل فيها. والمؤسف هنا أن كاتباً آخر في جريدة المستقبل (على ما نظن تحليلياً دون أن نكون جازمين لأنه ليس لدينا أي اثبات ملموس) لم يتمكن على ما يبدو من نشر مقاله المعاكس كلياً لتحليل فيصل سلمان فنشره في موقع يقال نت دون ذكر اسمه. بين طرح وتحليل المقالتين تظهر جملة تناقضات لافتة سوف تتمظهر أكثر وأكثر بعد دخول مفاعيل وإلتزامات زيارة الرئيس الحريري للشام حيث يبدأ التنفيذ، وفهمكون كفاية ويمكن أكثر وسامحونا.

 

فيصل سلمان

المستقبل/22 كانون الأول/09

لحادث إطلاق النار على حافلة الركاب السوريين فجر يوم أمس، دلالات لا يجوز الاستخفاف بها.

الدلالة الاولى، وهي التي تعبّر عن هدفه السياسي، انه جاء مباشرة بعد عودة الرئيس سعد الحريري من سوريا.

والدلالة الثانية، ان الحادث وقع في منطقة يوالي سكانها "تيار المستقبل".

الدلالة الثالثة، ان الحادث وقع ما بين مخيم البداوي و"مخيم نهر البارد".

في المحصلة، يمكن اعتبار اطلاق النار على حافلة الركاب السوريين، كأنه اطلاق نار على زيارة الحريري لسوريا.

يترك المخططون والمنفذون الباب مفتوحاً أمام احتمالات خبيثة، كالايحاء اولاً ان جمهور "تيار المستقبل" هو المسؤول!!

والايحاء ثانياً ان هناك "رأياً" فلسطينياً يريد ان يقول "نحن هنا".

والايحاء ثالثاً ان هناك مجموعات سلفية متشددة، متواجدة أساساً في المحيط، ترغب في ان توجه رسالة ما.

في جميع الحالات، يجب عدم الاستخفاف بما جرى، وعدم الاستكانة الى ان "الرسالة وصلت".

ذلك انه وبعد زيارة الحريري لدمشق، باتت جميع الطرق اللبنانية الى العالم العربي، تمر في العاصمة السورية.

وبديهي ان يتوقع المسؤولون في البلدين والشعبان اللبناني والسوري، ان هناك متضررين من علاقة لبنانية طبيعية وسلمية.

 

جريمة دير عمار ومنطق نصرالله الإتهامي

 كتبها يُقال.نت

الثلاثاء, 22 ديسمبر 2009

ترتبط إيران وسوريا بحلف استراتيجي على مختلف المستويات،ومع ذلك يعجز الأمن السوري المعروف بقوته الإستثنائية وبقبضاته الخانقة للأصوات و للتأوهات وللمدوّنات ،من الحيولة دون هجومات خطرة تتعرض لها المصالح الإيرانية في سوريا .

وإذا سلمنا جدلا بالروايات الرسمية السورية ،فإن يدا مجهولة –إتهم بشار الأسد في مجالسه الخاصة الموساد الإسرائيلي-أقدمت على اغتيال العميد محمد سليمان ،مستشار الرئيس السوري للشؤون الأمنية والسياسية ،كما أقدم الموساد الإسرائيلي-وفق الإتهامات الرسمية –على اغتيال القائد العسكري ل"حزب الله"عماد مغنية في منطقة هي الأكثر حراسة في دمشق،كما أقدم "فتح الإسلام"،وفق الفيلم التلفزيوني السوري،بتمويل من "تيار المستقبل"،على تفجير سيارة مفخخة في شارع سكني مكتظ ملاصق لمركز أمني سوري في شارع قريب من منطقة السيدة زينب المزدحمة بالإيرانيين وبالحجاج الشيعة العراقيين ،كما أقدم "دولاب مشبوه"على تفجير حافلة للسواح الإيرانيين في منطقة السيدة زينب،وفق تصريحات وزير لداخلية السوري.

كل هذا حصل في المناطق التي تخضع لأكبر رعاية أمنية في دمشق،ومع ذلك لم يؤد ذلك لا  الى فتور في العلاقات الإيرانية –السورية،ولا إلى تهديدات مبطنة .

وفي لبنان وقعت الجريمة المستنكرة التي استهدفت،برشق ناري، حافلة تقل سوريين في منطقة دير عمار النائية ،فقامت الدنيا ولم تقعد ،حتى حسبنا أن هناك 11 أيلول جديدا.

وتدخل وزير الخارجية السوري وليد المعلم بسرعة البرق،ولكثرة بكائه على المواطن السوري الشهيد،تجاوز سفيره في بيروت وسفيرنا في دمشق ،وذهب مباشرة الى نصري الخوري،لتثبيت إحياء المجلس الأعلى اللبناني السوري القائم على معاهدة فرضها زمن الوصابة على الدولة اللبنانية،ويرفضها قسم كبير من اللبنانيين،ولّد في الإنتخابات النيابية الأخيرة أكثرية برلمانية  .

وتناغمت وسائل الإعلام المحسوبة على النظام السوري ،فهاجت وماجت ،بهدف واحد ،وهو الإيحاء بأن الرئيس سعد الحريري غير ممسك بأرضه ،وأن الاجهزة الأمنية لا تهتم بمصير المواطن السوري في لبنان وبأمور على هذه الشاكلة ،مما يعطي النظام السوري شرعية استدعاء لبنان الى تنسيق أمني ،بما هو إعطاء النظام السوري حق الوصاية على الأجهزة الأمنية في لبنان.

ولكم كانت المفاجأة ضخمة ،عندما انبرى كبار المستنكرين للإتهامات المتسرعة والخالية من أي دليل(!)،إلى توجيه ضرباتهم إلى أجهزة أمنية محالة  قياداتها على التحقيق في سوريا ،والعبور من خلال هؤلاء فورا الى توجيه التهمة الى الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل ولم تغب مصر أبدا.

لن نسألهم عن دليل الإتهام ،إنما سنسير بمنطق سبق أن عمّمه الأمين العام ل"حزب الله"حسن نصرالله في البلاد ،حول "منطق الإتهام".

بهذا المعنى ،لماذا لا توجه التهمة الى "حزب الله"بالوقوف وراء هذه العملية لزرع الشقاق في المدماك المتواضع الذي أرساه سعد الحريري وبشار الأسد،خصوصا وان مصالحة دمشق ومصافحاتها وخلواتها وقبلاتها ،تمّت برعاية سعودية ،أي من الدولة العربية التي هي في مواجهة مفتوحة مع إيران ،وبأفق إستراتيجي عنوانه دفع النظام السوري إلى الإنفصال عن إيران.

وبهذا المعنى أيضا ،لماذا لا نفترض أن جهازا أمنيا سوريا ،يوافق على زيارة الحريري أو يعارض،متحالف مع النظام الإيراني أو غير متحالف،هو الذي يقف وراء هذه الجريمة ،حتى يقول لرئيسه أو للمجتمع الدولي ،إن التعامل مع لبنان يستحيل أن يستقيم من دون عودتنا إليه ،وفي حال اضطرارنا على البقاء خارجه ،فليس لنا في توفير الحماية ،سوى حزب الله؟

ومن يدق الباب ...يسمع الجواب !

 

التحقيق في هذه الحادثة سيدون دون مجهول مثله مثل كل الجرائم والحوادث التي ارتكبتها القوى الشقيقة الغيورة على لبنان، ومن يتوهم أن هذه التحقيقات ومهما تشعبت وتنوعت سوف تتوصل لمعرفة المجرمين. لا المجرم في لبنان مجهل ومجهول للسلطات ولكنه معروف لكل مواطن عقله نير وراض للتبعية والغنمية.

 

كشف خيوط في التحقيق في اطلاق النار على الباص السوري

22/12/09/نهارنت/تتواصل التحقيقات في حادثة اطلاق النار على باص سوري في منطقة دير عمار في الشمال، ما تسبب في مقتل احد العمال السوريين، وذكرت مصادر قضائية لصحيفة "اللواء" أن هناك بعض الخيوط التي تعمل عليها الأجهزة الأمنية والقضائية ويمكن أن تتوضح الصورة في الساعات أو الأيام المقبلة.

واضافت أن "شخصاً واحداً ارتكب هذا الاعتداء، بإطلاق رشق من سلاح كلاشينكوف على حافلة الركاب، لكنه بالتأكيد واحد من مجموعة محترفة عملت بدقة على اختيار المكان الذي كمن فيه مطلق النار فوق الطريق، وفي مكان منعزل وهوعبارة عن تلة في اتجاه الشرق لا توجد فيه أبنية، وبعيد عن حاجز الجيش بحوالى 400 أو 500 متر، بحيث توفر له الاختباء والفرار بسرعة". وأوضحت المصادر الأمنية أن "مطلق النار كمن في هذا المكان فترة من الوقت في انتظار وصول الباص، بدليل أنه ترك أعقاب سجائر وعلبة دخان من نوع "ونستون" فارغة، وبالقرب من المكان كانت ثمة صورة للرئيس سعد الحريري رشحت بالزيت، للإيحاء بأن الاعتداء هو للاعتراض على زيارة الحريري الى سوريا".

وادرج مرجع امني رفيع المستوى الفاعلين "بضمن جماعة محترفة كانت تعد لمثل هذا الهجوم منذ ايام، انطلاقاً من نقطة جغرافية توفر الاختباء والفرار للجناة".

ولفتت المصادر ل "اللواء" الى ان مكان الحادث يتميز بانه النقطة الوحيدة على طول الطريق الدولية من الحدود الشمالية الى طرابلس التي توفر الاختباء والفرار، مشيرة الى قربه من بلدة دير عمار، مسقط رأس الرائد الشهيد وسام عيد الذي كان له دور مهم جداً في كشف أغلب الجرائم الكبرى، والذي ساهم في كشف الخيوط الأولى لتفكيك شبكات التجسس الاسرائيلية، حسب ما أكد الاثنين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي لمحطة OTV من أجل الإيحاء بأن للبلدة علاقة بالحادثة، وهو أمر بعيد عن التصوّر.

وسطر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان استنابات قضائية الى الاجهزة الامنية المختصة في حادثة اطلاق النار على الباص السوري، وطلب التحري عن الفاعلين والمحرضين والمتدخلين وكشفهم وسوقهم الى دائرته. وقد اثير الحادث في الجلسة الأولى لمجلس الوزراء بعد نيل الحكومة الثقة، الذي تبلغ تقريراً عن الحادث بعد التحقيقات الأولية، كما رفعت نتائج التحقيقات الى السلطات السورية. واعتبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان هذا الحادث "موجهاً ضد لبنان وأمنه واستقراره"، فيما رأى رئيس الحكومة سعد الحريري انه حادث "موجه ضد لبنان وضد ما حققته زيارته الأخيرة لدمشق". وأكد الحريري في الجلسة ان الحادث هو موضوع متابعة كثيفة، فيما رأى وزراء أنه عمل تخريبي للتشويش على زيارة الحريري لدمشق.

واستنكر "حزب الله" في بيان اصدره الثلاثاء، حادث استهداف الباص السوري في دير عمار واصفا "هذا الاعتداء المشبوه مشروع فتنة يستهدف تباشير عودة الحرارة إلى العلاقات بين لبنان وسوريا". واهاب "بالأجهزة الأمنية المعنية بذل كل الجهود الممكنة، والمسارعة إلى كشف الجناة القتلة، كي لا يصب الاعتداء في خدمة المتضررين من عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها".