بالصوت
تعليق الياس
بجاني لليوم/سياسيو 14
آذار يفتقرون
للاحتراف
السياسي وهم غير
مثابرين
ويتلهون بردات الفعل
فقط/مع أهم
عناوين
الأخبار/16
كانون
الأول/09/اضغط
هنا
ملخص
التعليق
مؤسف حال عدد
كبير من
السياسيين في
14 آذار فهؤلاء
على ما تبين
أعمالهم هواة
في العمل
السياسي وتنقصهم
الخبرة
والمعرفة،
كما أن
ممارساتهم في
مجملها هي
موسمية آنية
وظرفية
وتنطلق من
خلفيات ردات
الفعل على
أفعال
الآخرين. إن
سطحية
مواقفهم من
زيارة الرئيس
سليمان إلى
أميركا التي
تبرعوا
بالمجان
للدفاع عنها
ها هي نتائج
الزيارة الرسمية
وصحيفة الوطن
السورية
والرئيس الحص
وقادة حزب
الله وربع عون
يفضحون هزالة
مواقفهم تلك
حيث اعتبر
هؤلاء جميعاً
أن الزيارة
ناجحة جداً
وحققت
أهدافها.
جريدة
الوطن
السورية لخصت
هذه الأهداف
وهذا بعض ما نشرته
طبقاً لوكالة
الأنباء
المركزية
اليوم تحت
عنوان: "زيارة
سليمان
لواشنطن حققت
نصرا لبنانيا
دبلوماسيا".
"نقلت صحيفة
الوطن"السورية
عن مراقبين
إشارتهم إلى
أن الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
أهمل، عن قصد،
الإشارة إلى
القرار
الدولي 1559 الصادر
في أيلول 2004،
وفي ذلك تقدّم
على مستوى محاكاة
الإدارة
الأميركية
عنوان
القرارات الدولية
التي أصدرها
مجلس الأمن
بين العامين 2004
و2008، وخصوصاً
أن لبنان
الرسمي سبق أن
كرر مراراً أن
مسألة سلاح
المقاومة هي
أمر متروك إلى
حوار داخلي
بعيداً من أي
ضغوط أو توظيفات
خارجية
ودولية. ورأى
المراقبون أن
في هذا الإهمال
الأميركي
للقرار 1559 نصرا
لبنانيا
دبلوماسيا
متواضعا في
الشكل لكنه قد
يكون
مؤثّراً،
ومؤشراً إلى
تغيير مرتقب في
الموقف
الأميركي،
وقد تكون
زيارة الرئيس
سليمان إلى
واشنطن أحد
أبرز مسببات
هذا النصر الصغير.كما لفت
المراقبون
إلى عدم تطرق
الاجتماع
الرئاسي إلى
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان ولا إلى
تشكيل
الحكومة
اللبنانية.".
المطلوب
من السياسيين
في 14 آذار
التسلح
بالصدق أولاً مع
أنفسهم ومن ثم
مع المواطنين
وعدم إعطاء الوعود
ومن ثم نقضها،
وذلك عملاً
بما يقوله الإمام
علي:
"عليك
بالصدق في كل
أمرك. لا سوأة
أسوأُ من
الكذب. الكذاب
يخيف نفسه وهو
آمن. علامة
الإيمان أن
تؤثر الصدقَ
حيثُ يضرُّكَ
على الكذب حيث
ينفعك. جانبوا
الكذاب فإن
الصادق على
مناجاةٍ
وكرامة، الكاذب
على شفا مهواةٍ
وهلكة."