بالصوت/تعليق الياس بجاني لليوم/هل ميشال سليمان رئيساً لجمهورية لبنان أم سفيراً لدويلة حزب الله؟/مع أهم عناوين الأخبار/15 كانون الأول/09/اضغط هنا
ملخص التعليق
التعليق يتناول
مخالفة الرئيس سليمان الفاضحة لقوانين الأمم المتحدة بمطالبته الرئيس الأميركي سحب القرار الدولي رقم 1559 من التداول الذي لم تنفذ منه بعد أهم بنوده المتعلقة بتجريد كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية من سلاحها وبسط سلطة الدولة بواسطة قواها الذاتية على كل الأراضي اللبنانية والالتزام باتفاقية الهدنة مع إسرائيل وبكل بنود اتفاق الطائف الذي لا يقول بوجود أي مقاومة مسلحة، بل ميليشيات وحزب الله من بينها/أما قوله للرئيس الأميركي إن سلاح حزب الله هو شأن لبناني داخلي سيبحث على طاولة الحوار فهو أمر يجافي الحقائق والوقائع ويغض الطرف عن مشروع حزب الله الإيراني في لبنان خصوصاً وأن الشيخ نعيم قاسم وكل قادة هذا الحزب قالوها وبالفم الملآن بأنهم لن يبحثوا أمر سلاحهم لا على طاولة الحوار ولا في مجلس الوزراء أو مجلس النواب، وفقط سيبحثون في إستراتجية دفاعية يتزاوج من خلالها سلاحهم مع الجيش وسلاحهم باقٍ طالما بقيت إسرائيل وهم يريدون تعميم مفهوم مقاومتهم على كل اللبنانيين/
والمؤسف هنا أن فريق كبير من قيادات 14 آذار وتحديداً المسيحيين منهم
دافعوا عن زيارة سليمان بقوة مما يطرح أسئلة مخيفة عن دورهم الملتبس والرمادي خصوصاً بعد دخولهم الحكومة التي شرّعت سلاح ودويلة حزب الله. ترى هل موقفهم هذا يعود فقط للجهل وعدم الاحتراف السياسي "والنكايات" أم أنهم يعرفون ما لا يعرفه الذين انتخبوهم بناءً على وعود وعهود؟/إن أجندة الرئيس سليمان التي حملها إلى الإدارة الأميركية هي أجندة حزب الله وسوريا وإيران بامتياز فهل سليمان هو رئيس جمهورية لبنان أم سفير لدويلة حزب الله؟ سؤال يطرحه كل مواطن يخاف على وجوده