حزب الله هو جيش من المرتزقة وليس من يطالب بسحب سلاحه

الياس بجاني*

 

السيد حسن نصرالله في 19/12/09، موقع المنار: "في الأفكار والمباني يأتون للقول لماذا أنتم صامدون هل لأنكم لديكم إيمان بالنصرة والعون الإلهي؟ فيأتون لإدخال الشك في هذا المعتقد عبر أناس ومثقفين يناقشون هذا الأمر، أو مثلا نقطة قوة المجاهدين أنهم يقاتلون وفق التكليف الشرعي وليس فقط من أجل عزة الدنيا بل من أجل مقام الشهداء وما أعد لهم، فيشكون بالجنة ومقام الشهداء ويسخّفون عبر الكاركاتور والفيلم والحديث الأكاديمي، وهدف ذلك ضرب البنية الفكرية. يقابلون الحديث عن تحمل المسؤوليات بدعوة الشباب للذهاب للرقص والشرب ولاحقين على تحمل المسؤولية، يعملون على كل مفردة بذاتها وفي نهاية المطاف كل عناصر القوة التي تحرر البلد وترفع رأسه بين روؤس العالم تصبح ثقافة موت والضعف وشم الهوا يصبح ثقافة حياة.أيضا يتساءلون ما جدوى المقاومة والاحتفاظ بسلاحها، هل ذلك يخدم الهدف، يجري نقاش ذلك كل يوم، لقد خصصوا في السنوات الأخيرة حديثا يوميا عن سلاح المقاومة، هناك جزء واقعا هو مرتزق ومدفوع له للحديث عن سلاح المقاومة وعندما يتوقف عن الحديث عن سلاح المقاومة يتوقف تدفق الأموال له. اليوم رئيس الحكومة في سوريا والأجواء مريحة ولكن هناك أناس مدفوعة الأجر ومرتزقة يتحدثون عن سلاح المقاومة...نحن اليوم وصلنا إلى أنّ المقاومة تمتلك قدرة المقاومة والدفاع وإلحاق الأذى بالعدو وإفشاله وإيجاد التوازن معه فيصبح هذا عيبا".

 

 

المرتزق في اللغة العربية هو من يعمل عند الغير ويرتزق من عمله أي يعتاش مما يعطيه إياه هذا الغير مقابل خدماته وخدمته. هذا التعريف اللغوي الواضح يبين دون أي التباس أن من هم مرتزقة في لبنان أي الذين يعملون عند الغير مقابل أثمان يسمونها "المال الحلال والمال النظيف" وهي بمليارات الدولارات، هم المرتزقة قولاً وفعلا وفكرا. والمرتزقة هؤلاء هم جيش حزب الله وقيادته وأفراد عسكره ونوابه وكل وسائل إعلامه وكافة مؤسساته الخدماتية.

 

فعندما يكون هذا الغير جهة غير لبنانية معروفة هي إيران التي تمول حزب معسكر وميليشياوي وأصولي ومذهبي، ولبناني بالاسم فقط، وهي التي تتولى مسؤولية قيادته بالكامل، وتعيِّن وتعزل قادته، وتدرب مقاتليه وتذودهم بالسلاح والعتاد، وتوكل إليه مهمة نشر مفاهيمها المذهبية العقائدية بالقوة والإرهاب، وتنفيذ مهمات عسكرية إرهابية في كل بلدان العالم وخصوصاً في الدول العربية من اليمن والكويت والسعودية ومصر ودول الخليج العربي إلى غزة والضفة الغربية بهدف تصدير ثورتها الخمينية، فهذه حقائق دامغة معاشة وملموسة تُظهر هوية هذا الجيش الإيراني وتكشف وتعري ادعاء السيد حسن نصرالله الذي قال: "هناك جزء واقعاً هو مرتزقة ومدفوع له للحديث عن سلاح المقاومة وعندما يتوقف عن الحديث عن سلاح المقاومة يتوقف تدفق الأموال له. اليوم رئيس الحكومة في سوريا والأجواء مريحة ولكن هناك أناس مدفوعة الأجر ومرتزقة يتحدثون عن سلاح المقاومة...نحن اليوم وصلنا إلى أنّ المقاومة تمتلك قدرة المقاومة والدفاع وإلحاق الأذى بالعدو وإفشاله وإيجاد التوازن معه فيصبح هذا عيبا".

 

وبخلاف ما ادعاه السيد نصرالله باطلاً وزوراً وبهتاناً فإن الحقيقة المقدسة والملزمة وطنياً هي أن من يطالب من اللبنانيين قادة روحيين وسياسيين ومواطنين ونحن منهم بحل جيش حزب الله ونزع سلاحه وتسليم هذا السلاح للجيش اللبناني وفكفكة دويلته ووقف مشروعه الهادف إلى إسقاط النظام اللبناني السلمي والحضاري والتعايشي واستبداله بآخر هو نسخة عن نظام الملالي المذهبي الإيراني، فإنما هو مواطن لبناني صالح وشجاع  ومؤمن ويحب بلده ويخاف ربه ويغار على سلامة ولقمة عيش مواطنيه. وهو بالتأكيد لبناني يشهد للحق ويسمي الأشياء بأسمائها لأن الشر هو الشر والخير هو الخير والإرهاب هو الإرهاب والمرتزقة هم المرتزقة الذين يعملون لغير وطنهم بهدف الاسترزاق، والويل يوم الحساب للذين يقولون عن الشر خيراً وعن الخير شراً كما هو حال قادة حزب الله مع الأشراف من اللبنانيين.

 

فغبطة البطريك صفير الذي يقول جهراً إن البلد لا يمكن أن يستقر ويستعيد استقلاله وتقوم مؤسساته بوجود جيشين جيش للدولة وجيش لغير الدولة، هو ضمير لبنان وقد أعطيّ له مجد وطن الأرز وهو يعبر عن أراء كل اللبنانيين، وهذا ما أكده العلامة المجتهد السيد علي الأمين في مقابلة أجريناها معه ونشرت يوم الأحد 20 كانون الأول/09 على موقعنا وفي جريدة السياسة الكويتية وعلى العديد من المواقع الالكترونية حيث أجاب على سؤالنا:"ما هو تعليق سماحتكم على قول غبطة البطريرك صفير الصريح والمباشر: "في لبنان هناك جيشاً نظامياً وجيشاً غير نظامي، ويجب أن يأتلف الجيشان، فما من بلد آخر فيه جيشان، جيش للدولة وجيش لغير الدولة"، و"هل من المعقول أن يكون هناك جيش غير شرعي يدير سلاحه مرة إلى الداخل ومرة إلى العدو؟"

أجاب الأمين بالقول:  "لقد عبّر غبطة البطرك في موقفه هذا عن عموم اللبنانيين وإرادتهم في قيام دولة المؤسسات والقانون التي تنحصر فيها مرجعيّة الأمن والسّلم والحرب كما هو الحال في كلّ دول العالم خصوصاً وأن هذا السلاح قد استعمل في الداخل اللبناني ضدّ لبنانيين آخرين ولا توجد ضمانات من عدم تكرار تلك الحوادث ولذلك لا بدّ من جعل ضوابط لهذا السّلاح بإشراف الدّولة اللبنانيّة". والسيد الأمين كما يعلم السيد نصرالله هو مرجع ديني كبير وله مصداقية يفتقدها الكثير من رجال الدين والسياسيين في وطننا.

 

أما قول السيد نصرالله : "إنّ المقاومة تمتلك قدرة المقاومة والدفاع وإلحاق الأذى بالعدو وإفشاله وإيجاد التوازن معه". فقد جاء الرد على عدم صحة ما قاله على لسان السيد الأمين أيضاً كما هو مبين في اسفل من خلال أسئلتنا الأربعة له وأجوبته عليها:

 

سؤالنا: ولكن حزب الله لديه تخصص وخبرة في الدفاع؟

جواب السيد الأمين: بالتأكيد فقد شاهدنا هذا التخصص بالدفاع عن لبنان في حرب تموز سنة 2006.

 

سؤالنا: ألم يدافع حزب الله عن لبنان خلال تلك الحرب؟

جواب السيد الأمين: عن أي دفاع تتكلم ومليون جنوبي هجروا وعشرات القرى دمرت إن لم نقل أكثر و4000 مواطن سقطوا بين قتيل وجريح ودمرت البنى التحتية وتطول قائمة الخسائر، فأين هو هذا الدفاع الذي لم يستطع وقف تهجير مئات الألوف وتدمير مئات القرى؟!

 

سؤالنا: ولكن هم يقولون إن إسرائيل تقهقرت؟

جواب السيد الأمين: تقهقرت!! فلو كانت تقهقرت فعلاً لكانت أزيلت من الوجود. نحن قلنا أنه كان هناك صمود وفدائية واستعداد للتضحية، أما ادعائهم أنهم دافعوا عن لبنان في حين أن كل لبنان كان ساحة لآلة الحرب الإسرائيلية فهذا أمر مجاف للواقع. نسأل ماذا تمكن حزب الله من فعله بالمقابل؟ وواضح أنها لم تكن حرباً متكافئة وأهلنا في الجنوب دفعوا أثماناً باهظة جداً وكلنا يعرف ذلك، ونحن كان خلافنا على هذا الأمر لأننا لا نريد أن يبقى الجنوب ساحة حرب بعيداً عن أحضان الدولة اللبنانية.

 

سؤالنا: هل يكفي اليوم أن يكون هناك توازن رعب بين لبنان وإسرائيل كوننا لا نستطيع أن نصل إلى توازن عسكري بين الدولتين؟

جواب السيد الأمين: هذه مفردات، مجرد مفردات مفرغة من أي معنى ومصداقية ويراد من خلالها إعطاء بعض الدعم المعنوي لحزب الله ليس إلا. أي توازن هذا وإسرائيل عندها القوة العسكرية المعدة لمواجهة ليس لبنان فقط بل كل الدول العربية مجتمعة؟ من هنا فإن عنوان الستراتجية الدفاعية الذي يرفعه حزب الله هو فقط لتقطيع الوقت ولمنع اللبنانيين من بحث أمر ومصير سلاحه والقول بأن طاولة الحوار هي المكان الصحيح لهذا الشأن. طاولة الحوار لم تنتج شيئاً في الماضي ولن تنتج أي شيء لا حاضراً ولا مستقبلاً وحزب الله يستعملها لإعطاء سلاحه ودويلته الشرعية من قبل أركان الدولة اللبنانية.

 

أما هجوم السيد نصرالله على المثقفين الذين يعارضون مفهوم حزبه لولاية الفقيه وتسخيف أفكارهم ونقض إيمانهم بقوله: "في الأفكار والمباني يأتون للقول لماذا أنتم صامدون هل لأنكم لديكم إيمان بالنصرة والعون الإلهي؟ فيأتون لإدخال الشك في هذا المعتقد عبر أناس ومثقفين يناقشون هذا الأمر، أو مثلا نقطة قوة المجاهدين أنهم يقاتلون وفق التكليف الشرعي وليس فقط من أجل عزة الدنيا بل من أجل مقام الشهداء وما أعد لهم، فيشكون بالجنة ومقام الشهداء ويسخّفون عبر الكاركاتور والفيلم والحديث الأكاديمي، وهدف ذلك ضرب البنية الفكرية".

فقد جاء الرد عليه أيضاً من السيد الأمين كما هو وارد في أسفل سؤالاً وجواباً:

سؤالنا: في رده قبل ثلاثة أشهر على غبطة البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير قال السيد حسن نصرالله إن ولاية الفقيه هي من المعتقدات الشيعية العقائدية، فما هي الحقيقة الدينية في هذا القول من عدمه؟

جواب السيد الأمين: لا يمكننا أن نضفي على مسألة ولاية الفقيه الصفة العقائدية فالأصول العقائدية المسماة أصول الدين عند الشيعة على المشهور عند علمائهم معروفة وهي خمسة: التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والإيمان بيوم القيامة وليست ولاية الفقيه واحداً من الخمسة. وأما فروع الدين فقد أنهاها بعضهم إلى العشرة وهي العبادات الواجبة في الشريعة الإسلامية بالضرورة والمتفق عليها كالصلاة والصوم والحج والزكاة والخمس دون الدخول في تفاصيلها غير المتفق عليها لوقوعها في دائرة الاجتهاد واختلاف الآراء فلا يجب الاعتقاد فيها ومسألة ولاية الفقيه ليست من الفروع التي يجب الاعتقاد بها بل هي مسألة فقهية فرعيّة يرفضها جماعة من العلماء اجتهاداً ويقبل بها آخرون كذلك وهذا ليس من صفات المسألة العقائدية لأن المسألة العقائدية كالتوحيد مثلاً لا يمكن أن يقبلها فريق ويرفضها آخر وكذلك مسألة الصلاة فلا يمكن أن يقول فريق بوجوبها وفريق آخر يقول بعدم وجوبها لأنها من المسائل الثابتة بالضرورة فلا يجوز الاختلاف فيها وهذه الصفة غير موجودة في مسألة ولاية الفقيه ولذلك لا تعتبر من المعتقدات الشيعيّة وبالأمس القريب خرج ملايين الشيعة الإيرانيين في طهران وغيرها من المدن الإيرانية يهتفون ضدّ ولاية الفقيه وهم لم يخرجوا بذلك عن عقيدة الشيعة وفيهم العلماء والفقهاء ورجال الدّين. والمعروف أن مسألة ولاية الفقيه ظهرت على الساحة السياسية مع وصول الإمام الخميني إلى السلطة وبوصفه فقيهاً وعالماً من العلماء طرحت هذه الولاية من أجل إعطائه شيئاً من الصلاحيات الدينية الواسعة لإضفاء الشرعيّة الإلهيّة على الإمساك بالسلطة وحكم البلاد كونها كانت خارجة لتوها من حكم الشاه.

 

ولتبيان حقيقة وظيفة سلاح حزب الله الإيراني في لبنان واستعماله ضد اللبنانيين، وادعاء حصرية تمثيل حزب الله وحركة أمل للطائفة الشيعية فسوف نستعيرها الرد عليها من مقابلتنا مع السيد الأمين وهي التالية:

سؤالنا:البعض يسأل متى أخافكم هذا السلاح؟

جواب السيد الأمين: أنا أقول إن هذا السلاح يخيفنا في الجنوب، فهو أرعبني وأخرجني من بيتي ومنعني بالقوة من ممارسة واجباتي ومسؤولياتي وهجرني داخل وطني. وأنا خائف من هذا السلاح على شعبي ووطني لأنه قد يدخلنا في حروب غير متكافئة كما حصل في حرب تموز ودفع لبنان كلّه ثمن الحرب. إن أي سلاح خارج سلطة الدولة يخيفني ويخيف المواطنين كافة. نحن لا نطمئن إلا لسلاح الدولة الشرعي وسلاح حزب الله يجب أن يكون تحت سلطة الدولة وبأمرتها. لا نقول بنزعه الآن بل أن يكون له ضوابط بظل وإشراف الدولة اللبنانية.

 

سؤالنا: هل نستنتج من شرحك المسهب هذا أن التزام حزب الله وأتباعه لولاية الفقيه يفقده الهوية اللبنانية؟

جواب السيد الأمين: قلنا إن الهوية اللبنانية بمعنى الجنسية موجودة لدى الحزب وغير مشكوك بأمرها، إنما ارتباطه السياسي بولاية الفقيه هو المشكلة. نحن نعتقد أن الهوية السياسية يجب أن يكتسبها الإنسان اللبناني من وطنه ومن رؤية شعبه ومن خلال رؤية الدولة اللبنانية ومؤسساتها المنبثقة عن الشعب وعلى هذا الأساس يرسم سياسته. بينما نحن لا نرى بأن حزب الله يرسم سياسته من خلال تطلعات الشعب اللبناني وليس أيضاً من خلال المؤسسات التي انبثقت عن الشعب اللبناني وعن إرادته وخياراته الحرة وإنما يرسمها من خلال أيديولوجيّته الخاصّة به والمرتبطة بالخارج.

 

سؤالنا: في ظل هاتين العقيدتين أين هي الطائفة الشيعية في ظل حزب الله وهل هي مختصرة بهذا الحزب؟

جواب السيد الأمين: بالحقيقة لا يوجد حزب يمكن أن يختزل طائفة أو ومذهب وحزب الله عملياً يمثل أنصاره وأتباعه كما هو الحال مع أي حزب لبناني آخر، ولا يمكن أيضاً أن يقال انه هو يمثل رؤية الطائفة الشيعية، ولكن بما أنه يمتلك الوسائل التي تتيح له الحضور على الساحة الشيعية وعلى الساحة اللبنانية من مال وسلاح وغيرهما فهو يمثل الطائفة على مستوى الدولة كأمر واقع، ولكنه بالحقيقة لا يمثل كل أراء الطائفة، ولو أتيح لأبناء الطائفة أن يظهروا الرأي الآخر الذي يخالفه لكان الحال يختلف كثيراً.

 

سؤالنا: لماذا لا يتاح للطائفة الشيعية أن تُظهِّر الرأي الآخر؟

جواب السيد الأمين: بسبب الهيمنة التي يفرضها حزب الله، ففي الجنوب والمناطق الأخرى حيث التواجد الشيعي لا يسمح الحزب للرأي الآخر بأن يظهر والدولة اللبنانية عاجزة عن أن تتبنى الذين يدافعون عنها من أبناء الطائفة. فنحن عندما كنا في الجنوب كنا ولا نزال نحمل مشروع الدولة الذي أطلقه الإمام الصدر وكنا نتبنى أمر بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، لكن للأسف الدولة هي عاجزة عن أن تحمي أتباعها وأنصارها في أماكن تواجد القوى الحزبية المهيمنة والتي تمتلك السلاح والسلطة.

 

سؤالنا: هل هذا الرفض، رفض الرأي الآخر داخل الطائفة جاء على خلفية دينية ومذهبية أم على أسس سياسية؟

الجواب: لقد جاء على خلفية مذهبية صرفة حيث إنهم كانوا يقولون لقواعدهم الشعبية بأن (فلان) خرج عن الطائفة لأنه صلى خلف مفتي الجمهورية وزار البطرك صفير وشارك في 14 شباط وغيرها من الدعايات التي أطلقوها تبريراً للاصطفاف المذهبي الذي صنعوه داخل الطائفة الشيعية إمعانا منهم في قطع جسور التواصل بين الطوائف اللبنانية".

 

ومع السيد الأمين نقول: "إن لبنان سينتصر في النهاية ونحن نثق بوعي وإدراك وعناد أبناء شعبنا بكافة شرائحه وإصراره على قيام دولة المؤسسات والقانون. وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح ونختم بقول الإمام علي: "من تعدَّى الحقّ ضاع مذهبُه. ومَن صارعَ الحقّ صَرعه."

اضغط هنا لقراءة مقابلة السيد علي الأمين كاملة

http://www.10452lccc.com/interviews09/mufti%20ali%20amin16.12.09.htm

 

*الكاتب معلق سياسي وناشط لبناني اغترابي

*عنوان الكاتب الألكتروني phoenicia@hotmail.com

*تورنتو/كندا في 21  كانون الأول/2009