السلطات المصرية ترتكب جريمة بشعة بحق
الأقباط المسيحيين
الياس بجاني/10 تشرين الأول
ارتكب النظام العسكري المصري أمس
جريمة بشعة ومروعة بحق الأقباط المسيحيين المدنيين المسالمين
الذي كانوا يحتجون بشكل سلمي وحضاري على إحراق كنيسة لهم فقتل
منهم بهمجية فاقعة وبدم بارد ودون أي مبرر أو رحمة 35
وجرح ما لا يقل عن 300. نستنكر هذه الجريمة البربرية ونطالب
السلطات المصرية تحمل مسؤولياتها كاملة والخروج من دجل وكذب
نظرية المؤامرة الخارجية وفتح تحقيق فوري بإشراف دولي ومعاقبة المسؤولين عن هذا العمل المشين الذي ينم عن ثقافة الحقد
الدفينة ورفض الآخر والتعصب الأعمى وعقلية شريعة الغاب. كما
نطالب دول العالم الحر والفاتيكان الوقوف إلى جانب المسيحيين
في مصر وعمل كل ما هو باستطاعتهم ليتمكن المواطن المسيحي
المصري من أن يعيش بكرامته وبسلام كباقي المواطنين وأن لا
يعامل بدونية وذمية وأن تؤمن له حرية المعتقد دون اضطهاد. نصلي
من أجل أن يسكن الله الضحايا فسيح جناته وأن يعجل في شفاء
الجرحى ويلهم ذوي الشهداء الصير والإيمان والسلوان.