بيان
صاد عن/الياس
بجاني
هوية
المجرمين
معروفة كما
مواقع
مربعاتهم الأمنية
ودويلاتهم الميليشياوية
إن يد
الإجرام
والحقد التي
طاولت اليوم الشاب
زياد قبلان
والفتى زياد
غندور هي يد
الغدر
والأصولية والإرهاب،
وهي نفس اليد
المفترية
والظالمة
الملطخة بدماء
الأبرياء
والأشراف
والسياديين
من أهلنا
اللبنانيين. هي عينها
التي استهدفت
بضمير مخدر
ووجدان ميت طوال
حقبة حروب
الآخرين على
لبنان كل
الشهداء الأبرياء
السابقين
واللاحقين من
السياسيين
والصحافيين
والمناضلين
والمواطنين
ورجال الدين
الأحرار.
رحم
الله
الشهيدين
واسكن
روحيهما فسيح
جناته إلى
جوار الأبرار
والصديقين،
ولذويهما المفجوعين
نطلب من العلي
القادر كل نعم
الصبر
والسلوان والإيمان،
مشددين على أن
لبنان بكل
أحراره وأشرافه
هو الذي
استُهدِف من
خلال هذه
الجريمة
البربرية والهمجية،
والتي إن دلت
على شيء فعلى
انحطاط وكفر
وحيوانية
وقذارة
وشيطانية كل
من خطط ونفذ.
إن
الغابة
الواضحة من
وراء هذه
الجريمة المجزرة
هي زرع بذور
الفتنة بين
الشرائح
اللبنانية
وتعميم حالة
الفوضى والفلتان
الأمني في
البلاد، وذلك
بهدف تعطيل
قيام الدولة
الشرعية
الواحدة
الموحدة،
السيدة
الحرة،
والسيادية
المستقلة،
بكل مؤسساتها
وقواها
الأمنية الذاتية،
والانتهاء من
سلطة وسلاح وهرطقات
وتعديات
ونفوذ
الميليشيات
ووضع حد نهائي
للدويلات
والمربعات
الأمنية،
ولثقافة
الحقد ورفض
الآخر
والأصولية.
نحمل
بالكامل
مسؤولية
الجريمة وما
قد ينتج عنها
من اشكالات
ومضاعفات لكل
القيادات
والسياسيين
وقادة الميليشيات
الذين حالوا
بالقوة
والتهديد والوعيد،
ولا يزالون
حتى يومنا هذا
يحولون دون بسط
سلطة الشرعية
بواسطة قواها
الذاتية على كامل
التراب
اللبناني،
وهؤلاء هم
أنفسهم من يقف
عائقاً في وجه
تنفيذ
القرارات
الدولية وضبط
الحدود مع
سوريا ومنع
تهريب
الأسلحة
والمتسللين
إلى لبنان.
نناشد
الجميع
التحلي
بالصبر
والإيمان،
والتمسك
بالدولة
اللبنانية
وشرعيتها،
وإلى وعدم
الانجرار إلى
مهالك الفتنة وأفخاخ
التقاتل
الداخلي.
نناشد
القوى
الأمنية من
جيش وقوى أمن
أن تقوم
بواجباتها
وتعمل على كشف
هوية المجرمين
وتسليمهم
للقضاء
لينالوا
القصاص
العادل.
نستنكر
بشدة هذه
الجريمة
البشعة ونقول
إن الله
سبحانه
تعالى يمهل
ولا يهمل
وهو قادر على
كل شيء.
الياس
بجاني
كندا
في 27 نيسان 2007