جنرال
باريس يطالب
بمحاكمة
جنرال
الرابية
أمام محكمة
الوجدان
المسيحي
اللبناني
بقلم/الياس
بجاني
)المقالة الثالثة
من سلسلة
مقالات:
"جنرالكم في
الرابية
جنرالنا في
باريس"(
كان
من المفترض أن
تكون شهادة دولة
الرئيس
العماد ميشال
عون أمام
اللجنة
الفرعية
للعلاقات
الدولية في
مجلس النواب
الأميركي
التي أدلى بها
في 18/9/2003 هي موضوع
الحلقات 8 و9 و10
من سلسلة
مقالاتي،
"جنرالكم في
الرابية
جنرالنا بعدو
بباريس"، إلا
أنني وبسبب
نوعية الردود
الكثيرة التي
وصلتني
تعقيباً على
ما ورد في
الحلقتين
الأولى
والثانية، والتي
تميز معظمها
بالعصبية
والتوتر، كما
برفض مبدأ
النقد
والمحاسبة
والمساءلة،
وبالعواطف
الجياشة
البعيدة عن
المنطق
والحجة، وبالاتهامات
والسباب
أحياناً،
والغرق في
متاهات
التبرير
اللاواعي
دائماً،
للتغير الكلي لمواقف
وتحالفات
ونهج العماد
عون، فقد قررت
دمج الحلقات 8
و9 و10 في حلقة
واحدة وأن
أعيد ترتيب
ترقيمها معطياً
الأولوية
لهذه الشهادة
القيمة والدقيقة
جداً. قيمة في
مقاربتها
القانونية
والحقوقية
الصادقة
والواقعية في
تسليطها
الضوء على
ثوابت
الوجدان
المسيحي
اللبناني
لمعانات وطن
الأرز وأهله
بكل أبعادها
والمسببات،
وتحديداً لكل
ما يخص دور
النظام
السوري
الهدام في ضرب
أسس لبنان
الدولة
والكيان
والهوية والاقتصاد
والسلم
والتعايش
طوال ثلاثة
عقود، إضافةً
إلى المهمات
الإجرامية
لوكلائه اللبنانيين
والفلسطينيين
من جماعات
الإرهاب والأصولية
والمافيات
وحيتان المال
ورموز حقبة
هيمنته
الهتلرية، من
سياسيين
وأحزاب وقادة
ومرجعيات.
لا أبالغ
أبداً وأنا
أقول براحة
ضمير إن
الشهادة –
الشرعة هذه،
هي دون زيادة
أو نقصان،
العماد عون
الباريسي بكل
أبعاده من
ثبات وصدق
ومصداقية
ونضال
وعنفوان.، وهي
الصفات الحميدة
والوجدانية
التي جعلت منه
القائد
المميز والأول
على الساحة
المسيحية،
الذي منحه مجتمعها
المساندة
والثقة
والتأييد
والمحبة. صفات
وممارسات
ومجاهرة
بثوابت جعلت
منه العماد
الذي، أنا
المغترب عن
لبنان منذ 1966،
وعن قناعة
تامة أيدته
وساندته
ودافعت عن
نهجه وطروحاته
مبشراً بها
بصدق وقوة
طوال 16 سنة.
هذا
العماد
الباريسي
المناضل حمل
أعباء وأثقال
القضية
اللبنانية
فتجسدت
بمفهوم الكثيرين
بشخصه إلى أن
أوصلها إلى شطآن
التحرير،
فعاد
بقواربها إلى
الوطن المحرر
عودة الأبطال.
إلا
أنه وبنفس
الصدق
والشفافية
اللذين بإطارهما
كنت والعديد
من الناشطين
في بلاد
الانتشار
نساند ونؤيد
العماد،
قررنا وعن
إيمان وقناعة
أيضاً أن
نعارضه الآن
وبقوة
وعلانيةً،
لأننا حقيقةً
لا نرى أن
العماد
الموجود في
الرابية يمت بأية
صلة نضالية
ووطنية
للعماد الذي
على ما يبدو
لا يزال في
باريس، وهو لم
يعد بعد إلى
الوطن الأم.
إن
جنرال باريس
بحسب
مقاييسنا
والمعايير للثوابت
والطروحات
والتحالفات
والصدق
والنهج، هو
براء من جنرال
الرابية
وبعيداً جداً
عنه في أطر
الشؤون التنظيمية
وفي نمط
علاقاته
وتعاطِيه مع
الآخرين،
خصوصاً مع
الذين لا
يوافقونه
الرأي والنهج
من أهل البيت.
إن شهادة
الجنرال
الباريسي في
مجلس النواب
الأميركي
تنقض كل ما هو
عليه الآن
جنرال
الرابية من
حال وأحول،
أفعال وأقول،
نهج
وممارسات، أهداف
وثوابت، ربع
ومحيط، طروحات
وتحالفات. كما
أنها وفي نفس
الوقت تبين
بوضوح كل ما
دافع عنه
وسوّق له
جنرال باريس
طوال فترة
نفيه من قيم
ومبادئ وصوابية
في تشخيص
العلل،
وفروسية في
تسمية
المتورطين
والمتآمرين
بأسمائهم دون
مساومات أو
مسايرة،
والأهم
الشهادة للحق
والترفع عن
المصالح
والمنافع
الذاتية.
من
هنا فإن
المصدومين من
أهلنا
بانقلاب الجنرال
على نفسه والطروحات
يرون في مضمون
الشهادة هذه مضبطة
مسيحية
لبنانية
وطنية
ووجدانية،
وهم يطالبون
على أساسها
محاكمة جنرال
الرابية أمام
محكمة
الوجدان
المسيحي
اللبناني
الوطني، بتهم
نقض الوعود،
التنكر
للقضية
والهوية، التحالف
مع أعداء
السلام
والحريات والديموقراطية،
الانخراط في
محور الشر
السوري
الإيراني، وتجييش
مؤيديه
ومريديه
لأهداف أقل ما
يمكن أن يقال
فيها أنها غير
مفهومة
للعامة.
دعونا نراجع
بعض مواقف
جنرال
الرابية
المستجدة ومن
ثم نقرأ بتمعن
نص شهادة
جنرال باريس،
وبعد الصدمة
وضرب الأخماس
بالأسداس
لنسأل أنفسنا الأسئلة
التالية:
*هل
حقاً هناك ما
يبرر مسار الجنرال
المناقض
لتاريخه
ونضاله
والمتعارض مع كل
ما سوَّق له
وبشَّر به
طوال 18 سنة؟ وهل
نحن وغيرنا
الذين كنا من
أشد مناصريه
ساذجين وسطحيين
وجهلة
وبصيرتنا
للأمور عمياء
لدرجة أننا لا
نتفهم مقاصده
والغايات؟
*هل
صحيح قول
جنرال
الرابية إن
سوريا أصبحت
في سوريا
وفنجان قهوة
مع الرئيس
الأسد ينهي ما
تبقى من إشكالات
بين البلدين؟
وماذا عن قول
جنرال باريس: "إنه لأمر
معقول جداً أن
يترك النظام
السوري ورائه
في لبنان بعد
انسحابه منه
العديد من أدواته
للإرهاب
والتدمير،
وأيضاً
العديد من أدواته
العسكرية والمخابراتية".
*هل
صحيح قول
جنرال
الرابية إن تبعيات
النظام
السوري الجرمية
انتفت بعد
انسحاب عسكره
من لبنان،
وأمست حكومة
لبنان هي
الجهة المسؤولة؟
وماذا عن
قول جنرال
باريس: "وبأهمية
متساوية
سيحتاج لبنان
إلى محاكم مرخصة
للتحقيق مع كل
الذين
ارتكبوا
انتهاكات وجرائم
حرب ضد
الإنسانية
ومن ثم سوقهم
للعدالة". وماذا عن
قوله:
"إن السرد
والتوصيف
الشاملين
للجرائم التي اقترفها
النظام
السوري في
لبنان ومعه كل
جرائم الذين
استأجرهم
لهذه الغاية
يحتاج تدوينها
للآلاف من
الصفحات
ولعشرات
الجلسات".
*هل
صحيح أن من
يتحالف معهم
جنرال
الرابية
اليوم هم
وطنيون لبنانيون
وأتقياء
شرفاء وليسوا
هم أنفسهم من
سماهم جنرال
باريس
الأدوات
السورية؟ وهل صحيح قوله
إنهم فقط
أصدقاء
لسوريا
وقرارهم
لبناني؟ وماذا
عن قول جنرال
باريس:
"إن أكثر ما
يحير ويحبط
الشعب
اللبناني هو
وجود مؤيدين
للنظام
السوري في
مواقع السلطة
في لبنان
والولايات المتحدة".
*هل
صحيح أن سوريا
وأدواتها
الذين حاولوا
اغتيال جنرال
باريس ثلاثة
مرات ليسوا هم
أنفسهم من
اغتال الرئيس
الحريري،
وكانوا وراء
مسلسل
الاغتيالات
والتفجيرات
الدموي منذ
محاولة
اغتيال
الوزير حمادة
وحتى يومنا
هذا، أوليسوا
هم أنفسهم
حلفاء جنرال
الرابية اليوم؟
وماذا عن قول
جنرال باريس: "يجب أن لا
ننسي أن وكلاء
سوريا في
لبنان هم المسؤولين
عن الهجمات ضد
السفارة
الأميركية
ومجمع القوات
البحرية
الأميركية في
لبنان التي
أودت بحياة
المئات من
اللبنانيين
والأميركيين". وماذا عن
قوله: "لا
يمكننا
بعقلانية
ومنطق الفصل بين
النظام
السوري
والإرهاب.
فسوريا تؤمن
الملاذ الآمن
لعدد كبير من
المنظمات
الإرهابية،
وهي توجه
أعمالهم،
وتستعمل
لبنان كموقع
أساسي
لتدريبهم
ولعملياتهم".
*هل
ما ورد في
شهادة جنرال
باريس
الأميركية لجهة
مفهوم الدولة
والسيادة
والاستقلال
والأمن
يتوافق مع ربط
جنرال
الرابية مصير
سلاح حزب الله
بالسلاح الفلسطيني،
وبالدولة
القوية،
وبالإجماع
على إستراتجية
دفاعية؟ وماذا
عن قول جنرال
باريس: "إن
القضية
اللبنانية هي
قضية متكاملة
بحد ذاتها
وبالتالي لا
يجب أن تربط
بأي حل لأي
أزمة أو صراع
إقليمي أو
دولي.
فلبنان
بمفرده، هو شأن
شرعي وضاغط
قياساً بكل
معايير
القانون الدولي". وقوله
أيضاً: "فقط
القوات
المسلحة
اللبنانية
الشرعية بإمكانها
أن تؤتمن على
توفير الأمن
للمواطنين اللبنانيين".
*هل
عرفان جنرال
الرابية
بالجميل
للشعب الأميركي
ممثلاً
بمجلسي النواب
والشيوخ
اللذين أقرا
بما يشبه الإجماع
قانون محاسبة
سوريا
واستعادة
لبنان، وشكره
الرئيس بوش
لدعمه القوي
لتحرير لبنان يأتيان
عبر تحالفه مع
جيش محور الشر
في لبنان؟
وماذا عن قول
جنرال باريس: "إن تخليص
لبنان هو
تثبيت إيماني
لما أعلنه الرئيس
بوش في خطابه
بتاريخ 11
سبتمبر 2002: "سوف
نستعمل موقعنا
كقوة لا نظير
لها كما
تأثيرنا من
أجل بناء أجواء
لنظام عالمي
وانفتاح بحيث
التقدم والحريات
ممكن أن تزدهر
في بلدان
كثيرة. إن
عالم مسالم
تنمو فيه
الحريات يخدم
مصالح أميركا
على المدى
البعيد ويعكس
ثبات المُثل
الأميركية
العليا ويوحد
حلفاء
أميركا".؟
إن
وقفة ضمير
وجدانية،
وقفة مساءلة
صادقة للذات،
هي واجب وطني
ملح مطلوب
اليوم من محازبي
ومحبي ومؤيدي
العماد عون،
ومن الأصليين
والشرفاء
منهم بشكل
خاص،
والكثيرين
منهم تربطني
بهم علاقات ود
وصداقة
واحترام
متبادل ونضال
مشترك. وليس
طبعاً من
الطارئين
والوافدين طمعاً
بمواسم الحصاد.
المطلوب
قراءة
عقلانية
وهادئة ودون
أحكام مسبقة
وتبريرات
عاطفية لكل ما
جاء في شهادة
العماد عون
الوجدانية
ومن ثم، وفي
نفس الأطر، مقارنتها
بصدق
بممارسات
وتحالفات
ومواقف ونهج وطروحاته
وتحالفات
الجنرال بعد
عودته من
المنفى، وتحديداً
بعد عودته من
آخر زيارة له
غير موفقة
للولايات
المتحدة
السنة الماضية.
ومن أجل
أعطاء صورة
أوضح لطرحي
النقدي هذا،
قمت بترجمة
الشهادة
موضوع هذه
المقالة إلى
اللغة العربية
مع الحفاظ
الكلي
والدقيق على
مضمونها
بأمانة
أكاديمية
صادقة حتى لا
يقال إن اختياري
لمقاطع منها
كان انتقائي
وكيدي.
إضغط هنا
لقراءة
الشهادة
الأصلية
باللغة
الإنكليزية
إضغط هنا
لقراءة
الشهادة
باللغة العربية
(النسخة
المترجمة)
في أسفل
مقاطع مختارة
من شهادة
جنرال باريس المضبطة
دون أي تعليق
لأن ما فيها
يحكي بقرونه الناطحة
الباطحة
والفاضحة
حكاية انقلاب
الجنرال على
ذاته والانتقال
إلى القاطع
الآخر!!
*إن لبنان
المُسيطر
عليه من قبل
دكتاتورية
سورية ترعى
الإرهاب هو
لبنان متعارض
مع طبيعة شعبه
ولا يخدم مصالحهم.
*إنه لأمر
معقول جداً أن
يترك النظام
السوري ورائه
في لبنان بعد
انسحابه منه
العديد من أدواته
للإرهاب
والتدمير،
وأيضاً
العديد من أدواته
العسكرية والمخابراتية.
بناءً
عليه إنه أمر
إلزامي،
أساسي وملح أن
يترافق
الانسحاب
السوري مع
تجريد كامل من
السلاح لكل
العناصر
المسلحة. فقط
القوات
المسلحة اللبنانية
الشرعية
بإمكانها أن
تؤتمن على
توفير الأمن
للمواطنين
اللبنانيين.
وهي (بالتأكيد
قادرة على ذلك
عندما تؤمن
لها قيادة
سياسية قوية
منتخبة كما
ينبغي من قبل
اللبنانيين
أنفسهم وليست
معينة من قوة
الاحتلال كما
هو الحال الآن.
وبأهمية
متساوية
سيحتاج لبنان
إلى محاكم
مرخصة للتحقيق
مع كل الذين
ارتكبوا
انتهاكات
وجرائم حرب ضد
الإنسانية
ومن ثم سوقهم
للعدالة.
*أنني
شخصياً كنت
هدفاً لثلاثة
محاولات
استهدفت اغتيالي
وقد رعتها
سوريا وهي
أوقعت إصابات
عديدة وبعض
الضحايا في
صفوف الحرس الشخصي
لأمني.
*إن
السرد
والتوصيف
الشاملين
للجرائم التي
اقترفها
النظام
السوري في
لبنان ومعه كل
جرائم الذين
استأجرهم
لهذه الغاية
يحتاج تدوينها
للآلاف من
الصفحات
ولعشرات
الجلسات. إن
رئيسين من
رؤساء لبنان
من الذين يمكن
وصفهم بدقة
بالغير
راغبين أخذ
الأوامر من المهولين
والمرهبين
السوريين تم
اغتيالهما
مباشرة عقب
انتخابهما.
*إن أكثر ما
يحير ويحبط
الشعب
اللبناني هو
وجود مؤيدين
للنظام
السوري في
مواقع السلطة
في لبنان
والولايات
المتحدة. ؟
*استعادة
السيادة
اللبنانية
ضرورة مطلقة
وملحة لهزيمة
الإرهاب. من
أجل تحقيق هذا
الهدف ينبغي
على الشعب
اللبناني
والمجتمع
الدولي،
وبرعاية
الولايات المتحدة
التعاون عن
قرب والتزام
أمر تسخير كل
الموارد
لمصلحة هذا
الهدف.
*إن
أي تعاون سوري
بشكل ملموس في
الحرب على الإرهاب
والدخول معه
في مواجهات
قتالية لا
يمثل خياراً
استراتيجياً
للنظام السوري.
إنه
بالنسبة لهذا
النظام مجرد
تكتيك وذريعة
مؤقتين
للمراوغة على
دوره المركزي
لجهة تبنيه ورعايته
للإرهاب طوال
ثلاثة عقود من
الزمن. يجب أن
لا ننسي أن
وكلاء سوريا
في لبنان هم المسؤولين
عن الهجمات ضد
السفارة
الأميركية
(أولاً في
موقع السفارة
في رأس بيروت
ومن ثم في عوكر،
سنة 1983)
ومجمع
القوات
البحرية
الأميركية في
لبنان (محيط
مطار بيروت في
23/10/1983 حيث قتل 241 أميركياً
و58 فرنسياً في
هجوم متزامن
على القوات
الأميركية
والفرنسية في
بيروت) التي
أودت بحياة
المئات من
اللبنانيين
والأميركيين.
*لا
يمكننا
بعقلانية
ومنطق الفصل
بين النظام السوري
والإرهاب.
فسوريا تؤمن
الملاذ الآمن
لعدد كبير من
المنظمات
الإرهابية،
وهي توجه
عملياتهم،
وتستعمل
لبنان كموقع
أساسي
لتدريبهم
ولعملياتهم. وكالنقابات
الإجرامية
المنظمة التي
تستعمل الرعب
والتخويف
والعنف
كأدوات ضغط
لشراء سكوت
الناس المحترمين
والجيدين،
فالنظام
السوري
يستعمل منظمات
الإرهاب هذه
كأدوات ضغط في
إستراتجية السياسة
الخارجية
التي أكسبت
سوريا موقف اللا سؤال
من قِبل
العالم الحر
فيما يخص
احتلالها للبنان
واضطهادها
للشعب
اللبناني.
*على
مدار سبعة
وعشرين سنة
استمر
الاحتلال
السوري بلعب دور
مزدوج في
لبنان هو دور
مشعل الحرائق
ودور الإطفائي
في آن. فسوريا
تضرم الحرائق
ليصبح
بإمكانها العمل
على إطفائها،
وبالتالي
تبرر
استمرارية
احتلالها
للبنان.
واللبنانيون
الذين يتجرأون
على كشف أو
مقاومة
الهيمنة
السورية تتم
تصفيتهم
ببساطة..
*لقد تحول
لبنان بنتيجة الهيمنة
السورية عليه
إلى بلد هو
ملاذ آمن وأرض
خصبة للإرهاب.
في السبعينات
والثمانينات
كان لبنان أول
ضحية للإرهاب
السوري، وهذا
الأمر كان السبب
الأساس
الذي حذا
بالولايات
المتحدة سنة 1978
إلى إدراج
سوريا كأول
دولة إرهابية
على قائمة
الإرهاب
التابعة
لوزارة خارجيتها.
في حينه لم
يكن لا حزب
الله ولا حماس
قد وجدا بعد.
*في 20
تموز سنة 1976 قال
الرئيس
السوري حافظ
الأسد بوضوح
تام انه يرسل
قواته إلى
لبنان لحماية
وكلائه من
الفلسطينيين
والمجموعات
الراديكالية
الأخرى. ومنذ
أن تدخل
النظام
السوري
مباشرة في
لبنان قام
بتحريض
اللبنانيين
ضد بعضهم
البعض على كل
المستويات. في
حين أن العديد
من الشخصيات
اللبنانية التي
كشفت
المخططات
السورية
الشريرة
ورفضت الانصياع
لها والتسويق
للصراعات
الداخلية قد
تم اغتيالها.
*سفراء،
وصحافيين من
النخبة، وسياسيين
ورموز دينية
ينتمون
للطوائف كافة
من الذين تجرأوا
على معارضة
سوريا قد تم
خطفهم،
تعذيبهم، سجنهم
واغتيالهم.
هذا بالإضافة
إلى عشرات
الألوف من
المواطنين
اللبنانيين
الذين قتلوا
جراء مجازر لا
تعد ولا تحصى
وبنتيجة قصف
مدفعي سوري
عشوائي
استهدف
المدنين على
مدار شهور
وشهور، وبسبب
كمائن ملغمة
وسيارات مفخخة.
*حتى
يومنا هذا
وأكثر من أي
بلد آخر يتحمل
لبنان الأعباء
الجسام كما
النتائج جراء
استمرار الصراع
العربي
الإسرائيلي.
إن القضية
اللبنانية هي
قضية متكاملة
بحد ذاتها
وبالتالي لا
يجب أن تربط
بأي حل لأي
أزمة أو صراع إقليمي
أو دولي. لبنان،
بمفرده، هو
شأن شرعي
وضاغط قياساً
بكل معايير
القانون
الدولي.
*إن
تخليص لبنان
هو تثبيت
إيماني لما
أعلنه الرئيس
بوش في خطابه
بتاريخ 11
سبتمبر 2002: "سوف
نستعمل موقعنا
كقوة لا نظير
لها كما
تأثيرنا من
أجل بناء
أجواء لنظام
عالمي
وانفتاح بحيث
التقدم
والحريات
ممكن أن تزدهر
في بلدان كثيرة.
إن عالم مسالم
تنمو فيه
الحريات يخدم
مصالح أميركا
على المدى
البعيد ويعكس
ثبات المُثل
الأميركية
العليا ويوحد
حلفاء أميركا.
31 تشرين
الأول 2006
رجاء
إرسال كل
الردود
والتعليقات
على عنواني
البريدي
التالي
لقراءة
الحلقة
الثانية إضغط
هنا
وإلى
اللقاء في
الحلقة
الرابعة