المهندس
كبريال المر
يشهد للحقيقة
بصوت عال وصارخ
ويطالب أهل
المتن
الشمالي
الإقتراع للرئيس
أمين الجميل
محذراً من
خطورة نجاح
مرشح العماد
ميشال عون
الذي يمثل
بامتياز الخط
السوري –
الإيراني
ويعمل من أجل
تحقيق هدف
واحد شخصي هو
الوصول إلى
كرسي الرئاسة
في بعبدا مهما
كانت الأثمان
التي سيدفعها
لبنان واللبنانيين.
المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
كندا-
تورنتو في 31
تموز 2007
نص
المقابلة
التي أجراها
الأمين العام
للمنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية الأستاذ
الياس بجاني
يوم الاثنين 30
تموز عبر الهاتف
مع المنهدس
والنائب
المسروقة منه
نيابته كبريال
المر، وكان
محورها
الانتخابات
الفرعية في
المتن
بجوانبها
وأوجهها كافة
الأخلاقية والوطنية
والإنسانية.
نص المقابلة
الياس
بجاني: تحية
من القلب
نوجهها لكم من
كندا ويسعدنا
أن نلتقي بكم
وننقل صوتكم
الصارخ والحر
عبر موقعنا
وخطوط
أخبارنا إلى
أهلكم في بلاد
الانتشار الذين
يرون في شخصكم
نموذجاً
ومثالاً
للسياسي
الشفاف
والصادق
والمنزه
الناذر عمله
وماله
وعلاقاته
للوطن وليس
لأي شيء آخر.
وقبل أن نبدأ
بطرح أسألتنا
ما هي الكلمة
التي تود توجيهها
في البداية
لأهلكم في
بلاد
الانتشار، وما
يمكن أن تقول
لهم عن
الانتخابات
الفرعية التي
ستجري في
المتن
الشمالي
الأحد القادم
بين خطين واحد
لبنان سيادي
ووطني حر،
وآخر تابع لسوريا
وإيران
ويأتمر منهما
مباشرة ؟
*المهندس
المر:
المغتربون هم
أهلنا
وأبناؤنا وأحباؤنا
وأنا لي بينهم
العديد من
أفراد عائلتي
الأعزاء.
المغتربون هم
ثروة لبنان
التي لا تنضب
وسفراؤه
الأكفاء،
وخزانه
البشري
والوطني المعطاء،
وهم حاملو
رسالته
الحضارية
والإنسانية
والثقافية
إلى كافة
أرجاء
المعمورة. هم
الجناح الذي
من دونه لا
يحلق طائر
فينيق وطن الأرز.
أما ارتباطنا
بهم فهو روحي
ووجداني
ومصيري ودائما
نتمنى أن نبقى
على تواصل
فاعل ومستمر معهم.
لهم منا كل محبة
وتقدير
وإكبار
ونتمنى أن
نراهم في
وطنهم الأم
كلما سنحت لهم
الظروف.
أطمئنهم
إلى أن لبنان
سينهض من
كبوته وأنه رغم
كل الصعاب
والعثرات
والماسي ما
زال يزخر بالعديد
من الرجال
العظام
والقادة
الوطنيين
الشرفاء
الذين يغارون
على سيادته
واستقلاله
وقد ناضلوا
دون هوادة
طوال خمسة عشر
سنة حتى تحقق
الانسحاب
السوري
واستعيد
الاستقلال.
صحيح أن
البعض قد ضل
الطريق
مؤخراً من
أمثال العماد
ميشال عون
الذي انتقل
إلى القاطع
السوري –
الإيراني،
إلا أن غالبية
أفراد تياره الوطني
الحر
يشاركوننا
ثوابتنا
وتطلعاتنا وهواجسنا
ومفاهيمنا
الوطنية
والديمقراطية،
وهؤلاء
سيعودون إلى
الخط الوطني
عاجلاً أم أجلاً
.
أقول
لأهلنا في
بلاد
الانتشار
أننا نقف اليوم
إلى جانب
الرئيس الشيخ
أمين الجميل
في المواجهة
الانتخابية
التي ستجري
الأحد القادم
لانتخاب نائب
ماروني عن
المتن
الشمالي مكان
الشهيد
النائب الشيخ
بيار الجميل.
سؤال/كان
صدر عنكم بيان
لافت في اليوم
الأول لإعلان
العماد عون
ترشيح من
يمثله في
انتخابات
المتن
الشمالي
الفرعية ذكرت
فيه العماد عون
وشقيقكم
النائب ميشال
المر بأفضال
الرئيس أمين
الجميل وحزب
الكتائب
عليهما، هل
بالإمكان وضع
المغتربين في
إطار موقفك
هذا من
انتخابات
المتن قيمياً
وأخلاقياً
وإنسانياً
وعادات
وتقاليد
وعرفاناً
بالجميل؟
*المهندس
المر: في
تصريحي الذي
نشر يوم قرر
العماد عون
خوض معركة
المتن ذكرته
بأن الرئيس الجميل
هو من عينه
قائداً للجيش
ورئيساً
للوزراء هذا
من ناحية
الوفاء، أما
من ناحية
السياسة
فذكرته أننا
ناضلنا خمسة
عشرة سنة ضد
من كل وقف ضد
الخط السيادي
والاستقلالي
والحريات،
وأمس الأحد
سمعت رئيس الحزب
القومي
السوري السيد
علي قانصوه
يقول أنه يؤيد
الخط الذي
يسير عليه هو
والعماد
ميشال عون
معاً. فهل
العماد عون
يفاخر اليوم
بأنه "يمشي"
مع خط القومي
السوري
والبعثي
والإيراني
ومع كل
المرتبطين
بالخارج
السوري
والإيراني
لضرب لبنان؟
أسأل أين
هو النضال من
اجل الحفاظ
على القرار اللبناني
الحر؟
بالتأكيد لا
نريد قرارنا
أن يرتبط لا
بأميركا ولا
بكوشنير
وفرنسا ولا
بغيرهم، فنحن
لدينا رجال
وقادة أكفاء
وسياسيون
وطنيون
قادرون على أن
يقرروا ما
نريده وما
يحتاجه وطننا
وشعبنا دون
فرض من الخارج
كأن من كان
هذا الخارج.
لسنا بحاجة
لدروس علي قانصوه
ولمفاهيم خطه
وقوله أنه اللعماد
عون في نفس
الخط، أي خط
هذا، وهل هو
فعلاً خط شباب
التيار
السيادي؟
وفي نفس
التصريح ذكرت
شقيقي النائب
ميشال المر
بأن دخوله
المعترك
السياسي
النيابي سنة 1960 كان
من خلال
اللائحة
الانتخابية
لحزب الكتائب
في المتن
الشمالي،
ويومها كان لا
يزال شاباً لم
يناهز عمره
الـ 28 سنة، ولم
يكن عنده أي
شعبية تمكنه من
خوض غمار
الانتخابات،
كما أن أول
نجاح نيابي له
سنة 1968 كان على
لائحة الحلف
الثلاثي والمغفور
له مؤسس حزب
الكتائب
الشيخ بيار
الجميل هو من
أصر على ادخله
في اللائحة.
من هنا لا ادري
لماذا نحن بيت
المر يجب
علينا الآن أن
نتنكر للخط
السيادي
والوطني الذي
يمثله الرئيس
أمين الجميل
في
الانتخابات
الفرعية وهو
خط نحن فيه من
سنة 1957، "يعني
ليش بدنا بعد 50
سنة نترك خطنا
ونمشي مع
القومي
والبعثي؟". لقد
ذكرت شقيقي
أنه وفاءً
لهذه المسيرة
الطويلة
وعرفاناً منا
بالجميل
للكتائب التي
وقفت إلى
جانبه لسنين
طويلة، لا يجب
اليوم أن نساند
من هم بغير
خطنا وغير خط
الكتائب
والأهم بغير
خط الوطن
والسيادة
والحريات.
سؤال/ماذا
تقول للعماد
ميشال عون إن
التقيته اليوم،
وكانت ربطتك
به علاقة
مميزة في
السابق عبر
تلفزيون ال ام
تي في، الذي
بث له أول مقابلة
مصورة
وتلفزيونية
بعد سنين
طويلة من منع ظهوره
الإعلامي في
لبنان وقد
كلفك ذلك
الموقف الكثير
من الأثمان في
مقدمها سرقت
نيابتكم؟
وماذا
تقول أيضاً
للنائب ميشال
المر الذي وهنا
الاستغراب قد
جُرّب بإبنه
الوحيد
الوزير الياس
المر الذي نجا
بأعجوبة من
محاولة اغتياله
التي اتهمت
بها سوريا
وعملاؤها؟
*المهندس
المر: لو أن
الصداقة التي
كانت تربطني
بالعماد ميشال
عون ما زالت
قائمة كنت قلت
له: "يا حضرة
العماد
الرجل، أنت
تعلم أن
الرجولة تأتي
في الحياة في
المقام
الأول، ويا
حضرة
الإنسان،
وأنت بالتأكيد
بإنسانيتك
تعرف أن المتن
اليوم لا يزال
حزين ومصدوم
باستشهاد
النائب
والوزير
الشيخ بيار
الجميل الذي
لم يجف دمه
بعد، فهو لم
يا حضرت الرجل
والإنسان لم
يمت ميتة
طبيعة بل
اغتيل بسبب
مواقفه
الوطنية
اللبنانية الصرف.
فاستناداً إلى كل هذه
المعطيات
الإنسانية
والرجولية، واحتراماً
لشهادة هذا
الشاب، اطلب
منك عدم المشاركة
في انتخابات
المتن. لا
أطلب منك أن
تؤيد الرئيس
أمين الجميل،
فأنت تعتبر
حكومة الرئيس
السنيورة غير
شرعية وغير
دستورية وغير
قانونية وغير
ميثاقية، وتقول
إن قرار
الدعوة
للانتخابات
هو غير قانوني
كون رئيس
الجمهورية لم
يوقعه. من هنا أسألك
لماذا تشارك
إذاً؟ وما هي
خلفيات
وأهداف المشاركة
التي بالواقع
تتناقض مع
مواقفكم
المعلنة!!
ترى هل
الدافع فقط هو
"النكايات"؟
وهل يا حضرة
العماد
الأوطان تبنى
بالنكايات؟
أتمنى عليك
بفروسية
ورجولية
وإنسانية أن
تتخذ الموقف
الشجاع
والنبيل
وليكن مثالك
هنا موقف المغفور
له الرئيس
الرجل كميل
نمر شمعون عقب
أحداث الصفرا.
ولشقيقي
النائب ميشال
المر اقول: "يا
شقيقي لقد عشت
أيام العز
والسلطة
والنفوذ يوم
كنت اليد
اليمنى لغازي
كنعان
ومماشياً
بالكامل للخط
السوري
ورموزه، ويوم
كان يزور
منزلك 70 نائباً
كل أسبوع،
ولكن بعد أن
جُرِّبت
بابنك ووصل
"الموس
لرقبتك"، من
المفترض عليك
أن تتقي الله
وتحمده على
نجاة ابنك
وتعمل انطلاقاً
من هذه
التجربة وألا
تساند الخط
السياسي الذي
كان وراء
محاولة قتله.
أسألك، لماذا
الاستمرار في
أخذ المواقف
الغلط؟
ولكن
لسوء الحظ
شقيقنا
الكبير ميشال
المر ليس رجل
سياسة، بل رجل
مصالح، وليس
رجل مبادئ، بل
رجل وصولي لا
يتخذ المواقف
الشريفة، بل
تلك التي تخدم
مصالحه
الخاصة
أولاً، وهذا
أمر مؤسف
للغاية. أنا
أصلي له كل
ليلة راجياُ
أن يعي حقيقة
أنه بلغ من
العمر 76 سنة،
وأنه لن يعيش
إلى الأبد، وأنه
والحمد لله
ومعه ابنه
الياس قد حققا
سياسياً
وحياتياً من
نيابة ووزارة
وجاه ومراكز
ونيابة لرئيس
مجلس الوزراء
كل ما يتمناه
أي لبناني
أرثوذكسي.
عليه اليوم أن
يتطلع إلى
الوطن ويفكر
ملياً أي وطن
يريد أن يترك
لأحفاده
وللأجيال
الصاعدة،
عليه أن يغلب
مصلحة الوطن
على كل
المصالح
الأخرى، وأن
يلتزم خط بيت
المر
التاريخي،
وهو الخط
الوطني
والسيادي.
سؤال/وعما
إذا كان نداء
غبطة
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير الذي
طالب بما يخص
انتخابات
المتن التقيد
بالشأن
الإنساني والأعراف
والعادات،
وليس بالشأن
السياسي سيكون
له أي تأثير
على مواقف
العماد ميشال
عون لجهة
استمرار
مرشحه في وجه
الرئيس أمين
الجميل؟ رد:
*المهندس
المر: لقد
"عاشرنا
الجنرال أنا
وأنت" وكنا
نعرف مواقفه
السابقة وخطه
الوطني والسيادي،
ولكن اليوم هو
غير الرجل
الذي عرفناه،
وقد يكون بما
يخص انتخابات
المتن أسيراً
لمواقف
واتفاقات أنا
لا اعرف ما هي.
يا صديقي، الجنرال
الذي عرفناه
وخبرناه كان
فوراً استجاب
لنداء غبطة
البطريرك
وانسحب من المعركة،
ولكن الجنرال
الجديد غير كل
هذا، ومواقفه
وتصريحاته
الأخيرة
إضافة إلى
تحالفاته المستجدة
لا تشير إلى
أنه سيعير
النداء أي اهتمام.
سؤال/وعن
توقعاته
لنتائج
الانتخابات
في المتن قال
المر:
*المهندس
المر: كنت
أتمنى أن تكون
المواجهة ليس
في المتن
الشمالي
وإنما في جبيل
وكسروان حيث
الوجود
المسيحي هناك
صافي
وبالإمكان
معرفة نسبة
الذين لا
يزالون يؤيدون
العماد عون من
الـ 70% التي حصل
عليها في الانتخابات
الأخيرة. أما
المتن فوضعه
مختلف والفرق
يوم ظهور
النتائج بين
الخاسر
والرابح لن
يتخطى بضعة
آلاف.
في المتن
عنصران
مختلفان عن
باقي المناطق
المسيحية
وهما مرتبطان
بخدمات
ومصالح شخصية.
فمجموعة
النائب ميشال
المر ليس
عندها أي ارتباط
أو خط سياسي
ثابت وهي
تتمنى اليوم
أن تكون إلى
جانب الرئيس
الجميل،
عندها مصالح
وخدمات فقط
وهي كانت إلى
جانب الاحتلال
السوري طوال
حقبة
الاحتلال
وميشال المر
سيحاول أن
يكون رابحاً
مع من يفوز في
الانتخابات.
والعنصر
الثاني هو
الناخب الأرمني
الذي يؤيد حزب
الطشناق. هذا
الحزب والذي
لأسباب تتعلق
بموقع نيابي
في بيروت
التحق بالخط
السياسي
الآخر.
وهنا لا يجب
أن نغفل وجود
الحزب القومي
السوري
المعروف
بارتباطه
المباشر
بالنظام
السوري وهو
أعلن أمس
الأحد على لسان
رئيسه على
قانصو وقوفه
إلى جانب مرشح
العماد ميشال
عون. أما
أصوات مؤيدي
العماد عون
الصرف، وبعد
جردة أصوات
مؤيدي ميشال
الممر وحزب الطشناق
فهي لا تتعدى
العشرة ألاف
فقط. يبقى أن
عدد
المقترعين
برأيي لن يزيد
عن 75 ألفاً وفرق
الأصوات بين
الرابح
والخاسر كما
ذكرت لن يزيد
عن 3-4 ألاف.
إن حالة الوضع
والحس
والمزاج
المسيحي في
المتن اليوم
مختلفة
تماماً عما
كانت عليه في
الانتخابات
الأخيرة.
علماً إن
مقاييس النسب
في المتن لن
تكون معبرة عن
المزاج
المسيحي
العام، هذا
وأرى أن
الشارع متعاطف
جداً مع
الرئيس
الجميل ولي
ملء الثقة بفوزه
يوم الأحد
إنشاء الله.
سؤال/وعما
إذا كان يعتقد
أن العماد عون
قد يعتزل
السياسة في
حال خسارة
مرشحه في
انتخابات المتن،
قال:
*المهندس
المر: إن
المفترض
والواقع
المعاش شيء، فيما
المواقف التي
تتخذ
ومعطياتها
فشيء آخر. إن
معرفتي
بالعماد
كمناضل وطني
حتى العام 2005، تختلف
كلياً عن
مشاهداتي
لمواقفه
وممارساته
السياسية
الآن وهي كلها
تتمحور حول
سعيه الجامح
للوصول إلى
كرسي الرئاسة.
توقعاتي أن يتابع
العماد خوض
معاركه
الخاصة وليس
العامة أو
الوطنية وذلك
استناداً لكل
ما يعتقد أنه
يسهل ويؤمن
وصوله إلى
بعبدا. وهو
وصول بات
بنظري مناله
بعيداً كون
الرأي العام
المحلي
والدولي
والإقليمي قد
فقد الكثير من
الثقة بالرجل.
من هنا لا
اعتقد أن
نتيجة انتخابات
المتن في حال
الخسارة سوف
يكون لها أي تأثير
على مسيرة
العماد
الداخلية
لجهة
الاعتزال أو
غيره. إن
مسيرته
والمواقف
التي تشغله
هدفها محصور
بسعيه الوصول
إلى سدة
الرئاسة.
سؤال/وعن مستوى
الخطاب الذي
انحدر إليه
العماد عون
ووصوله إلى
عبارة "من
الزنار
وبالنازل"، وعما
إذا كان موقفه
من
الانتخابات
مرسل إليه من
سوريا،
تماماً
كالأحزمة
(الزنانير)
الملغمة التي ترسلها
الشقية إلى
العراق، أجاب:
*المهندس
المر: التعبير
كان "حقيراً
للغاية"، وهو
غير مسبوق في
تاريخ
الممارسات
السياسية
اللبنانية. لا
أريد أن أزيد،
وانه فعلاً
شيء مؤسف أن
يصل المستوى
التخاطبي إلى
هذا الدرك. لا
استبعد أبداً
أن يكون أمر
مشاركة
العماد في
الانتخابات
أمر سوري،
ولكن أتمنى
ألا ترسل
سوريا إلى
بلدنا
ومنطقتنا
زنانير فعلاً
ملغمة لتفجير
الوضع وهو
تهديد نسمعه
يومياً من
سوريا ومن أتباعها
عندنا. لقد
فشلوا في حصول
فتنة سنية - شيعية،
وسنية - سنية. دعائي ألا
ينجحوا في
التسبب بفتنة
مسيحية -
مسيحية.
سؤال/ما
هي الكلمة
التي يريد
غبريال المر
ابن المتن
الشمالي
توجيهها
للمتنيين؟
*المهندس
المر: أتمنى
على ابن المتن
أن يعود إلى
ضميره ويتذكر
أن المعارك
التي خضنا
غمارها معاً
سنة 2002 وما
قبلها من أجل
التحرير ليست
هي المعارك
التي سنتحالف
فيها اليوم مع
من وقع ورقة
تفاهم مع حزب
الله، حزب
ولاية الفقيه
في لبنان.
أُذكِّر ابن
المتن بأنه
حمل البندقية
عندما وصل
الخطر إلى قمم
صنين
والزعرور. ابن
المتن دافع
مرة واثنتين
وثلاثاً إن
كان سنة 1958 أو
بعدها، واليوم
عليه أن يبتعد
عن الانجرار
وراء العواطف
ويمتنع عن
مساندة خط
العماد عون
تحت حجة إنقاذ
المسيحيين
الواهية، لأن
إنقاذهم لا يمكن
أن يكون من
خلال معركة
عبثية ضد
الرئيس الشيخ
أمين الجميل
والد الشهيد
النائب بيار الجميل
وضد عائلة
الجميل التي
لها تاريخ
عريق وطويل في
النضال
والاستشهاد
والوطنية.
أطلب من
المتني ألا
يُعير أي
انتباه أو
قيمة لكلام العماد
عون الأخير
الذي شكك فيه
بقدرة الرئيس
الجميل على
تحمل
المسؤولية.
أطلب منه أن
يسمع ماذا
يقول له قلبه
وضميره
ووجدانه،
والأهم أن
يسمع ما يقوله
له عقله، وهو
أن لبنان يمر
بمرحلة خطيرة
جداً وربما
الصوت الذي
سيدلي به يوم
الأحد في
الخامس من آب،
سيكون مكوناً أساسياً
من مكونات
القرار الذي
سيُبنى عليه لبنان
الغد الذي
نريد. لبنان
الحريات
والتعايش
والديمقراطية
والثقافة والهوية
والسلم
الأهلي. على
ابن المتن أن
يدرك أن
المواجهة يوم
الأحد هي بين
خطين متناقضين،
الأول هو سوري
وإيراني
وأصولي
وشمولي يريد
ضم لبنان إلى
محور دول الشر
والقضاء على
كيانه
وتميزه، وخط ثانٍ
لبناني صرف
وسيادي حر
يعمل من أجل
لبنان الهوية
والرسالة
والتميز.
أشير هنا
إلى خطورة
المنطق
"الأعوج"
الذي يقول بأن
فلان وعلنتان
كانا مع سوريا
وبالتالي لا
يجب التعاون
أو التحالف
معهما
والوثوق بهما.
صحيح أن
العديدين
كانوا مع
سوريا ولكنهم
اليوم مع لبنان
وشعارهم
هو"لبنان
أولاً"، وهذا
أمر يجب أن
نشجعه ونبني
عليه وننميه
وليس العكس.
يا أهلنا
في المتن يوم
الخامس من آب
ستكونون أمام
ضميركم
ووجدانكم وفي
معية كل
قرابين شهداء
لبنان الأبرار،
كونوا صادقين
مع نفوسكم ومع
وطن الأرز
واقترعوا
للبنان وللخط
اللبناني السيادي
الذي يمثله
الرئيس أمين
الجميل، وقولوا
لا مدوية لمن
يريد أن يلغي
لبنان وهويته
والتميز، وهو
الذي تحالف مع
إيران وسوريا
وكل توابعهما
في لبنان، وهو
نفسه الذي نقض
كل وعوده والعهود،
ولم يترك
ثابتة وطنية
واحدة إلا
وانقلب عليها.
انتهت
المقابلة