بيان
صادر عن جمعية
من اجل
الجالية
اللبنانية في اسرائيل رداً على
"تجمع شباب
الجنوب"
الوهمي
لقد
غزرت الاقلام
الصحافية في
الآونة الاخيرة
وتهافت الوحي الالهي
على ثلة من
المارقين في
الحقل الاعلامي،
فبدأت كؤوسهم
تنضح بزيتهم
العفن،
وحبرهم الفاسد!
فسودوا
الصفحات الالكترونية
والورقية على
حد سواء،
متطاولين على
قيم الأدب الاعلامي
وعمق الكلمة
وصدق النقد
البناء...
لأولئك
نقول:
كفى
تطاولا على
القيم الانسانية
من خلال
التهجم على
تلك الشريحة
اللبنانية في اسرائيل،
وهي التي نالت
ما نالته من
ظلم التاريخ
والسياسات
والصفقات... بدءا
من جريدة الاخبار
وصولا الى
العديد من
المواقع
الالكترونية
التي وعندما
تريد حشو صفاحاتها
تتسابق
للتعدي
والتلفيق
ونشر مقالات
واجتهادات لا
تمت الى
الحقيقة بصلة.
اما ما
نرمي اليه
من خلال هذا
البيان هو رد
طبيعي ومنطقي
على ما جاء من هرطقات ما
يسمى بتجمع
شباب الجنوب
وتهجمه
السافر على
شخص السيد الياس
بجاني الامين
العام للمنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية وعلى
قلمه الصادق
وكلامه
الصريح .
اولا: ان هذا
التجمع يبدو
وكأنه مجموعة
من المراهقين تفتقر
الى
المصداقية
والتركيز
والعمق
السياسي
والتاريخي
للبنان
وجنوبه...
ثانيا:
يظهر من خلال
كتاباتهم
الهشة انهم
على بعد اميال
من العلم
والثقافة والادب
الصحافي
والاجتماعي ايضا...
ثالثا:
هناك تشتت
وتناقض
واضحين، وهذا
يظهر بجلاء في
البعد الايديولوجي
لاهدافهم
غير الثابتة..
رابعا:
ليس هناك من
تجمع او
تنظيم او
رابطة او
ما شابه له الحق
المطلق
بالتعاطي مع
قضية
اللبنانيين في
اسرائيل
باستثناء اولئك
المخولون
لذلك، امثال
غبطة
البطريرك مار نصرالله
بطرس صفير
وقلة قليلة من
السياسيين
الحاليين، اضافة الى
الاقلام
الجريئة اكانت
داخل الوطن ام خارجه.
خامسا:
نضم صوتنا الى
السيد الياس
بجاني الذي ما
هدأ قلمه يوما
الا وذرف
دموع الحقيقة
مطالبا ،
مناشدا،
منتقدا،
مصححا،
معلقا،
محذرا،
مدافعا الى
ابعد الحدود...
سادسا:
ان
الهيئة الاعلامية
ل "جمعية من
اجل الجالية
اللبنانية في اسرائيل"
تأمل من كل الغيارى
على مصلحة
اللبنانيين
في اسرائيل،
ومصلحة
اللبنانيين
كافة ان
يتوخوا الصدق
والحقيقة قبل الاقدام
على اية
مغامرة اعلامية
قد تنقلب عكس
ما يأملون...
سابعا
واخيرا:
نحن براء من
هذا التجمع
الذي يشكل
خطرا على لبنان
الذي نريد،
وعلى اهلنا
وتاريخنا
والقيم التي
من اجلها
استشهد الآلاف
وهاجر مئات
الآلاف...
الهيئة
الاعلامية
بتاريخ 22/4/2007