وسام
الحسن ينضم إلى قافلة
شهداء لبنان
الأحرار
بقلم/الياس
بجاني*
بمزيد من
اللوعة
والحزن
والغضب علمنا
بخبر استشهاد العميد
وسام الحسن
اليوم بنتيجة
الانفجار
المدمر الذي
وقع في
الأشرفية
وأدى أيضاً
إلى مقتل وجرح
أعداد كبيرة
من المواطنين
الأبرياء.
بقناعة
تامة نحمل
محور الشر
السوري- الإيراني
وكل العاملين
بأمرته في
لبنان مسؤولية
الجريمة،
وهؤلاء هم كل
فريق 08 آذار
والمؤيدين له
من رجال دين
وسياسيين
ومسؤولين. نعم
هم جميعاً قتلوا
اليوم وسام
الحسن، ونقطة
على السطر.
إن نجاح
محاولة الاغتيال
اليوم يبين
ودون أدنى شك
أن وسام الحسن
كان مراقباً عن
قرب من قبل
جماعات أمنية ومخابرتيه
من داخل
مؤسسات
الدولة
اللبنانية
نفسها، ومن
قبل عسكر
ومخابرات
دويلة حزب
الله التي
تحتل لبنان، وهنا
تكمن الخطورة
كون المؤسسات
اللبنانية
الأمنية ودون
استثناء إما
تابعة
بقياداتها
مباشرة لمحور
الشر، أو أنها
مخترقة بشكل
كبير، إضافة
إلى هيمنة
الدويلة
العسكرية
والسياسية
على كل مؤسسات
الدولة
وخصوصاً
الأمنية منها.
وجريمة اغتيال الحسن
هي دليل جديد
ثابت وقاطع
على أن محور
الشر الإرهابي
هو وراء كل
عمليات الاغتيال
التي استهدفت
قادة أحرار
منذ العام 1976. من
هنا فإن مسلسل
الجرائم المجرم
هذا لن يتوقف
قبل استعادة
السيادة
والإستقلال
بالكامل
وتجريد كل
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية من
سلاحها،
وخصوصاً
ميليشيا حزب
الله الإيراني
وإعادة تنظيم
وتركيب كل
المؤسسات
الأمنية وتنقيتها
من العملاء
والمأجورين،
وكل ما عدا
ذلك هو مضيعة
للوقت وخضوع
للمجرمين
ليتابعوا إجرامهم.
يبقى أن
لبنان لا يزال
دولة محتلة
طبقاً لكل المعايير
والمقاييس،
وبالتالي
قراره الرسمي
مهمشاً
ومغيباً ومصادراً
بالكامل على
كافة
المستويات
وحكامه
والمسؤولين
فيه هم رهائن
وأزلام
وودائع يأتمرون
مباشرة أو
مواربة من قادة
المحتل الذي
هو حزب الله
الذراع
العسكري الإرهابي
التابع كلياً
لملالي إيران
والنظام
السوري
المجرم.
أما الخلاص من
حالة الاحتلال
السورية
والإيرانية
البغيضة فيجب
أن يكون عن
طريق الأمم
المتحدة
والعمل على
إعلان لبنان
دولة محتلة
وقاصرة
وفاشلة
وعاجزة عن حكم
شعبها.
المطلوب
من فريق 14 آذار
أن يسلك هذا
المنحى بكل
جرأة دون تردد
أو خوف وإرسال
وفد من قادته
بأسرع وقت
ممكن إلى مجلس
الأمن ليطالب
بالتدخل
الدولي
الفوري،
علماً أن
القوانين
الدولية تجيز
هذا التوجه
وكان تم
تطبيقه بنجاح كبير
في حالات كثير
مماثلة.
في هذه الإثناء
من واجب 14 آذار الوطني
أن تتوقف عن
التنظير
والبكاء على
الأطلال، والغرق
في أوحال
البيانات
والرسائل
والمذكرات،
والكف عن
التملق
الصبياني
لنبيه بري
وحزب الله
ولغيرهما، وتبدأ
فوراً بتحركات
شعبية واسعة
وشاملة،
وإعلان حالة
عصيان مدني،
والتعامل مع
الدولة القائمة
على أساس أنها
محتلة
وحكامها
تابعون لقوى الاحتلال.
إن
اغتيال وسام
الحسن هو
بالواقع
اغتيال لكل أحرار
لبنان ،
وبالتالي
المصاب ليس
فقط عائلة
الشهيد الحسن،
بل كل
السياديين
والشرفاء في
كل لبنان وفي
كافة بلاد
الانتشار.
في هذه
المناسبة
الأليمة
والمحزنة
نتقدم من
عائلة الشهيد
وسام الحسن
بأحر التعازي
القلبية
ونصلي مع كل
المؤمنين لله
سبحانه تعالى
من أجل أن
يلهمهم الصبر
والسلوان.
*الكاتب
معلق سياسي
وناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب الألكتروني
*تورنتو/كندا
في 19 تشرين
الأول/2012