بيان صادر عن
الناشط الياس
بجاني
بعد
تفجير الرويس
إرهاب واجرام
محور الشر
السوري
والإيراني
يضرب في
طرابلس
لم تعد
المفردات
مهما كثرت
وتنوعت قادرة
على التعبير
عن مدى وشدة
استنكارنا
وعمق حزننا
لعمليات
استهداف
أهلنا الأبرياء
من المدنيين
في وطننا
الغالي،
لبنان، المحتل
بالكامل من
قبل قوى محور
الشر السورية
والإيرانية
المتمثلة
بجيش إيران الميليشياوي
الذي هو حزب
الله
الإرهابي.
65
شهيداً على
الأقل ومئات
الجرحى وقعوا
اليوم في
طرابلس بنتيجة
انفجارات
غادرة
وإبليسيه ما
كانت لتحصل
لولا الوضع الإحتلالي
الشاذ
والفوضوي
الذي يفرضه
حزب الله على
وطننا الحبيب
بالقوة
والبلطجة
والإرهاب
والغزوات.
هذا المسلسل
من التفجيرات
هو عارض من
أعراض الاحتلال
الذي حول
لبنان إلى
دولة مفككة
ومارقة
وفاشلة ومشلعة.
الحل لا يكون
بالتلهي
بالأعراض
وباتهام إسرائيل
الغبي
وبالدعوات
للوحدة
الكاذبة، بل
بعلاج المرض
الأساس الذي
هو الاحتلال
على أن يشمل
بسرعة تفكيك
الدويلات
الإيرانية
والسورية والفلسطينية
كافة وتلك
التابعة لهم
وإنهاء المربعات
الأمنية وجمع
كل السلاح
وحصره بالقوى
الشرعية دون
سواها.
ولأن
اللبنانيين
ودولتهم
والشعب لم
يعودوا قادرين
على مواجهة
قوى الاحتلال
السورية والإيرانية
دون تدخل
خارجي،
المطلوب من كل
السياديين
اللبنانيين
من رجال دين ومسؤولين
وسياسيين أن
يرفعوا الأمر
عاجلاً وليس
أجلاً لمجلس
الأمن لتتولى
الأمم
المتحدة من
خلال قواها
العسكرية
استلام لبنان
بالكامل وإعادة
تأهيله وكل ما
عدا هذا هو
مضيعة للوقت
وغباء واستغباء
ومشاركة في
الجريمة.
نتقدم
بتعازينا
لأهل الضحايا
ونصلي مع كل
المؤمنين من
أجل شفاء
المصابين.
عنوان
الكاتب
الالكتروني
تورنتو/كندا
في 23 آب/13