البطريرك
الراعي في
كندا: قاطعوه
فهو لا يشبهنا
بقلم/الياس
بجاني
من القلب
نوجه تحية
صادقة
وبشيرية لكل
ماروني ولبناني
في كندا عبر
بجرأة ودون
مواربة عن موقفه
الواضح
والعلني
المقاطع
والمعارض
لزيارة سيدنا
غبطة
البطريرك
الراعي إلى
وطننا الثاني
كندا والتي
ستبدأ في
الرابع من
الشهر المقبل.
نعم وبصوت عال
وصارح نحن ضد
الزيارة
ونسوّق
لمقاطعتها
كندياً ولبنانياً
على خلفية
مواقف سيدنا
السياسية والوطنية
المستنسخة
بالكامل عن كل
مواقف محور
الشر
الإيراني -
السوري
والمتماهية
حتى الغرق
والذوبان مع
سلاح حزب الله
ودويلته،
والمعارضة،
لا بل
المعادية
لثورة الأرز
ولقادتها ولكل
أسس استعادة
السيادة
والإستقلال.
نعم طالبنا
ونطالب أهلنا
في كندا
مقاطعة الزيارة
بشكل سلمي
وحضاري
وأخلاقي
وإيماني وتحت
سقف القوانين
المرعية
الشأن، وذلك
لإفهام سيدنا
أننا كموارنة أينما
كنا نحن معه
كنسياً
ولكننا نعارض
بشدة ونستنكر
ونستغرب كل
مواقفه السياسة
والإقلمية
والدولية
التي لا
تشبهنا والتي
هي ضرب لكل
تضحيات
الشهداء
كونها تناصر
القاتل وتجرم
القتيل وتعارض
شرعة حقوق
الإنسان
ومبدأ لبنان
الرسالة والمحبة
والإنفتاح.
نكرر
الدعوة
للمقاطعة
ونطالب سيدنا
الراعي المفترض
أنه ضمير
لبنان
والمؤتمن على
الصرح
البطريركي
الذي أعطي له
مجد لبنان،
نطالبه
العودة إلى
ثوابت بكركي
الوطنية
والقيمية والأخلاقية
والحقوقية
والإنسانية
والإنجيلية
وعدم
المراهنة لا
على حزب الله
الإيراني والإرهابي
والأصولي
والعسكري
الذي يعمل على
إقامة دولة
ولاية الفقيه
في لبنان
بالقوة
والبلطجة والاحتيال،
ولا على
النظام
السوري
البعثي
الأسدي، نظام
قتل الأطفال
الذي دمر
وطننا وهجرنا
ونكل بنا
واغتال وسجن
ونفى قادتنا.
نطالب
الراعي أن
يعود إلى
بكركي ويترك
قصر المهاجرين
السوري وقم
الإيرانية
والضاحية الجنوبية
الدويلة الإرهابية
لأنه
بطريركاً
للكنيسة
المارونية ومكانه
الصحيح هو في
بكركي ولبنان
القداسة
والرسالة
والقلعة
والصمود.
إنه وفي
مواقفه
السورية
والإيرانية
التي لا تمت
للموارنة ولا
للبنان بصلة
يصح قول الكتاب
المقدس: "خرجوا
من بيننا وما
كانوا منا،
فلو كانوا منا
لبقوا معنا. ولكنهم
خرجوا ليتضح
أنهم ما كانوا
كلهم منا"
(رسالة القديس
يوحنا
الأولى).
نشير هنا
إلى أن
الموارنة لم
يعرفوا منذ 1600
سنة من
تاريخهم
المتجذر في
تربة لبنان
المباركة بطريركاً
مغرباً عنهم
وعن تاريخهم
وكنيستهم كما
هو الراعي
الذي تسبب بحالة
من الذهول في
كافة الأوساط
المارونية
المقيمة
والمنتشرة في
كل بلدان
العالم.
لأهلنا
الموارنة في
كندا نقول لا للراعي
في بلدنا
الثاني، ونحثهم
على مقاطعة كل
المناسبات
وحتى
القداديس
التي سوف
يشارك فيها
خلال الزيارة.
قاطعوا
زيارته لأنه
لا يمثلنا ولا
يشبهنا،
قاطعوه
لأنه تخلى عن
دماء الشهداء
ويناصر قاتلهم،
قاطعوه
لأنه يحمي
سلاح ودويلة
حزب الله،
قاطعوه
لأنه يحمل
الشعار
البعثي
البالي "شعب
واحد في
دولتين"،
قاطعوه
لأنه ينادي
بعقد وطني
جديد مبهم في
وجود وظل
دويلة
الملالي وسلاحها
واحتلالها
لوطننا الأم،
قاطعوه
لأنه يعادي
ثورة الأرز
وقادتها،
قاطعوه
لأنه يقول
علناً أن نظام
الأسد هو
الأقرب إلى
الديموقراطية
في دول
المنطقة،
قاطعوه
لأنه يسوّق
لنظام الأسد
ويدعي أنه حامي
للمسيحيين،
قاطعوه
لأنه حتى الآن
لم يستنكر
محاولة اغتيال
الدكتور جعجع،
قاطعوه
لأنه يتنازل
عن أراضي
الموارنة،
قاطعوه
لأنه يفرّق
ولا يجمع،
قاطعوه
لأنه خرج عن
ثوابت بكركي
التاريخية،
قاطعوه
لأنه يعادي
الثورات في
دول الجوار
ويرى ما يجري
في سوريا انه
مجرد
اضطرابات،
قاطعوه
كرمى لدماء
وتضحيات
الشهداء،
قاطعوه
وقولوا له، لا،
أنت لست منا،
ولست الراعي،
فلا أنت
تعرفنا ولا
نحن نعرفك.
ومن يشهد
للحق الحق
يحرره.
الكاتب
معلق سياسي
وناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
*تورنتو/كندا
في 30
نيسان/12