حزب
الله يحتل
الجنوب ويمنع
القوات
الدولية من
القيام
بواجباتها
الياس
بجاني 29 كانون
الأول/12
إن الوقائع
التي وردت
اليوم في
تقرير طارق نجم
الذي نشرة
موقع 14 آذار عن
اعتداءات حزب
الله بواسطة
جيش الأهالي
التابع له
مباشرة على القوات
الدولية في
الجنوب يؤكد
مجدداً أن هذا
الجيش
الإيراني
يحتل الجنوب
ويعرقل عمل
القوات
الدولية، في
حين أن قيادة
الجيش اللبناني
تخافه ولا
تواجهه بل
تغطي
ارتكاباته
ولنا في كيفية
تعاطي هذه
القيادة مع
عشرات الإنفجارات
التي وقعت في
مخازن أسلحة
الحزب في
الجنوب خير
مثال. الحقيقة
التي يجب أن
تقال ودون
مواربة هي أن
حزب الله يحتل
الجنوب منذ أن
انسحبت منه
إسرائيل وهو
بكل وضوح جيش
إيراني غريب
لا لبناني ولا
عربي ، كما
يجب أن ننادي
عالياً
بالحقيقة
التي يتعامى
عنها حتى الآن
السواد
الأعظم من
قادة 4 آذار
وهي أن حزب
الله لم يحرر
الجنوب، بل
احتله ولا
يزال.
أما
سلاح هذه
العصابة
الإيرانية
والإرهابية
فهو لم يكن في
يوم من الأيام
تهديداً
لإسرائيل بل
للبنان
وللبنانيين
وللدولة
اللبنانية. سلاح
غزوات وصناعة
مخدرات وفحش
وسرقات وفوضى
وتهريب
وإرهاب وتعصب
مذهبي وتزوير
حتى في الأدوية
إضافة إلى أنه
جيش إرهابي
دولي يقوم بتنفيذ
المهمات
الإيرانية
الإرهابية
والإجرامية
في كل الدول
العربية وفي
العديد من دول
العالم
والوقائع
الدامغة
والموثقة هي
بالمئات. من
هنا للمرة
المليون
نطالب 14 آذار
بالتوقف عن
اجترار كذبة
"حزب الله حرر
الجنوب"
والشهادة
للحق والبدأ
بتسمية
الأشياء بأسمائها
وإلا لا آمل
ولا رجاء من
هذا التجمع السيادي.
نعم
حزب الله يعطل
عمل القوات
الدولية في
الجنوب وهو
يسيطر كلياً
على كل قرارات
وتحركات الجيش
اللبناني في
منطقة عمل
القوات
الدولية هناك
ويرسل بين
الحين والآخر
رسائل نارية واذلالية
وإرهابية إلى
الدول التي تتواجد
قواتها ضمن اليونيفل
كما يفعل منذ ايام مع
القوة
التركية من
خلال جيش
الأهالي
المتخفي وراء
قضية
المخطوفين في اعزاز
السورية. يبقى
أن التفاوض
على سلاح حزب
الله لا يجب
أن يتم مع
قيادة حزب
الله في لبنان
المأمورة
والمعينة من ملالي
إيران، بل مع اهل
القرار في إيران
مباشرة ومن
خلال الأمم
المتحدة لأن
تحتل لبنان
وجيشها
المحتل هو حزب
الله.
كفى
يا 14 آذار لحس
المبارد وكفى
تزلف لبري تحديداً
وقد حان الوقت
لتدركوا أن
بري موظف عند
حزب الله
والنظام
السوري، مجرد
موظف ونلفتكم إلى
أن وزير
الخارجية
التعيس عدنان
منصور هو من جماعة
بري وعجباً
لماذا لا
تتعاطون مع
ممارسات
انطلاقاً من
هذا الواقع؟
تهاجمون
منصور وتتعامون
أنه زلمة
بري. غريب
وعجيب أمركم!!