المطران
ايلي
نصار هو الحقد
والكراهية
ولسان حال
سيده البطريرك
الراعي
بقلم
الياس بجاني
(مقطع
حرفي من
مقابلة
أجراها
المطران
الماروني ايلي
نصار بتاريخ 27
تشرين
الثاني/13/ مع
موقع الثبات الالكتروني:
"يشعر
المطران نصار
بمسؤولية
ملقاة على
عاتقه تجاه
توحيد جهود المسيحيين،
"خروجي عن
صمتي لم يكن
من دون سبب، لأنه
في الأساس
صمتنا كثيراً
كي لا يُنسب
لنا أننا مع
جماعة أو خط
سياسي دون
الآخر، لهذا
السبب كنت
صامتاً،
ولكنني في
قرارة نفسي
كنت أعلم أن
بعض التوجهات
السياسية لدى
المسيحيين أخفقت
في إدارة
الشأن الحزبي
وحتى المسيحي،
فقائد القوات
اللبنانية
سمير جعجع ليس
جديراً أن
يكون في موقع
القيادة،
وعلى القواتيين
أن يسألوا عن
تاريخه،
التاريخ
معروف لدى الجميع،
نحن علينا
السير
بتعاليم
المسيحية، ومن
واجب من يقود
المسيحيين أن
يتحلّى بحدود أدنى
من المعايير،
لا نطلب
الكمال في
السياسة فالبشر
كلهم يخطئون،
ولكن لخروجي
من صمتي اليوم
له مبرر
الدفاع عن
الوجود
المسيحي،
فالموضوع
استفحل في
نفسي كثيراً،
وللصمت حدود،
واجبي
الأخلاقي
والمسيحي
يفرض عليّ قول
"الحق"، سيما
أنّ مسألة
القانون
الانتخابي
الذي يعيد
الحقوق
للمسيحيين
أخفق بها جعجع
أيضاً، فقبض المال
لينفّذ سياسة
الغريب..
وبالتالي هذا
الرجل الذي
سمح لنفسه بأن
يقتل في الحرب
ويصفّي أشخاصاً
عديدين
وبالمئات
وبأوامر
شخصية، وليس
ضمن مواجهات
عسكرية،
اليوم يكرر
فعلته بالسياسة،
فهو يقتلنا
بالسياسة،
وهل عليّ أن أغض
النظر حتى لا
اتهّم أني مع
فريق ضدّ
آخر"، يتابع
المطران نصار
حديثه لجريدة
"الثبات": "البطريرك
الراعي جمع
القادة
المسيحيين تحت
عباءته، فمن
أين له الحق
بالانقلاب
على الاتفاق،
لا، هنا أمام
المسائل
الوجودية لا
بدّ لأحدٍ ما
أن يشير إليه
"وينك"؟ بعض
جماعته يقولون
نعم "غلّط"
جعجع، لا
المسألة هنا
لا تتعلق
بخطءٍ عابر،
يجب أن يكون
هناك حساب،
أنا لا أدعم
العماد عون
شخصياً، نحن
كلانا ندعم
المبادئ
الوطنية
العامة ونعمل
لإعادة حقوق
المسيحيين،
وما دامت
مواقف
الجنرال
صحيحة، نحن نتقاطع
معه في دعمها،
وما يقوله أو
يتصرفه العماد
عون عن حق،
أرفضه لأنه
صادر من
العماد عون"،
ويضيف نصار:
"أنا كمطران
لست مسيساً
على الإطلاق،
ولكنه لدي
مبادئي
الكنسية
وأسعى لتجسيدها،
ومن يعمل
بمضمونها
عليّ ثناؤه
وشكره، ومن
يرفض السير
بها عليّ
مواجهته،
وإلاّ كانت
مسيحيتي
ناقصة
وشهادتي
للمسيح
ناقصة"، يقول
نصار في هذا
المجال أيضاً:
"الخطأ
القاتل سأواجهه
لأنّ سياسة
البلد ونهضة
المسيحيين لا يمكن
العبث بها،
جهود
البطريركية
في مجال استنهاض
المسيحي
ممنوع
التفريط بها..
ولن أسكت أو
أصمت عن
الإشارة إلى
الطعنة التي
تلقيناها من
الداخل في
مسألة إعادة
قانون
انتخابي عادل".القوات
مدعوون
لتغيير
قيادتهم:وبمحبة
يوجّه
المطران نصار
كلامه إلى
مؤيدي القوات
اللبنانية
الحالية،
يقول: "نحن مع
التنوّع في
لبنان ونحن لا
نرفض القوات،
نحن معكم ومع
قضاياكم،
اليوم أنتم
تعانون من
مشكل في
القيادة، أنتم
مطالبون
بتغييرها،
وفي أبرشيتي
العديد منكم،
ولهذا السبب
أنا أنصحهم
بذلك، نحن مع
قائد جديد
للقوات لا
تكون يداه
ملطخة
بالدماء، ونحن
مع قائد
للقوات قادر
أن يرى الأمور
على حقيقتها،
وأن يُقارب
مصلحة
المسيحيين من
منظار
المجموعة
المسيحية لا
مصالحه
الشخصية")نهاية
كلام النصار.
مرة أخرى
ودون خجل أو
وجل ينطق
المطران ايلي
نصار بلسان
سيده
البطريرك بشارة
الراعي، ينطق
بفجور ووقاحة
حقداً
ونميمتاً وكفراً
ونكئاً
للجراح. في
المرة
السابقة جاء فجور
وجحود النصار
من على المذبح
في دير القمر
في حضور ربع 8
آذار من
المرتدين
والطرواديين
والمرتزقة
والحاقدين
والأبواق
والصنوج
والعصي
والودائع،
وبالأمس كرر النصار
كلامه الفتنوي
والجحودي هذا
عبر وسيلة إعلامية
مغمورة
ومسورنة هي تابعة
مباشرة
وكلياً لمحور
الشر
السوري-الإيراني.
في المرة
الأولى توهم
البعض على
خلفية
النعامة التي
دفنت رأسها في
الرمال، أن
كلام النصار
يعبر عن
مواقفه
الشخصية،
وانتظروا
موقفاً توضيحياً
ورادعاً
وتأديبياً من البطريرك
الراعي. أما
نحن ومثلنا
كثر لم نكن
نتوقع من
الراعي أي
موقف يحاسب أو
يوبخ النصار
لأننا أدركنا بأن
ما نطق به
كفراً من على
المذبح كان
لسان حال
الراعي نفسه.
ومر كلام
النصار
المشين
والمعيب
والعدائي دون
توضيح من
الصرح
البطريركي،
أو حتى بيان
صغير، في حين
بلع كثر
ألسنتهم
ولاذوا
بالصمت القاتل.
اليوم
تتكرر نفس
المسرحية،
النصار يفجر
براكين حقده
ويترك العنان
للسانه
السليط لزرع
بذور الفرقة
والفتنة متلطياً
وراء موقعه
الديني،
وأيضاً وكما
في المرة
السابقة
ناطقاً بلسان
البطريرك
الراعي نفسه
في رد منه غير
موفق وغبي
وصبياني على
التقارير
الكثيرة التي تحدثت
مؤخراً عن قرب
إجباره
فاتيكانياً
على الاستقالة
ونقله إلى
موقع رفيع في
المجمع الشرقي
الفاتيكاني والإتيان
ببطريرك جديد
مكانه يكون
فعلاً ضميراً
للبنان
واللبنانيين،
وأميناً
وضنيناً على
ثوابت بكركي
التي أعطي لها
مجد لبنان.
هرطقات
المطران ايلي
نصار
المسورنة
والحاقدة
والمتكررة هي
ليست منعزلة
عن رزم من
مواقف وتحالفات
وعظات
وزيارات
ومؤتمرات
يرعاها البطريرك
الراعي
مباشرة
علنية/كما
مواربة عن طريق
مجموعة شاردة
من المطارنة
ورجال الدين الآخرين
من أمثال
المطران سمير
مظلوم هدفها
التسوّيق
لمحور الشر
السوري-الإيراني
وللرئيس
السوري بشار
الأسد
ولهيمنة حزب
الله على
مقدرات لبنان.
مواقف
الراعي
المغربة عن
تاريخ وثقافة
وثوابت
الموارنة
بدأت منذ
اليوم الأول
لتسلمه سدة
البطريركية
خلفاً للبطريرك
الكبير
والدائم مار
نصرالله بطرس
صفير التقي
والنقي
والمتواضع
الذي يخاف
الله بكل ما
يقوله ويفعله.
من
هنا الردود
على هرطقات النصار
لا يجب أن
تنحصر به فقط،
كونه ناطقاً
بلسان
البطريرك
الراعي الذي
أراد من وراء
وضع النصار في
الواجهة
التغطية
والتعمية على
سكوته المطبق بما
يخص تعديات
حزب الله على
الجامعة
اليسوعية بالتكافل
والتضامن مع
ميشال عون
وربعه.
ولأن
فاقد الشيء لا
يعطيه، نرى أن
كل المناشدات
والنداءات
والدعوات التي
وجهت للراعي
مطالبة يلجم
لسان النصار ووضع
حد لخزعبلاته
هي ضرب من
التعامي على
الحقيقة كون النصار
ينطق باسم
الراعي ونقطة
على السطر.
أفضل
رد على كفر
كلام النصار
وعلى كل فجور
المظلوم وعلى
شرود الراعي
ومعه كثر من
رجال الدين
الموارنة
الذين
يشوّهون عن
سابق تصور
وتصميم دور البطريركية
التاريخي
والإيماني
نستعيره من
رسالة القديس
بطرس الثانية
(الفصل الأول من
01-22) التي
عنوانها المعلمون
الكذابون:
("وكما
ظهر في الشعب
قديما أنبياء
كذابون، فكذلك
سيظهر فيكم
معلمون
كذابون
يبتدعون
المذاهب
المهلكة
وينكرون الرب
الذي
افتداهم، فيجلبون
على أنفسهم
الهلاك
السريع.وسيتبع
كثير من الناس
فجورهم
ويكونون سببا
لتجديف الناس على
مذهب الحق.وهم
في طمعهم
يزيفون
الكلام ويتاجرون
بكم. ولكن
الحكم عليهم
من قديم
الزمان لا
يبطل وهلاكهم
لا تغمض له
عين. فما أشفق
الله على
الملائكة
الذين خطئوا،
بل طرحهم في
الجحيم حيث هم
مقيدون في
الظلام إلى
يوم الحساب، وما
أشفق على
العالم
القديم، بل
جلب الطوفان
على عالم
الأشرار ما
عدا ثمانية
أشخاص من بينهم
نوح الذي دعا
إلى الصلاح. وقضى
الله على
مدينتي سدوم
وعمورة
بالخراب وحولهما
إلى رماد عبرة
لمن يجيء
بعدهما من الأشرار،
وأنقذ لوط
البار الذي
هالته طريق
الدعارة التي
يسلكها أولئك
الفجار، وكان
هذا الرجل
البار ساكنا
بينهم يسمع عن
مفاسدهم
ويشاهدها
يوما بعد يوم،
فتتألم نفسه
الصالحة. فالرب
يعرف كيف ينقذ
الأتقياء من
محنتهم ويبقي
الأشرار
للعقاب يوم
الحساب، وعلى
الأخص الذين
يتبعون شهوات
الجسد الدنسة
ويستهينون بسيادة
الله. ما
أوقحهم وأشد
كبرياءهم! لا
يتورعون من
إهانة الكائنات
السماوية
المجيدة، مع
أن الملائكة،
وهم أعظم منهم
قوة ومقدرة،
لا يدينونهم
بكلمة مهينة
عند الرب. أما
أولئك فهم
كالبهائم غير
العاقلة
المولودة
بطبيعتها
للصيد
والهلاك، يهينون
ما يجهلون.
فسيهلكون
هلاكها
ويقاسون الظلم
أجرا للظلم.
يحسبون اللذة
أن يستسلموا للفجور
في عز النهار.
هم لطخة عار
إذا جلسوا
معكم في
الولائم
متلذذين
بخداعكم. لهم
عيون مملوءة بالفسق،
لا تشبع من
الخطيئة،
يخدعون
النفوس الضعيفة،
وقلوبهم
تدربت على
الطمع. هم
أبناء اللعنة.
تركوا الطريق
المستقيم
فضلوا وساروا
في طريق بل
عام بن بعور
الذي أحب أجرة
الشر، فلقـي
التوبيخ
لمعصيته، حين
نطق حمار أعجم
بصوت بشري
فردع النبي عن
حماقته. هؤلاء
الناس ينابيع
بلا ماء وغيوم
تسوقها الريح
العاصفة،
ولهم أعد الله
أعمق الظلمات.
ينطقون بأقوال
طنانة سخيفة،
فيخدعون
بشهوات الجسد
والدعارة من
كادوا
يتخلصون من
الذين يعيشون
في الضلال.
يعدونهم
بالحرية وهم
أنفسهم عبيد
للمفاسد، لأن
ما يغلب
الإنسان
يستعبد
الإنسان. فالذين
نجوا من مفاسد
العالم،
بعدما عرفوا
ربنا ومخلصنا
يسوع المسيح،
ثم عادوا إلى
الوقوع في حبائلها
وانغلبوا،
صاروا أسوأ
حالا في النهاية
منهم في
البداءة،
وكان خيرا لهم
أن لا يعرفوا
طريق الصلاح
من أن يعرفوه
ثم يرتدوا عن
الوصية
المقدسة التي
تسلموها.
فيصدق فيهم
المثل القائل:
عاد الكلب إلى
قيئه،
والخنزيرة
التي اغتسلت
عادت إلى
التمرغ في
الوحل.)
في
الخلاصة، نعم
نحن في زمن
محل، محل أصاب
عقول ووجدان
كثر من الرعاة
والقادة
والمسؤولين الذين
يفترسون
غنمهم
ويعيثون
ببلاد الأرز
والرسالة
والقداسة
عهراً
وفساداً
واسخريوتيتاً.
رب نجنا
من شرور هؤلاء
الذئاب وأحمي
لبنان ورد عنه
أذى الأشرار.
*الكاتب
معلق سياسي
وناشط لبناني
اغترابي
عنوان الكاتب
الالكتروني
تورنتو/كندا
في 28 تشرين
الثاني/13
بالصوت/المطران ايلي نصار
هو الحقد
والكراهية
ولسان حال
سيده البطريرك
الراعي/الياس
بجاني/28 تشرين
الثاني/13
http://www.clhrf.com/elias.editorials13/elias%20resp%20to%20bishopnassar28.11.13.wma
اضغط هنا
لقراءة نص
مقابلة
المطران أيلي
نصار، موضوع
تعليقنا/28
تشرين
الثاني/13
http://www.10452lccc.com/christian%20matters/elie%20nassar27.11.13.htm